ممثل إسرائيلي شهير يفجر بيتا في غزة ويدعم جيش الاحتلال.. شاهد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شارك الممثل الإسرائيلي عيدان أميدي مقطع فيديو على حسابه على "إنستجرام" ، وهو يقاتل حالياً في صفوف جنود الاحتياط ، قائلاً إنه لحظة تفجير مبنى في غزة "انتقاماً لضحايا هجوم حماس في 7 أكتوبر".
وقد استشهد 17 فلسطينيا وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، بعد منتصف الليل، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الاحتلال استهدف منزلا داخل مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 17 مواطنا وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء.
وفي وقت سابق استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم الصحفية آلاء طاهر الحسنات جراء قصف منزل عائلتها في مدينة غزة، والصحفية آيات خضورة، إثر قصف منزلها في بيت لاهيا شمال القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة، مساء الإثنين، ارتفاع عدد الشهداء إلى 12ألفًا و916 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 32850 شخصا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جرائم حرب.. اليونيسيف: اغتصاب 221 طفلًا بينهم رضع في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” من وقوع انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في السودان، مؤكدةً أن مقاتلين مسلحين ارتكبوا جرائم اغتصاب بحق أطفال، بعضهم لم يتجاوز عمره عامًا واحدًا، في انتهاكات ترقى إلى "جرائم حرب".
وذكرت المنظمة في تقرير صدر اليوم الثلاثاء أن البيانات التي جمعتها منظمات حقوقية ميدانية تعكس جزءًا بسيطًا من حجم العنف الجنسي الذي يُمارس ضد الأطفال، منددةً باستخدام الاغتصاب سلاحًا في الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
منذ بداية عام 2024، وثقت "اليونيسيف" 221 حالة اغتصاب لأطفال، ثلثاهم من الفتيات، بينهم 16 طفلًا دون سن الخامسة، وأربعة أطفال لم يتجاوزوا عامًا واحدًا.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من الضحايا وعائلاتهم يواجهون ضغوطًا تمنعهم من الإبلاغ عن هذه الجرائم، خوفًا من الوصمة الاجتماعية أو الانتقام من الجماعات المسلحة.
قالت المديرة العامة لـ"اليونيسيف"، كاثرين راسل: "حقيقة أن أطفالًا بعمر عام واحد تعرضوا للاغتصاب من قبل رجال مسلحين يجب أن تكون صدمة للعالم، وأن تستدعي تحركًا عاجلًا"، مشددة على أن ملايين الأطفال في السودان معرّضون لخطر الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي.
وأكدت المنظمة أن هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقد ترقى إلى مستوى جرائم حرب، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال ووضع حد لهذه الفظائع.