رئيس وزراء الأردن: تهجير الفلسطينيين لدينا يعني الحرب.. وغياب الحل السياسي يقود لانفجار أكبر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني، بشير الخصاونة، إن غياب الحل السياسي بفلسطين ينقلنا من دوامة العنف إلى انفجار أكبر.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية” أن التهجير بالنسبة للأردن يعني إعلان حرب، مؤكدا أن كل الخيارات مطروحة إن لم تلتزم إسرائيل باستحقاقات اتفاقية السلام.
وتابع أن الجيش الأردني يقوم بعمله الدستوري بحماية الحدود بشكل طبيعي
واستطرد: لدى الأردن بدائل لاتفاقية المياه والغاز مع إسرائيل.
وأكد الخصاونة أن جولة اللجنة العربية الإسلامية تهدف لإزالة الحصانة القانونية عن إسرائيل، ومشيرا الى أن ما يحدث في غزة جرائم حرب تؤسس لفجوة ما بين الأجيال.
وأضاف أن التصعيد بالضفة الغربية أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، مشددا على أن تهجير أهالي الضفة سيعتبر إخلالا بمعاهدة السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية السلام إعلان حرب الجيش الأردني تهجير الفلسطينيين جرائم حرب رئيس وزراء الاردن معاهدة السلام
إقرأ أيضاً:
شكوك متزايدة بشأن تنفيذ إسرائيل تهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الإثنين، عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن هناك شكوك متزايدة بأن إسرائيل تنفذ تهجيرا جماعيا للفلسطينيين من شمال قطاع غزة.
وقال الدبلوماسيون الغربيون، إنه إذا استنتجت واشنطن أن إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة فستضطر إلى التحرك.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين، باستشهاد 37 فلسطينيا في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم 25 منهم شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيدا و102,261 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.
وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".