الخارجية الأمريكية: مقتل 6 أمريكيين منذ هجوم الفصائل الفلسطينية بينهم 5 جنود
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن 6 أمريكيين لقوا حتفهم منذ هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وهم خمسة من الجنود في الجيش الإسرائيلي قتل أربعة منهم في غزة وواحد في شمال إسرائيل، وفرد في شرطة الحدود الإسرائيلية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، أن ما يزيد قليلا على 1200 من الأمريكيين وحاملي الإقامات القانونية الدائمة وأفراد أسرهم ما زالوا في غزة، وإن 6 مواطنين أمريكيين على الأقل قتلوا منذ هجوم الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأضاف أن نحو 800 من الأمريكيين وحاملي الإقامات القانونية الدائمة وأفراد أسرهم غادروا غزة عبر معبر رفح إلى مصر "وبقي ما يزيد قليلا على 1200".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الفصائل الفلسطينية أسرى الجيش الإسرائيلي إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.