اللواء سمير فرج: إسرائيل فشلت في تحقيق أي أهداف عسكرية داخل غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن إسرائيل من الناحية العسكرية لم تحقق أي أهدافها داخل غزة، إذ أنها فشلت في القضاء على المقاومة الفلسطينية حماس، ولم ينجحوا في تحرير رهينة واحدة من الرهائن، فضلا عن أنهم لم ينجحوا في الاستيلاء على الأراضي أيضا، وكل ما فعلوه عبارة عن توغل فقط لا غير.
اللواء سمير فرج يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن الجيش الإسرائيلي لن يستطع الاستمرار أمام حرب المدن، إذ أنها أسوأ حرب أمام الجيوش، لأن المدن هي مقبرة الجيوش، وعلى سبيل المثال 24 أكتوبر 1973 فشلت إسرائيل في اختراق مدينة السويس، والدبابات الإسرائيلية مازالت متواجدة أمام حي الـ40 شاهدة على فشلهم.
وتابع اللواء سمير فرج، أن إسرائيل لم تحقق أي شيء سوى تدميرها للبنية الأساسية داخل قطاع غزة، فضلا عن عدد رهيب وضخم من الشهداء من الأطفال والنساء، ولم تنجح عسكريا في تقديم أي شيء.
واستكمل، أن النجاح الوحيد الذي حدث هو أن العالم أصبح يشعر بأهمية وحجم القضية الفلسطينية، والمظاهرات ظهرت في كل دول العالم، وجو بايدن خسر في أمريكا 4 ولايات قبل الانتخابات الأمريكية بسبب القضية الفلسطينية، إذ أن الشعب الأمريكي يرفض ما يحدث في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة إسرائيل المقاومة الفلسطينية حماس الإعلامي سيد علي اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
عدوان صهيوني متواصل على طولكرم.. تعزيزات عسكرية واقتحامات وهدم منازل
يمانيون../
دفعت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو مدينة طولكرم ومخيماتها شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث استقدمت مدرعات من نوع “إيتان” من حواجزها العسكرية المقامة على مداخل المدينة، وسط انتشار واسع لجنود الاحتلال وفرق المشاة في الأحياء السكنية.
وأفاد شهود عيان لوكالة “صفا” الفلسطينية بأن مدرعتين اقتحمتا بلدة عنبتا قبيل موعد الإفطار، قادمتين من حاجز عناب العسكري، وجابتا شوارع البلدة الرئيسية، مما تسبب في عرقلة حركة المركبات وإثارة الذعر بين المواطنين. كما دخلت مدرعتان أخريان من حاجز جبارة العسكري باتجاه مفرق الشوبكي عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، قبل أن تتوجها نحو قرية شوفة.
بالتزامن مع ذلك، كثّف الاحتلال عمليات الاقتحام في مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، في إطار عدوان متواصل لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، حيث أسفرت تلك الاعتداءات عن دمار واسع في البنية التحتية، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، بما في ذلك المنازل والمنشآت والمحال التجارية.
وانتشرت دوريات الاحتلال في عدة أحياء داخل مخيم طولكرم، وتمركزت في “حارة المطار”، حيث اقتحم الجنود عدداً من المنازل وأجبروا ثلاث عائلات على إخلاء بيوتهم، بزعم قربها من الثكنة العسكرية التي أقامها الاحتلال في المنطقة، وأمهلوهم حتى الساعة العاشرة ليلاً للمغادرة. كما قامت جرافات الاحتلال بهدم منازل في “حارة الحمام” داخل المخيم، وتسويتها بالأرض.
وفي مخيم نور شمس، واصلت قوات الاحتلال تنفيذ مخططها التهجيري، حيث أخطرت 17 عائلة بهدم منازلهم في “حارة المنشية”، بحجة شق طريق جديد، وذلك استكمالًا لعملية هدم 11 منزلًا أخرى في المخيم قبل أيام، والتي شملت منازل ممتدة من ساحة المخيم وحتى “حارة المنشية”.
تصاعدت وتيرة الاعتداءات الصهيونية في طولكرم في إطار سياسة ممنهجة لفرض واقع جديد، عبر التهجير القسري وهدم المنازل وإغلاق الطرق، مما يفاقم معاناة سكان المدينة ومخيماتها، وسط صمت دولي عن الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين.