بوريل: قيام دولة فلسطينية هو «أفضل ضمانة لأمن إسرائيل»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شدّد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الإثنين على أنّ قيام دولة فلسطينية هو السبيل «الأفضل لضمان أمن إسرائيل».
وعقد بوريل اجتماعا عبر الفيديو مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بعد جولة شرق أوسطية أجرى خلالها محادثات حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال بوريل إنّ محادثاته في المنطقة أوصلته إلى «استنتاج سياسي جوهري».
ونقلت إحاطة مكتوبة حول الاجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل عن بوريل قوله «أعتقد أنّ أفضل ضمانة لأمن إسرائيل هي قيام دولة فلسطينية».
ويشدّد بوريل على وجوب ألا تحتلّ إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء النزاع الحالي وكذلك أيضاً على وجوب تسليم إدارة القطاع إلى السلطة الفلسطينية.
وقال «على الرغم من التحديات الهائلة، علينا أن نطرح أفكارنا في ما يتعلّق بإرساء الاستقرار في غزة والدولة الفلسطينية المستقبلية».
وبوريل الذي أجرى جولة على عدد من الدول العربية، أشار أيضاً إلى الطابع «الملحّ» لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.
وأضاف أنّ «قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى هدنات إنسانية فورية هو خطوة كبيرة إلى الأمام، لكن علينا أن نحرص على الإسراع في تطبيقه».
ويسود تخوّف من أنّ يؤدّي النزاع الحالي إلى مزيد من التأزّم في الضفة الغربية وإلى انخراط جهات شرق أوسطية أخرى فيه.
وتابع بوريل: «على ضوء تزايد أعمال عنف المتطرفين والمستوطنين ضدّ فلسطينيين هناك خطر حقيقي بأن تشهد الأوضاع تصعيداً».
وأردف: «التقارير التي تفيد بخطف الحوثيين سفينة تشكّل مؤشّراً مقلقاً إضافياً إلى خطر تمدّد إقليمي للنزاع».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: استطلاع رأي يظهر رفضا للتطبيع مع السعودية مقابل دولة فلسطينية
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن استطلاع رأي أجرته شركة "دايركت بالس" فحص مواقف الإسرائيليين، بالنسبة لدولة فلسطيبنية مقابل خيار التطبيع مع السعودية.
وحول إقامة دولة فلسطينية، قال 71 في المئة إنهم يعارضون.
ويبين تحليل الأجوبة أن 59 في المئة منهم عارضوها في الماضي ويعارضونها اليوم أيضا، فيما أن 12 في المئة أيدوها في الماضي واليوم يعارضونها.
وتابعت الصحيفة أن أكثر من نصف المستطلعين قضوا بأنهم يعارضون اتفاق تطبيع مع السعودية إذا كان ينطوي على إقامة دولة فلسطينية، 39 في المئة يؤيدون تسوية كهذه و 8 في المئة لا رأي لهم.
على جانب آخر، تطرق وزير الزراعة في دولة الاحتلال آفي ديختر إلى مطالبة السعودية بإعلان إقامة دولة فلسطينية ضمن اتفاق التطبيع مع إسرائيل، قائلا: "السعوديون اليوم أكثر وعيا، لقد تعلموا جيدا من هي السلطة الفلسطينية ومن هي حماس".
ونقلت صحيفة هآرتس عن ديختر قوله: "أنا مقتنع أن السعودية تدرك اليوم أنها ستضطر إلى صياغة شروطها للاتفاق مع إسرائيل بشكل مختلف".
في وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.