رحلة فضاء على الأرض.. 6 أشخاص في عزلة لمدة عام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أطلقت روسيا مبادرة أخرى من مبادرات مشروع البحث العلمي الدولي في المحطة الأرضية الفريدة (SIRIUS) الأسبوع الماضي، وهذه المرة عزل الأفراد لمدة 360 يومًا لتقليد ظروف الطيران في رحلة إلى الفضاء البعيد.
ووفقا لموقع “سبيس”، تُعرف المهمة باسم SIRIUS-23. يتم تنفيذ المهمة التي تستغرق عامًا تقريبًا من قبل الطاقم المكون من ستة أشخاص تحت رعاية المعهد الأسطوري للمشاكل الطبية الحيوية (IBMP) التابع للأكاديمية الروسية للعلوم.
في الشهر الماضي، احتفل IBMP بمرور 60 عامًا على البحث منذ إنشائه للتحقيق في القضايا المتعلقة باستكشاف الإنسان للفضاء على المدى الطويل.
تعد SIRIUS-23 هي المرحلة الرابعة من تجارب عزل IBMP السابقة: SIRIUS-17 (17 يومًا في عام 2017)؛ أما سيريوس-19 (120 يومًا في عام 2019)، مع انطلاق مهمة المرحلة الثالثة سيريوس-23 في عام 2021 وتستمر 240 يومًا.
دخل طاقم SIRIUS-23 إلى مكان العزل الخاص بهم بعيدًا عن المنزل في 14 نوفمبر. وستقوم هذه المجموعة من الأفراد بتنفيذ محاكاة مهمة قمرية تتضمن تحليقًا بالقرب من القمر لاختيار موقع هبوط، ومحاكاة هبوط متعددة لأربعة أشخاص . أفراد الطاقم للعمليات السطحية، والدوران حول القمر، وإجراء العمليات عن بعد للمركبة الجوالة على سطح القمر .
طاقم مختلطوشاهدت الحدث في موسكو أناستاسيا ستيبانوفا، طالبة دكتوراه في موارد الفضاء في كلية كولورادو للمناجم في جولدن، كولورادو. إنها خبيرة في العديد من مهام محاكاة الفضاء هنا على الأرض.
في عام 2019، شاركت ستيبانوفا في تجربة محاكاة الطيران القمري SIRIUS-19 لمدة أربعة أشهر والتي تم تنظيمها بالاشتراك بين IBMP وبرنامج الأبحاث البشرية التابع لناسا.
وقالت ستيبانوفا: "يختلف سيريوس 23 في نواحٍ عديدة عن عمليات المحاكاة السابقة لـ SIRIUS-17 و19 و21". "ناسا، التي كانت شريكة لسنوات عديدة، لم تتمكن من المشاركة في عام 2023. ليست هناك حاجة لوجود اللغتين الإنجليزية والروسية في الطاقم، لأن جميع أفراد الطاقم يتحدثون الروسية، لأول مرة في تاريخ تجارب عزل IBMP ".
تشير ستيبانوفا أيضًا إلى أن عدد النساء في طاقم SIRIUS-23 المختلط بين الجنسين يزيد عن عدد الرجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف أسطوري البحث العلمي فی عام
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال نسج رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.
وأوضح أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
وكشفت الحكومة بغزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".
وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.
كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".
وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وكان 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثية والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.
????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025