الفكحال: المجتمع الدولي اقتنع بضرورة وجود حكومة جديدة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي “أكرم الفكحال” أن الانقسام الحاصل في البلاد والمتمثل في وجود حكومتين يعد أحد الأسباب الرئيسية التي ستحول دون حدوث انتخابات شفافة يشارك فيها كل أبناء الشعب الليبي.
وأضاف الفكحال، في تصريحات صحفية، أنه بحكم أن أمريكا طرف دولي قوي ومؤثر فقد اقتنعت أن بداية الخطوات للوصول إلى الانتخابات هو تشكيل حكومة جديدة تجمع كل الأطراف وكل ليبيا لغرض وحدة البلاد.
كما اعتبر الفكحال أن التوجه نحو الانتخابات وإنقاذ ليبيا من العشوائية والتخبط الحاصل منذ فترة هو في حقيقة الأمر مطلب داخلي بالدرجة الأولى لأن هذا الأمر شأن ليبي.
وشدد على أن المطلب الداخلي المتعلق بضرورة إجراء الانتخابات أصبح مطلبا دوليا وبقوة ابتداء من أمريكا والدول الأخرى المؤثرة على المشهد والشأن السياسي الداخلي.
ورأى أن الأطراف الأخرى والمجتمع الدولي قد اقتنعوا بضرورة وجود حكومة جديدة أيضا وشرعوا في دعمها والاتجاه إليها منذ فترة قصيرة.
وأشار “الفكحال” إلى أن إجراء وتنفيذ الانتخابات الليبية في المدى القريب صعب جدا من الناحية العملية.
الوسومأكرم الفكحال الفكحالالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الفكحال
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة
باريس - الوكالات
كشفت الرئاسة الفرنسية مساء الاثنين عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، معلنة الإبقاء على وزيري الخارجية والجيوش عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأعلنت الرئاسة بقاء وزير الخارجية جان نويل بارو في منصبه الذي كان يشغله بالحكومة السابقة، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو الذي يتولى هذه الحقيبة منذ عام 2022.
كما تم تعيين إريك لومبارد وزيرا للاقتصاد والمال والسيادة الصناعية والرقمية، واحتفظت آني جنيفارد (اليمين) بحقيبة الزراعة.
وتميزت الحكومة الجديدة بعودة رئيسي الوزراء السابقين إليزابيث بورن ومانويل فالس ليتسلما على التوالي حقيبتي التعليم وأقاليم ما وراء البحار، بينما كلّف وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان بحقيبة العدل.
كما احتفظ برونو ريتايو بوزارة الداخلية رغم شخصيته المثيرة للجدل، وبُرر ذلك بجهوده في مكافحة الجريمة والاتجار بالمخدرات والهجرة، وخاصة في أرخبيل مايوت الفرنسي.
وقد أشار قصر الإليزيه إلى أن أول اجتماع للحكومة سيعقد في 3 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان بايرو (73 عاما) -المحسوب على تيار "الوسط"- قد كُلّف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد حجب الثقة عن سلفه ميشال بارنييه بمبادرة من تياري "اليسار واليمين المتطرف" بعد 3 أشهر فقط على تكليفه.
وهو يعد سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس عام 2017 والرابع سنة 2024 وحدها، وهو مؤشّر على عدم استقرار سياسي لم تشهده فرنسا منذ عقود.
وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين 3 كتل متخاصمة (التحالف اليساري والمعسكر الرئاسي واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.