بعد احتجاز السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الإعلام العبري: حادثة الاستيلاء على السفينة ستكون لها آثار اقتصادية واسعة النطاق على “إسرائيل”
قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، أن السفينة “Galaxy Leader” التي احتجزت من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، تجدد المخاوف من تعطل الملاحة في المنطقة.. وأكدت في تقرير لها، أن تصاعد التوترات قد يدفع السفن إلى تجنب المنطقة.
كما أشارت إلى أنّ السفينة المحتجزة في البحر الأحمر، أثارت مخاوف من أن تؤدي الحرب في غزة، إلى تعطل حركة الملاحة في المنطقة.
وأشارت “بلومبرغ” إلى إن “أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا قفزت، حيث أثار الحادث مخاوف بشأن المخاطر في أحد أكثر طرق الشحن ازدحاماً في العالم”.
كذلك، فإنّ العمل في البحر الأحمر يمثل “تصعيداً كبيراً للتوترات” في المنطقة الأوسع، كما قال كينيث لوه، محلل لدى “بلومبرغ إنتليجنس”.
وقال: “قد تقرر بعض شركات الشحن الالتفاف حول المنطقة لأسباب تتعلق بالسلامة، ما يعني تكاليف وتأخيرات إضافية”، مؤكداً أنّ هذا “قد يؤدي إلى تأثير غير مباشر عبر سلاسل التوريد العالمية، التي تذكرنا بالازدحام في عصر الوباء وفوضى سلاسل التوريد”.
يأتي ذلك في وقت، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ احتجاز السفينة Galaxy Leader””، التي تعود ملكيتها لـ”رجل اعمال اسرائيلي من قبل “أنصار الله” قد يؤدي إلى إلغاء خطوط شحن إلى “إسرائيل”.
وقال الإعلام العبري إنّ إلغاء خطوط الشحن سيؤدي بشكلٍ تلقائي إلى زيادةٍ في أسعار المنتجات المستوردة عن طريق البحر، ومن المتوقّع أن يزداد هذا الاتجاه بشكلٍ كبير ويضرّ بالأمن الغذائي الإسرائيلي.
كما أشارت إلى أنّ احتجاز السفينة التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي، أبراهام أونغر، ستكون لها آثار اقتصادية واسعة النطاق على “إسرائيل”.
ووفقاً لتقارير غربية، فإنّ الخشية الرئيسية هي أنّ يؤدي احتجاز السفينة إلى زيادة في أسعار الشحن البحري إلى “إسرائيل”، بسبب الزيادة في تكلفة التأمين وحتى إلغاء الخطوط إلى “إسرائيل” بشكلٍ كامل.
وهذا بدوره قد يؤدي إلى زيادة في أسعار المنتجات المستوردة عن طريق البحر، وهناك عدد غير قليل منها بدايةً من السيارات ووصولاً إلى الماشية من أستراليا.
من ناحيته، قال رئيس معهد الأبحاث الإسرائيلي GFI))، نير غولدشتاين في لقاءٍ مع صحيفة “إسرائيل هيوم” إنّ احتجاز السفينة من قبل اليمنيين سيؤثر في خطوط الشحن وعلى الاستيراد ولا سيما على المواد الغذائية.
وأضاف غولدشتاين أنّه منذ بداية الحرب في “إسرائيل” كانت هناك سفن إسرائيلية تخشى أن ترسو في الموانئ الإسرائيلية، وارتفعت أسعار التأمين الأمر الذي سيلحق الضرر في الأمن الغذائي.
كما أشار إلى أنّ “إسرائيل” تستورد نحو 70% من طعامها عن طريق البحر ولا سيما المواشي، عبر موانئ “إيلات” و”أشدود” وحيفا، مشدداً على أنّه يجب الاستعداد لأنّ الطرق المؤدية إلى الموانئ باتت مهددة.
كما لفت غولدشتاين إلى أنّ اشتعال الجبهات في الشمال وفي الجنوب أثّر على تربية الدجاج وأدّى إلى نقص الأيدي العاملة، الأمر الذي أدّى إلى زيادة أسعار اللحوم والدواجن والبيض، وإلى أن يدفع الإسرائيليون 40% أكثر من الأوروبيين مقابل اللحوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر احتجاز السفینة إلى زیادة إلى أن
إقرأ أيضاً:
7850 مستفيدا من قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة بـ محافظة البحر الأحمر
أطلقت جامعة عين شمس قافلة تنموية شاملة إلى محافظة البحر الأحمر، شملت مناطق شلاتين، أبو رماد، وحلايب، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، واستمرت فعالياتها على مدار خمسة أيام متتالية، بهدف تقديم خدمات طبية، اجتماعية، وإنسانية لسكان هذه المناطق.
جاءت القافلة برعاية اللواء أ.ح عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بمشاركة محافظة البحر الأحمر، المنطقة الجنوبية العسكرية، وزارة التضامن الاجتماعي، جمعية الهلال الأحمر، ونادي روتاري قصر النيل.
٩
شهدت القافلة إقبالًا كبيرًا على العيادات الطبية المتخصصة، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية 3014 شخصًا، تلقوا العلاج المجاني من صيدلية القافلة، كما تم تحويل 82 حالة مرضية تستلزم تدخلاً طبيًا متقدمًا إلى مستشفيات جامعة عين شمس لاستكمال العلاج اللازم.
لم تقتصر جهود القافلة على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل تضمنت أيضًا 15 حملة توعوية استهدفت طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية، حضرها 750 طالبًا وطالبة، وتناولت موضوعات هامة مثل التغذية السليمة وأثرها على الصحة، الإسعافات الأولية، الاستعداد للطوارئ والأزمات، والعادات الصحية للوقاية من الأمراض.
حرصت القافلة على تقديم دعم إنساني متكامل للأسر المستحقة، حيث تم توزيع 4000 كرتونة من المساعدات الغذائية الجافة، إلى جانب 2 طن من اللحوم الحمراء، و350 بطانية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكافل الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة للأهالي في المناطق المستهدفة.
أشرفت على القافلة الدكتورة هالة سمير سويد، وكيل كلية الطب لشؤون المجتمع والبيئة، والدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، فيما تولى تنسيق الأعمال اللواء حسام الشربيني، أمين الجامعة المساعد لشؤون المجتمع والبيئة، لضمان تنفيذ القافلة وفق أعلى معايير الخدمة والرعاية.
تأتي هذه القوافل في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به جامعة عين شمس، والجهود المستمرة لتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في المناطق النائية، دعمًا لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.