الشهداء..جثث الشهداء.. سرقة المقابر..غزة تلك الأرض التي تحولت إلى بحيرة من الدماء على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي،  حيث شهدت تلك الأراضي العديد من المجازر البشرية الأكثر قسوة على مر التاريخ وبرغم ذلك لم يتوقف الاحتلال من ارتكاب الجرائم بحق أصحاب تلك الأرض بل يتمادى أكثر وأكثر دون القلق أو الخوف من عقاب القانون الدولي الذي أصبح مجرد لعبة تلهو بها قوات الاحتلال.

جثث الشهداء قوات الاحتلال تسرق جثث الشهداء في غزة من المقابر الجماعية

حيث لم تتوقف جرائم الاحتلال إلى حد الاحياء بل أصبحت ترتكب الجرائم في حق الشهداء، حيث أصبحت جثث الشهداء الهدف الجديد لقوات الاحتلال، حيث كشف أحد أطباء مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة جريمة جديدة الاحتلال  حيث صرح أن الاحتلال استولى على عدد كبير من جثث الشهداء الموجودة بمستشفى الشفاء الطبي  وبالإضافة إلى ذلك أعلنت وسائل الإعلام الفلسطيني أن تم اختطاف 130 جثة من مجمع الشفاء.

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: "إرهاب" إسرائيل في غزة "إهانة" للإنسانية ‏وزير خارجية فلسطين: إسرائيل تدعو إلى تصفية الفلسطينيين وسلب حقوقنا وهذا ينتهك حل الدولتين عاجل - قوات الاحتلال تقتحم ضاحية شويكة شمال طولكرم (فلسطين اليوم)

وتبين أن السبب وراء خطف جثث الشهداء هو أن قوات الاحتلال تريد أن تستخدم هذه الجثث في المقايدة عليها من أجل تبادل الأسرى بالإضافة إلى التجارة بأعضاء هؤلاء الشهداء دون القلق من وقوع  اي عقاب على ذلك الاحتلال الصهيوني مما جعل قوات الاحتلال تتمادى في جرائمها دون حسيب أو رقيب وأصبحت كل القوانين الدولية عاجزة أمام ذلك الذئب الصهيوني الذي ينهش في جثث الشهداء ويطارد الأحياء. 

عاجل - الاحتلال يقصف دار مسنين وسط غزة وسقوط شهداء وجرحى (فلسطين اليوم) بعد طرحه "أنا عربي" تضامنًا مع فلسطين.. مُسلم يتصدر "يوتيوب"  تلك الجريمة لم تكن وليدة اللحظة إسرائيل تقوم بسرقة جثث الشهداء  منذ 1992 جثث الشهداء 

 حيث تم إكتشاف   فضيحة سرقة الأعضاء من الفلسطينيين، وذلك بواسطة الصحفي السويدي دونالد بوستروم.  حيث اتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جريمة سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين، وروى تجربته الشخصية التي شهدها قبل نحو 30 عامًا. وفي هذه التجربة، شاهد جثة شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عامًا يُدعى "بلال غانم". تعرض لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال بسبب رشقه بالحجارة على القوات، وتم منع الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف له. ثم تم نقل جثته بواسطة سيارة جيب عسكرية، وبعد 5 أيام عادت الجثة مقتولة ومغطاة بكفن. وفي لحظة دفنه، تفاجأت أسرته بوجود شق طويل في صدره، وتفريغ أحشائه، مما يشير إلى تلاعب بجثته وسرقة أعضائه.

اقرأ أيضا: 

إسرائيل ترفض تسليم جثث الشهداء المحتجزة لديها

لميس الحديدي: استخراج جثث الشهداء الفلسطينيين أمر صعب (فيديو)

الأردن يفاوض الاحتلال للإفراج عن جثث الشهداء الفلسطينيين

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جثث الشهداء جثث الشهداء غزة فلسطين مجمع الشفاء الطبي قوات الاحتلال جثث الشهداء

إقرأ أيضاً:

إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين

#سواليف

تتواصل #جرائم سلطات #الاحتلال بحق #الأسرى_الفلسطينيين في سجونها ومعسكرات التوقيف، في ظل ارتفاع ملحوظ في عدد #شهداء الحركة الأسيرة، منذ اندلاع #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأعلنت مؤسسات الأسرى، مساء أمس الأحد، استشهاد الأسير الجريح ناصر ردايدة (49 عاماً) في مستشفى “هداسا”، بعد نقله من سجن “عوفر”.

وقبل أربعة أيام، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، بالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير مصعب حسن عمر عديلي (20 عاماً) داخل سجون الاحتلال. وينحدر الشهيد من بلدة أوصرين، بمحافظة نابلس في الضفة الغربية.

وبحسب معطيات وإحصاءات أصدرتها مؤسسات الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني، الخميس الماضي، فقد استُشهد ما لا يقل عن 64 أسيراً في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، من بينهم 40 شهيداً من القطاع.

مقالات ذات صلة 8 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل وسط خان يونس 2025/04/22

ولا تزال سلطات الاحتلال تُخفي هويات العشرات وتحتجز جثامينهم. وقد بلغ عدد الشهداء الموثقين من الحركة الأسيرة منذ عام 1967 نحو 300 شهيد، وبارتفاع العدد باستشهاد عديلي وردايدة، يصل العدد إلى 66 شهيداً.

تعذيب ممنهج واعتقالات واسعة

وخلال حرب الإبادة، اعتقل جيش الاحتلال مئات الفلسطينيين من قطاع غزة، واحتجزهم في معسكرات اعتقال، حيث تعرّضوا لانتهاكات مروعة، شملت الضرب والاعتداءات الجنسية، فيما لا يزال مصير العديد منهم مجهولاً.

كما شهدت سجون الاحتلال عمليات قمع وحشية، وإهمالاً طبياً ممنهجاً بحق الأسرى، ما أدى إلى استشهاد العديد منهم. فكيف عمّق الاحتلال هذه السياسات؟

الإهمال الطبي: إعدام بطيء

في حديث خاص لـ”شبكة قدس”، قال أحد الأسرى المحررين إن سلطات الاحتلال كثّفت، بعد السابع من أكتوبر، جرائمها بحق الأسرى، وعلى رأسها الإهمال الطبي. وأضاف: “كانت هذه السياسة موجودة قبل الحرب، لكنها أصبحت أكثر شراسة بعدها، حيث تحوّلت الأمراض إلى أداة تعذيب يومية.”

وأكد أن الاحتلال أوقف علاج الأسرى المصابين بأمراض مزمنة، بذريعة “قانون الطوارئ”، كما أُغلقت عيادات السجون، وتوقف عمل الأطباء، واستُبدلوا بسجّانين ذوي خبرة محدودة في الإسعاف الأولي، يقتصر دورهم على مراقبة الحالات فقط.

ونقل المحرر أن أحد الأسرى الذين كانوا معه في الزنزانة فقد وعيه، فانهال عليه أحد المسعفين بالضرب، بدلاً من إسعافه.

وأشار إلى أن إدارة السجون تعمّدت اتخاذ إجراءات تُسهّل انتشار الأمراض، خاصة الجلدية منها، كما تعمّدت خلط الأسرى المرضى بالأصحّاء، لنقل العدوى. كما أوضح أن سلطات الاحتلال لا تستجيب سريعاً للوعكات الصحية، وإن استجابت، فإنها تفعل ذلك ببطء شديد، ما يزيد من تدهور الحالة الصحية للأسرى.

وأضاف أن سياسة التجويع وسوء التغذية أدّت إلى انهيار في جهاز المناعة لدى كثير من الأسرى، وانتشار أمراض وضعف عام، وتأخر التئام الجروح.

جولات تعذيب وتنكيل

أما عن عمليات الضرب والتعذيب، فقال المحرر إن الأسرى يتعرّضون للضرب بشكل شبه يومي، ويشتد ذلك عند وقوع عمليات مقاومة قُتل فيها جنود، أو عند بث مشاهد لأسرى الاحتلال في غزة.

وأوضح أن الضرب يستهدف الرأس والصدر تحديداً، وتصل الاعتداءات أحياناً إلى الحرق بالمياه الساخنة، مؤكداً أن الجنود كانوا يتفاخرون بتعذيب الأسرى، وأن كثيرين منهم يشعرون بأن الشهادة قد تكون مصيرهم في أي لحظة.

أرقام صادمة وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صدر قبل أيام، إلى أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة بلغ نحو 16,400 حالة، شملت كافة الفئات، من بينهم 510 سيدات، و1300 طفل.

وهذه الإحصائية لا تشمل الاعتقالات في غزة، والتي تُقدّر بالآلاف. كما لفتت الهيئة إلى تصاعد غير مسبوق في الاعتقال الإداري، حيث تحتجز سلطات الاحتلال 3,498 معتقلاً إدارياً دون تهمة أو محاكمة، من بينهم أكثر من 100 طفل. وأكّدت أن هذه الأعداد “لم تُسجل منذ عقود، حتى في ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، موضحة أن المحاكم العسكرية لعبت دوراً أساسياً في ترسيخ هذه السياسة من خلال جلسات شكلية تُعقد منذ سنوات دون أي مضمون قانوني حقيقي.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يصعد عدوانه بحق الفلسطينيين في طولكرم
  • إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى إلى 65 منذ بدء حرب الإبادة في غزة
  • المفقودون..أحياء يرزقون أم أموات فينعون
  • ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى 65
  • إغلاق ومداهمات واعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51.201 شهيدٍ
  • طولكرم تحت مقصلة العدوان .. هدم واقتحام واعتداء على الفلسطينيين
  • جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 51.201 شهيد
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين بالضفة