خلّدت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة و"يونيسيف – المغرب" اليوم العالمي للطفولة عبر تنظيم أنشطة متنوعة في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب.
وقالت الشركة الوطنية في بلاغ لها أنه "استمرارا في مبادرتها الميدانية في مجال الانفتاح على محيطها المهني والأكاديمي والنسيج الجمعوي والمدني، وتوطيدا للعناية الفائقة التي توليها، بتوجيهات من السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، للاهتمام بقضايا الطفولة والمسائل المتعلقة بها في الأجندة الإعلامية، نظمت (الشركة)، برواقها المؤسساتي بالمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء، بتعاون مع منظمة "يونيسيف – المغرب"، يوم الأحد 19 نونبر 2023، أنشطة متنوعة لفائدة مجموعات من الأطفال المستفيدين من برامج "يونيسيف" بمختلف مناطق المغرب، تخليدا لليوم العالمي للطفولة".


وفي هذا الإطار، تضيف الـSNRT أن "الرواق المؤسساتي احتضن مائدة مستديرة تمحورت حول "الأطفال والشباب ووسائل الإعلام"، مناسبة للتفاعل بين أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ومجموعة من الأطفال والشباب المشاركين في برامج "يونيسيف" بالمغرب، حول حقوق الأطفال في الإعلام، وأفضل الممارسات والسبل لضمان المعالجة الملائمة لقضايا الطفولة والشباب، وكذلك استشراف آفاق تحسين المقاربات المعتمدة".
ويضيف البلاغ أنه "خلال هذه الندوة النقاشية، تم تسليط الضوء، من جانب أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على مجهودات المؤسسة المتصلة بالاهتمام بالمسائل المتعلقة بالطفولة والشباب، في إطار التزامها بتحقيق أهداف الخدمة العمومية للإتصال السمعي البصري، المتمثلة في تعزيز روابط الأسرة وتقوية تماسكها واستقرارها، وحماية حقوق الطفل والجمهور الناشئ وتلبية حاجياته، وكذا المساهمة في تعميم وتوسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة".


"من جانبهم قدم المتدخلون المشاركون باسم "يونيسيف – المغرب"، عدد من التوصيات الرامية إلى تعزيز ثقافة حقوق الطفل وتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال في المشهد السمعي البصري الوطني، وتعزيز الشراكة مع مهنيي الإعلام من أجل تجسيد أكبر للحق في المشاركة لدى الطفل، وتوسيع الانفتاح على مختلف الفئات السوسيو-اقتصادية، وكذلك على المستوى الجغرافي، بما يمكن كل طفل من النفاذ إلى حقه في التعبير والولوج إلى المعلومة والخبر"، يردف البلاغ.
وشارك في فعاليات هذه الندوة، حسب ذات المصدر كل من "السيد أنيس ماغري،خبير التواصل والمرافعة بمنظمة "يونيسيف"– المغرب، والطفلة مريم أمجون، مناصرة لحقوق الطفل بمنظمة "يونيسيف" – المغرب، والسيدة نوال الكراري، صحافية بمديرية الأخبار لقناة "الأولى"، والسيد هشام لزرق، صحافي ومنتج البرامج بالإذاعة الدولية "شين آنتر" التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة".
ومن جانب آخر، يضيف البلاغ "تميز هذا التخليد بتجديد انخراط الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في مبادرة "يونيسيف" الموسومة بـ"الأطفال يتولوّن القيادة" (Kids Takeover)، وذلك بتنظيم دورة تكوينية لفائدة مجموعة من الشباب واليافعين المستفيدين من برامج "يونيسيف – المغرب"، بينهم أطفال من المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وأطفال في وضعية هجرة بالمغرب، حول "أساسيات إنجاز الربورتاجات الإخبارية واستيقاء التصريحات"".
وهدفت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من خلال هذه المبادرة إلى "تشجيع الأطفال على الدفاع عن حقوقهم والتعبير عن وجهات نظرهم حول قضايا الطفولة عبر المحتويات الملائمة في وسائط الاتصال السمعي البصري؛ وتم تأطير فعالياتها من طرف السيدة نوال الكراري، صحافية بمديرية الأخبار لقناة "الأولى"، والسيد عبد العالي عياد، مصور تلفزي بمديرية الأخبار لقناة "الأولى"، وتضمنت شقا نظريا بفضاء الرواق المؤسساتيللشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ثم شق تطبيقي في فضاءات متنوعة بالمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب"، يختم البلاغ.



المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الشرکة الوطنیة للإذاعة والتلفزة الطفل والشباب

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للطفولة المبكرة» تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا

أبوظبي/ وام
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، «ملتقى الرفاهية الرقمية»، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن «ميتا»، و«جوجل»، و«تيك توك»، و«إكس»، و«يانغو»، و«سامسونج»، و«إيه آند»، و«دو»، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان «استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال»، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأمريكية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصاً في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال.
وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية.
من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة «سناب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال: إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة «سمسم» والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي «بولييت غودارد» في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك.
وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية.
وارتكز تنظيم «ملتقى الرفاهية الرقمية» على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع «ميثاق جودة الحياة الرقمية» في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.
ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي.
وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي: إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الخرج يرعى حفل الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية
  • «القومي للطفولة والأمومة»: تلقينا 21424 بلاغًا عبر خط نجدة الطفل خلال 2024
  • «القومي للطفولة والأمومة»: سوهاج وقنا تتصدران بلاغات ختان الإناث الواردة للمجلس
  • «الكيلاني» تؤكد على تعزيز السياسات الوطنية لحماية الطفولة
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن عبر فعاليات متنوعة وفتح المتاحف مجانًا
  • بمشاركة الأطفال.. قصور الثقافة تطلق احتفالاتها بأعياد الربيع واليوم العالمي للفن بالغربية
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
  • رئيس القومي للأمومة تكرم سفراء الطفولة من أبناء شهداء ومصابي الشرطة
  • أبوظبي للطفولة المبكرة تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
  • «أبوظبي للطفولة المبكرة» تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا