فقدان الوزن بدون قصد.. أسباب غير متوقعة وراء هذه المشكلة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يفاجأ بعض الأشخاص ب فقدان الوزن بدون قصد أو عمل أي نوع رجيم .. فما السبب
نعرض لكم أهم أسباب فقدان الوزن بدون قصد وذلك وفقا لما جاء في موقع NHS
طلعنا بنستخدمه غلط.. الطرق الصحيحة للحصول على فوائد الثوم| هذه أهمها اكتشاف حقنة تحارب السرطان | اعرف القصةتغيير نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية و يمكن أن يكون علامة على التوتر أو مرض خطير.
أسباب فقدان الوزن غير المقصود
فقدان الوزن غير المقصود له أسباب عديدة ومختلفة.
قد يكون سببه حدث مرهق مثل الطلاق، أو فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد أفراد أسرته ويمكن أيضًا أن يكون سببه سوء التغذية أو حالة صحية أو مجموعة من الأشياء.
تشمل بعض أسباب فقدان الوزن غير المقصود ما يلي:
حالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل واضطراب الوسواس القهري (OCD )
مشاكل في الهضم، مثل مرض الاضطرابات الهضمية أو متلازمة القولون العصبي (IBS)
حالات صحية أخرى، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية ، أو مرض السكري من النوع 2، أو قصور القلب
في بعض الأحيان يمكن أن يكون سبب فقدان الوزن هو السرطان ومن المهم أن يتم فحصه إذا كنت تفقد الوزن دون أن تحاول ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فقدان الوزن الصحة العقلية الغدة الدرقية القولون العصبي الوسواس القهري السكري من النوع 2 اسباب فقدان الوزن متلازمة القولون العصبي متلازمة القولون فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%
الولايات المتحدة – تعد السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين من العوامل المعروفة التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وهو فقدان القدرة الإدراكية الذي يؤثر على أكثر من 55 مليون إنسان حول العالم.
وتوفر الأبحاث الجديدة من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز دليلا إضافيا على أن فقدان الكتلة العضلية، المعروف أيضا باسم “ضمور اللحم” (sarcopenia)، يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف. وهذه النتيجة الجديدة تستند إلى الفكرة التي تقول إن عضلة واحدة في الفك قد تشير إلى كتلة العضلات الهيكلية في جميع أنحاء الجسم.
وقالت أستاذة الأعصاب مارلين ألبرت، المشاركة في إعداد الدراسة: “لقد وجدنا أن البالغين الأكبر سنا الذين لديهم كتلة عضلية هيكلية أصغر هم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% عند تعديل العوامل الأخرى المعروفة.”
وتشكل العضلات الهيكلية نحو ثلث وزن الجسم، وفقدان الكتلة العضلية يعد جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة. وبعد سن الـ30، يبدأ الأشخاص عادة في فقدان 3% إلى 5% من كتلة العضلات كل عقد.
ويقدر أن “ضمور اللحم”، وهو فقدان كبير في الكتلة العضلية والقوة، يؤثر على 10% إلى 16% من كبار السن في جميع أنحاء العالم.
وما يزال الرابط بين “ضمور اللحم” وتدهور الإدراك غير واضح تماما، لكن الباحثين يعتقدون أن ذلك قد يكون بسبب ما يعرف بـ myokines، حيث تقوم العضلات الهيكلية بإنتاج وإفراز بروتينات وبيبتيدات صغيرة تسمى myokines التي تؤثر مباشرة على الدماغ.
فكلما قلت الكتلة العضلية، تم إفراز كمية أقل من الـ myokines. كما أن الأشخاص الذين يعانون من “ضمور اللحم” قد يمارسون الرياضة بشكل أقل ويشاركون في أنشطة اجتماعية أقل، وهما عاملان رئيسيان يزيدان من خطر الإصابة بالخرف.
وركز فريق جونز هوبكنز في دراستهم على عضلة الصدغ في جانب الرأس. وهذه العضلة الكبيرة تستخدم لإغلاق الفم أثناء المضغ.
ويقول الباحثون إن خصائص هذه العضلة، مثل سمكها وحجمها، يمكن أن تعكس كتلة العضلات في الجسم.
وقاموا بمراجعة صور الدماغ لـ621 شخصا من كبار السن غير مصابين بالخرف لتحديد مدى فقدان الكتلة العضلية لديهم.
وتم تتبع المشاركين لمدة ست سنوات تقريبا لمعرفة ما إذا تم تشخيصهم بالخرف أو حدوث تغييرات في الدماغ أو الإدراك لديهم.
وتبين أن معظم المشاركين كانوا يعانون من عضلات صدغية أصغر، وهو ما ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، بالإضافة إلى انخفاض أكبر في درجات اختبارات الإدراك وحجم الدماغ مقارنة بالأشخاص الذين لديهم عضلات صدغية أكبر.
وقدم باحثو جامعة جونز هوبكنز دراستهم هذا الشهر في اجتماع جمعية الأشعة الأمريكية. واقترحوا أنه عندما يخضع كبار السن لفحص دماغي لأي سبب كان، ينبغي أن يتم تقييم التغيرات العضلية في الصور المأخوذة.
ويساعد الكشف المبكر في تحديد خيارات العلاج التي تشمل النشاط البدني مثل تمارين المقاومة، والإرشادات الغذائية. وقد يكون من المفيد تناول المزيد من البروتين، الذي يعد أساسيا لبناء العضلات.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، المشارك في إعداد الدراسة وأستاذ الأشعة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور الإدراكي والخرف”.
المصدر: نيويورك بوست