قال سلامة الغويل رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، ووزير الدولة السابق بحكومة الدبيبة، إن عبدالحميد الدبيبة غائب عن التقييم الحقيقي للواقع الليبي، لكن بطانته هي السبب فيما وصلنا إليه.

وأكد الغويل، في تصريحات متلفزة، أَن هذه البطانة تستخدم الابتزاز السياسي والأمني، لخدمة مصالحها الخاصة فقط، وتخلق المؤامرات حتى تحقق مصالحها فقط.


وشدد على أن الدبيبة أهدر فرصة تاريخية بعدما كان يحظى بثقة البرلمان، وكان يمكنه أن يمر بالبلاد لبر الأمان، لكن جماعته هم من دفعوا البلاد إلى هذا المربع.
ولفت إلى أن بعض التدخلات الخارجية والأطراف الداخلية المدفوعة بأجندات خارجية، هي من جعلت الدبيبة يغير من وجهات نظره بصورة كاملة.
وتابع:” تم سحب صلاحياتي من حكومة الدبيبة، بسبب طموحي السياسي، بالترشح للانتخابات” .
وأشار إلى أن الكثيرين على الساحة حاليًا يتبعون فكرة “حقق مصلحتك ولو على حساب الآخرين، أول على حساب كرامتك”.
وأفاد بأن مبدأ المغالبة والانتقام هما العاملان اللذان دمرا ليبيا طيلة السنوات الماضية.

الوسومالابتزاز السياسي والأمني الدبيبة الغويل خدمة مصالحه الدبيبة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدبيبة الغويل

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون يُجدد موقفه الداعم لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي

جدد مجلس التعاون الخليجي، موقفه الداعم لوحدة اليمن واستقراره، وللجهود الهادفة للوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس بعثة مجلس التعاون لدى الجمهورية اليمنية سرحان بن كروز المنيخر، برئيس هيئة التشاور والمصالحة، ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة، في مقر الأمانة العامة بالرياض.

 

وذكر موقع مجلس التعاون الخليجي، أن الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية على الساحة اليمنية، حيث نوه رئيس البعثة بالموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، والكيانات المساندة له.

 

وأستعرض اللقاء مستجدات جهود دول مجلس التعاون وما قدمته من دعم في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، لدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، للوصول إلى الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.

 

ودعا المنيخر، رئيس هيئة التشاور والمصالحة، ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة إلى مواصلة الجهود لرأب الصدع بين كافة المكونات اليمنية، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتمكينها من القيام بواجباتها الدستورية من داخل الأراضي اليمنية لخدمة المواطن اليمني.


مقالات مشابهة

  • ليس حماية قناة السويس.. محلل استراتيجي: أمريكا عندما ضربت اليمن كان لحماية مصالحها
  • خبير سياسي: أوروبا تستخدم ملف اللاجئين السوريين لتحقيق مصالحها
  • من التصعيد الميداني إلى التحرك السياسي.. كيف كادت شائعة أن تفجر التعايش السوري؟
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يستخدم الدروز بسوريا أداة للهجوم السياسي وليس لحمايتهم
  • تسجيل ضعيف في الانتخابات البلدية الليبية يعكس أزمة ثقة في العمل السياسي
  • الجبهة الوطنية تناقش استراتيجيتها لخدمة العمل السياسي والاجتماعي والتنموي
  • مصر أكتوبر بالإسكندرية يطلق برنامجا تدريبيا لمكافحة الابتزاز الإلكتروني وتعزيز الوعي الرقمي
  • مجلس التعاون يُجدد موقفه الداعم لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد