باراك: تل أبيب بنت الأنفاق والمخابئ منذ 5 عقود

في تصريح مثير لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائلي، الأسبق إيهود باراك، قال، إن تل أبيب هي من بنت الأنفاق والمخابئ أسفل مستشفى الشفاء عندما كانت تدير المكان، قاصدا عندما كانت تحتلها قبل عقود.

اقرأ أيضاً : حماس: نتنياهو هو من يعطل التوصل لصفقة تبادل الأسرى

وأضاف باراك في تصريحات لشبكة CNN، أنه منذ عقود 4 أو 5 عقود مضت تم بناء المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمعبحسب وصفه.

وفي وقت سابق، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، اكتشاف نفق أسفل مستشفى الشفاء في غزة. 

وأضاف هاغاري خلال مؤتمر صحفي، أن جيشه يواصل تعميق العملية البرية في شمال غزة، لافتا إلى أن غزة منطقة مركبة ومعقدة وفيها أنفاق وبيوت تم تفخيخها. 

وأكمل المتحدث باسم جيش الاحتلال: نعمل على كشف البنى التحتية لحركة حماس في غزة. 

وأردف: عثرنا على مواد تثبت وصول محتجزين إلى مستشفى الشفاء يوم 7 أكتوبر

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن التشريح للمجندة التي كانت محتجزة لدى حماس أظهر أنها لم تقتل بهجماته. 

وقال، إن غزة منطقة مركبة ومعقدة وفيها أنفاق وبيوت تم تفخيخها. 

وأفاد هاغاري، بأن هناك لائحة لمواطنين أجانب احتجزا في غزة والجيش يعمل على إطلاق سراحهم. 

وزاد أن تفكيك قدرة حماس يحتاج إلى وقت. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب أنفاق غزة مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

القضاء المغربي يرفض دعوى ضد زيارة وزيرة إسرائيلية.. ودعوات للتظاهر

أعلن المحامي المغربي خالد السفياني، مساء الثلاثاء، أن المحكمة الإدارية في الرباط، رفضت الدعوى القضائية التي أُقيمت ضد وزيرة النقل والمواصلات في الاحتلال الإسرائيلي٬ ميري ريغيف، والتي تزور المملكة المغربية للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق.

جاء ذلك خلال تصريح أدلى به السفياني للصحفيين، عقب خروجه من جلسة النطق بالحكم.

وأشار السفياني، الذي كان أحد المحامين المقدمين للدعوى، إلى أن المحكمة رفضت الدعوى رغم أنها تتعلق بأمور تمس الأمن القومي للبلاد وقضايا إنسانية.

وأضاف أن هيئة المحامين كانت تأمل في صدور حكم يمنع الوزيرة الإسرائيلية من دخول المغرب، تجنبًا لأن تصبح المملكة ملاذًا لما وصفهم بـ"الإرهابيين".

وأكد السفياني أن المحامين لن يقفوا عند هذا الحد، وسيقدمون استئنافًا على الحكم أمام المحكمة الإدارية الاستئنافية في الرباط في أقرب وقت ممكن، دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وأوضح أن المحامين يحترمون القضاء، لكنهم يختلفون مع الحكم الذي صدر اليوم.

من جهة أخرى، لم تصدر أي تعليقات رسمية من السلطات المغربية بشأن زيارة الوزيرة الإسرائيلية.


وكان عدد من المحامين المغاربة قد تقدموا بالدعوى ضد وزيرة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة بين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتاسع عشر من كانون الثاني/ يناير 2024، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف شخص، وتدمير هائل في البنية التحتية.

يذكر أن وزيرة الاحتلال الإسرائيلي من المقرر أن تشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق، الذي انطلق في مدينة مراكش شمال المغرب الثلاثاء ويستمر على مدى يومين، بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.

مظاهرات ضد الوزيرة
وفي نفس السياق٬ تستعد مجموعات مناهضة التطبيع لتنظيم احتجاجات في العاصمة الرباط ومدينة مراكش، وذلك رفضًا لمشاركة الوزيرة الإسرائيلية.
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين إلى المشاركة في مظاهرة احتجاجية غدًا الأربعاء الساعة السابعة ونصف مساءً، من أمام اتصالات المغرب جليز، وذلك رفضًا وتنديدًا لحضور واستضافة وزيرة النقل في حكومة الاحتلال، ميري ريجيف المتهمة بارتكاب جرائم حرب لمؤتمر مراكش، والتصدي لمخططات تهجير الشعب… pic.twitter.com/55mn4sFiXO — مقاطعة (@Boycott4Pal) February 18, 2025
وأصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بيانًا، أعلنت فيه تنظيم وقفة احتجاجية مساء غد الأربعاء، أمام مقر شركة "اتصالات المغرب – جليز"، وذلك للتنديد باستضافة وزيرة الاحتلال الإسرائيلي في المؤتمر المنعقد بمراكش.


ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بالتزامن مع حملة إعلامية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تطالب بمنع وزيرة الاحتلال من دخول المغرب، أو اعتقالها ومحاكمتها على خلفية "حرب الإبادة الجماعية" على قطاع غزة.

وأوضحت السكرتارية المحلية للجبهة أن الوقفة الاحتجاجية تهدف أيضًا إلى التصدي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإنهاء اتفاق التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي.

كما دعت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية إلى المطالبة بوقف الملاحقات القضائية بحق نشطاء مناهضة التطبيع، كان آخرهم الناشط رضوان القسطيط في مدينة طنجة.

وكان المغرب والاحتلال الإسرائيلي قد أعلنا في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2020 عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، والتي كانت قد جُمدت من قبل الرباط إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

ومنذ بداية الحرب على غزة، شهدت عدة مدن مغربية، بما فيها العاصمة الرباط، فعاليات احتجاجية تطالب بوقف الإبادة ومحاسبة الاحتلال، كما انتقدت استمرار العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي.


من هي ميري ريغيف؟
ميري ريغيف سياسية إسرائيلية وضابطة عسكرية سابقة برتبة لواء، حيث شغلت منصب المتحدثة الرسمية باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي. ودخلت عالم السياسة عام 2008 بعد انضمامها إلى الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، وتدرجت في المناصب حتى أصبحت واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في الاحتلال الإسرائيلي.

 وتولت ريغيف عدة مناصب وزارية، منها وزارة الثقافة والرياضة، ووزارة النقل والمواصلات.

بدأت مسيرتها العسكرية كنائبة للمتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2002، ثم ترقت لتصبح رئيسة للرقابة الصحفية والإعلامية عام 2004.

وفي عام 2005، عُينت المتحدثة الرسمية باسم الجيش الإسرائيلي، واستمرت في هذا المنصب حتى عام 2007. كما شغلت منصب منسقة فعاليات بجيش الاحتلال عام 2007، وقبل ذلك كانت رئيسة لمكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش عام 1988، والمتحدثة الرسمية باسم القيادة الجنوبية للجيش عام 1986.


بعد انتقالها إلى الحياة السياسية، أصبحت عضوة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود عام 2009، وتولت منصب وزيرة الثقافة والرياضة في الحكومة الإسرائيلية من عام 2015 حتى 2019. وفي عام 2020، عُينت وزيرة للنقل والمواصلات، حيث لا تزال تشغل هذا المنصب حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على أكبر التحديات: هل ستقبل بنزع سلاحها من غزة؟
  • الرئاسة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد
  • حماس: جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق
  • بعد 4 عقود بسجون الاحتلال.. عميد الأسرى الفلسطينيين يتنسم الحرية الأسبوع المقبل
  • «مصر قالت كلمتها».. بدء دخول معدات إعمار غزة وتل أبيب تعلن تنفيذ المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار
  • القضاء المغربي يرفض دعوى ضد زيارة وزيرة إسرائيلية.. ودعوات للتظاهر
  • إصابة شخصين بجروح خطيرة خلال إطلاق نار شمال تل أبيب
  • إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة
  • حكومة السلطة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
  • الحكومة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن ينتهي