إيهود باراك: تل أبيب هي من قامت ببناء الأنفاق أسفل مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
باراك: تل أبيب بنت الأنفاق والمخابئ منذ 5 عقود
في تصريح مثير لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائلي، الأسبق إيهود باراك، قال، إن تل أبيب هي من بنت الأنفاق والمخابئ أسفل مستشفى الشفاء عندما كانت تدير المكان، قاصدا عندما كانت تحتلها قبل عقود.
اقرأ أيضاً : حماس: نتنياهو هو من يعطل التوصل لصفقة تبادل الأسرى
وأضاف باراك في تصريحات لشبكة CNN، أنه منذ عقود 4 أو 5 عقود مضت تم بناء المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمعبحسب وصفه.
وفي وقت سابق، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، اكتشاف نفق أسفل مستشفى الشفاء في غزة.
وأضاف هاغاري خلال مؤتمر صحفي، أن جيشه يواصل تعميق العملية البرية في شمال غزة، لافتا إلى أن غزة منطقة مركبة ومعقدة وفيها أنفاق وبيوت تم تفخيخها.
وأكمل المتحدث باسم جيش الاحتلال: نعمل على كشف البنى التحتية لحركة حماس في غزة.
وأردف: عثرنا على مواد تثبت وصول محتجزين إلى مستشفى الشفاء يوم 7 أكتوبر
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن التشريح للمجندة التي كانت محتجزة لدى حماس أظهر أنها لم تقتل بهجماته.
وقال، إن غزة منطقة مركبة ومعقدة وفيها أنفاق وبيوت تم تفخيخها.
وأفاد هاغاري، بأن هناك لائحة لمواطنين أجانب احتجزا في غزة والجيش يعمل على إطلاق سراحهم.
وزاد أن تفكيك قدرة حماس يحتاج إلى وقت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب أنفاق غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على الاتهامات بتعذيب مدير مستشفى الشفاء
علقت مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، على مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي ساقها مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، عقب إطلاق سراحه.
في بيان خاص لموقع قناة "الحرة"، قال المتحدث الرسمي باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، عبر البريد الإلكتروني، "نحن لسنا على علم بالادعاءات" التي تحدث عنها مدير مستشفى الشفاء.
ومع ذلك، يحق للسجناء والمعتقلين في مصلحة السجون الإسرائيلية تقديم شكوى يتم دراستها ومعالجتها بشكل كامل من قبل الجهات الرسمية، بحسب البيان.
وجاء في الرد أن "مصلحة السجون الإسرائيلية هي منظمة لتطبيق القانون تعمل بموجب أحكام القانون وتحت إشراف مراقب الدولة والعديد من الجهات الرسمية الأخرى".
وتابع البيان: "يتم احتجاز كافة السجناء وفقا للقانون. يتم تطبيق جميع الحقوق الأساسية المطلوبة بشكل كامل من قبل حراس السجن المدربين بشكل احترافي".
وكان أبو سلمية اتهم إسرائيل، الاثنين، "بالتعذيب"، بعد إطلاق سراحه إثر أكثر من 7 أشهر من الاحتجاز، في خطوة سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي للتنديد بها.
وبجانب عشرات من السجناء الفلسطينيين، أطلق سراح أبو سلمية مما أدى لتبادل اتهامات بين المسؤولين الإسرائيليين.
وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه وعودته لقطاع غزة، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب.. الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".
وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية". ووفقا لأبو سلمية "لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا".
وتتهم إسرائيل حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة.
وقال الجيش في وقت سابق عن أبو سلمية: "تحت قيادته كان المستشفى مسرحا للعديد من الانشطة الإرهابية لحماس".
وكان جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قال في بيان، الاثنين، إنه تكلف إلى جانب الجيش الإسرائيلي "بإطلاق سراح عشرات السجناء من أجل توفير أماكن في معتقل سدي تيمان"، المخصص لاحتجاز المعتقلين لفترات قصيرة.
وأضاف الجهاز في البيان أنه "نظرا للحاجة الوطنية التي حددها مجلس الأمن القومي فقد تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من غزة الذي يشكلون خطرا أقل، بعد تقييم واسع للمخاطر بين جميع المعتقلين".