بديل هالاند يفشل في دورتموند.. اختار إنستغرام على حساب كرة القدم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام ألمانية أن بروسيا دورتموند يشعر بخيبة آمل من مردود اللاعب كريم أديمي مع الفريق، بعدما تراجع مستواه بشكل ملحوظ وأصبح في طي النسيان.
قالت صحيفة بيلد إنه عندما تعاقد مع أُسود الفيستفاليا مع أديمي قادماً من ريد بول سالزبورغ النمساوي، كان الهدف أن يعوض رحيل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند إلى مانشستر سيتي.La douloureuse descente aux enfers de Karim Adeyemi https://t.co/8rl8OndOWr
— Foot Mercato (@footmercato) November 20, 2023 وتابعت: "التطلعات كانت كبيرة بأن يقدم اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً مستويات كبيرة، بعدما تألق بشكل لافت مع سالزبورغ".في المقابل على أرضه الواقع حقق أديمي أرقاماً هزيلة للغاية، وغاب عن تشكيلة ألمانيا منذ صيف 2022، بينما تم استدعاؤه لمنتخب تحت 21 سنة وشارك بتمريرة حاسمة في الفوز 3-2 على بلغاريا في تصفيات أمام أوروبا تحت 21 سنة، بينما لم يكن متواجداً في مواجهة إستونيا الجمعة الماضي التي انتهت بفوز المنتخب الألماني 4-1، بعدما رفض اللاعب الانضمام إلى المنتخب وفضل الاستمرار في التدريب مع بروسيا دورتموند، وكان رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، بيرند نويندورف، منزعجاً للغاية من سلوك اللاعب الشاب.
وواصلت: "تألق كريم أديمي خلال موسم 2021/2022 في ريد بول سالزبورغ حيث كشف عن نفسه لأوروبا بتسجيله 23 هدفاً وصنع 9 تمريرات حاسمة في 44 مباراة، ليقرر دورتموند التعاقد معه مقابل 30 مليون يورو بعقد يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027".
وأشارت إلى أن الدولي الألماني أصبح مثيراً للجدل بسبب تركيزه على إنستغرام ونسيانه كرة القدم، إذ أنه ينشر دائماً نشاطاته على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال اهتمامه بالتصوير الفوتوغرافي على حسابه على إنستغرام أكثر بكثير من كونه لاعب كرة قدم. قبل سبعة أشهر من بطولة يورو 2024 في ألمانيا، والتي أصبح وضعه صعباً بشأن المشاركة فيها مع "الماكينات" ويعد أقرب لمشاهدة مبارياتها وهو جالس على الأريكة، ولن يكون ضمن تشكيلة المنتخب الألماني في ظل مردوده الحالي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بروسيا دورتموند إيرلينغ هالاند
إقرأ أيضاً:
“العراق فوق كل المسميات “
بقلم : حيدر السعد ..
إن المنتخب الوطني لكرة القدم يمثل اسم العراق وتاريخه وثقافته وهويته في مختلف المحافل الرياضية لذا، يتوجب على كل فرد مرتبط بهذا الاسم أن يتحلى بمستوى عالٍ من المسؤولية وأن يعمل بروح الفريق الواحد من أجل النهوض بمكانة العراق الرياضية.
يجب على الجميع أن يدرك أن الاتحاد المركزي لكرة القدم، وعلى الرغم من التحديات والانتقادات التي قد يواجهها، هو الجهة الرسمية التي تمثل العراق في جميع الصعد. وبالتالي، فإن جميع الممارسات التي تهدف إلى خلق الأزمات أو التوترات، بعيدًا عن الإعلام المهني والرؤية الشاملة لمستقبل كرة القدم في العراق، يجب أن تُنبذ وتُدان.
كما يتحمل الإعلام مسؤولية كبيرة في تقديم صورة إيجابية وداعمة للمنتخب وللجهود المبذولة من قبل القائمين على الاتحاد، بدلاً من التركيز على السلبيات التي قد تعقّد الأوضاع ، من المهم أن نتوحد جميعًا، كمشجعين وإعلاميين ومسؤولين، من أجل مصلحة العراق أولاً وأخيرًا، ونسعى لتجاوز الأزمات من خلال التعاون والعمل البنّاء ، وإن نجاح المنتخب لا يقتصر على الفوز في المباريات فحسب، بل يُعتبر انتصارًا لكل أبناء الشعب العراقي وتجسيدًا لروح الوحدة والتحدي.
إن ما حدث في أحد البرامج الرياضية مع الكابتن يونس محمود يعد تصرفًا معيبًا، فهو يمثل تجسيدًا للتهجم الذي يسعى البعض من خلاله إلى خلق الأزمات ، يمثل هذا السلوك تحديًا لمبادئ الإعلام المهني، ويدخل البرامج الرياضية في دوائر سلبية تهدد مسيرة كرة القدم في العراق.
إن مثل هذه السلوكيات لا تعزز التعاون والتقدم، بل تساهم في نشر الانقسام وزرع الفتنة ، كما أن ما وقع قد يؤثر على النجاحات الأخيرة التي يحققها المنتخب، بما في ذلك حلم الوصول إلى المونديال، بعد العمل الجاد والإخلاص من قبل اللاعبين والجهاز الفني. لذا، يجب على جميع الأطراف المعنية، سواء كانوا إعلاميين أو مشجعين أو لاعبين، أن يتحدوا لدعم المنتخب وتوفير بيئة إيجابية تسهم في تطوير اللعبة.
ويتعين أن تكون الرسالة واضحة للجميع: نحن مع العراق، وعلينا الابتعاد عن النزاعات التي قد تؤثر سلبًا على مسيرة المنتخب الوطني لكرة القدم ،لذا، يجب التأكيد على أن العراق هو الأهم، وأنه ليس مكانًا للنزاعات الداخلية عندما يتعلق الأمر بالنهوض بكرة القدم العراقية.
فلنعمل معًا من أجل مستقبل أفضل للرياضة في العراق، فنحن جميعًا أبناء هذا الوطن، والعراق فوق كل المسميات ، بالتعاون والتضامن، يمكننا بناء بيئة رياضية إيجابية تعكس طموحات وآمال الشعب العراقي في نجاح منتخبهم الوطني.
حيدر السعد