حراك عربي إسلامي لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وزير الخارجية الصيني وانغ يي طالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الكارثة الإنسانية
لا يُهم إن دمر قطاع غزة بأكمله، ليست مشكلة أن يقتل آلاف البشر حتى لو كان نصفهم أطفال، لا بأس إن هجّر مئات الآلاف من مناطقهم، فكيان الاحتلال الإسرائيلي يفعل ما يشاء، أو هكذا يبدو المشهد على الأقل، فرغم فداحة ما يرتكبه بحق الفلسطينيين إلا أن العالم ومجالسه الدولية لم يستطع إيقاف جنونه الحربي.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: تهجير أهالي الضفة الغربية سيعتبر إخلالا بمعاهدة السلام
من الصين.. بدأ وفد عربي إسلامي حراكاً دبلوماسياً محوره غزة في مسعى لوقف إطلاق النار واتخاذ إجراءات رادعة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، فضلاً عن تأمين ممرات إغاثية عاجلة لدعم القطاع المحاصر.
وزير الخارجية الصيني وانغ يي طالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة، لافتاً إلى أن الوضع في القطاع يؤثر على كل البلدان في جميع أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية.
في ظل ما يجري في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا بد أن وزير الخارجية الصيني يدرك تماماً أن تطبيق المبادئ الإنسانية يعتمد على أي نوع من البشر أنت وإلى من تنتمي.
وفيما يصمّ الغرب أذنيه عن سماع صوت السلام ويدعم ضجيج الحرب، يدور الحراك العربي الإسلامي اليوم في فلك الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن - القوى العظمى في العالم، ورغم حسن النوايا العربية الإسلامية، فإن التعويل على الصين أو روسيا التي تخوض حرباً مع أوكرانيا أو الولايات المتحدة الداعم الأكبر للكيان أو فرنسا أو بريطانيا لإنصاف الفلسطينيين، هو أمر يشي بفشل المسعى وضعف النتائج.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين مباحثات تل أبيب الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
خروقات إسرائيلية جديدة لوقف إطلاق النار الهش في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
قالت الوكالة اللبنانية، أمس الجمعة، إن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، وصلت حتى أمس الجمعة، إلى 319 خرقًا، منذ بدء سريان الاتفاق قبل 32 يومًا.
وقالت إن خروقات، أمس، تركزت في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب (جنوب)، وقضاء زحلة في محافظة البقاع (شرق)، وشملت قصفًا بالطيران الحربي والمدفعية، ونسفًا لمنازل.
وبحسب الوكالة اللبنانية، نفذت المدفعية الإسرائيلية قصفًا لمرتين متتاليتين في قضاء بنت جبيل، على بلدة عيتا الشعب، وفي قضاء صور، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف جديدة لمنازل في بلدتي يارون والناقورة.
وسُجل في أجواء قضاء زحلة تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض، قبل أن يستهدف لاحقًا 3 مواقع في غابات بلدة قوسايا، بحسب المصدر اللبناني.
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى