وزير التعليم: التربية الإيجابية تتحقق بالتعاون بين المدرسة والأسرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في الندوة الثانية بعنوان «تطبيق 5 second»، التي تم عقدها على هامش مشاركة الوزارة في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا «Cairo ICT»، لعام 2023، المنعقد خلال الفترة من 19نوفمبر إلى 22 نوفمبر 2023
ويحتوى «تطبيق 5 second»، الذي تُطلقه الوزارة للمرة الأولى، على ألعاب تربوية تفاعلية تساعد الأطفال والطلاب على اتخاذ القرارات السليمة، من خلال المواقف الحياتية المختلفة بما يُساهم في تربيتهم تربية إيجابية.
وتم خلال الندوة عرض فيلم مصور تحت اسم «يوم الجمعة»، التي صورت أحداثه داخل المدرسة ويتناول معالجة إحدى المشكلات النفسية التي يمر بها الطلاب، ومعرفه أسباب هذه المشكلة من خلال متابعة المُعلم للطالب داخل الفصل، والاهتمام بالحالة النفسية له، وصولا لحل المشكلة.
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم، إنه لا يجب اختزال التعليم في التدريس فقط، مشيرا إلى أهمية التربية الإيجابية التي تحتاج إلى مهنية والمهني المُعد لذلك.
وقال الوزير إنه لا يجب أن يتسرع المعلم في معاقبة الطفل لسوء السلوك قبل معرفة السبب، الذي قد يكون أقوى من السلوك ذاته.
التربية الإيجابيةوأكد الوزير أهمية التربية الإيجابية وتنمية شخصية الطالب، مشيرًا إلى أن هذا ما تسعى الدولة المصرية إلى تحقيقه، وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا من خلال التعاون الوثيق بين المدرسة والأسرة.
كما أشار الوزير إلى أنه يتم تدريس كتاب القيم واحترام الآخر للمرحلة الابتدائية، ويتضمن مجموعة من القيم التي تساهم في تكوين شخصية الطفل، موجها بتقديم هذه القيم في صورة أعمال سينمائية لترسيخ القيم، والمساهمة في بناء الشخصية التي يحتاجها المجتمع.
وأوضح الدكتور رضا حجازي أن «تطبيق 5 second»، يمثل خطوة غير تقليدية تقدمها الوزارة، بهدف تحقيق التفاعل مع الطلاب وإرشادهم للقرارات السليمة عبر محتوى تفاعلي درامي.
التربية الحديثةوأعربت السفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس إدارة أمناء فاهم للدعم النفسي، عن سعادتها بما يعرض من أعمال تجسد المشكلات على أرض الواقع، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تُركز على الاهتمام بالطفل والحالة النفسية له والتربية الحديثة، مشيرة إلى أن هذا لم يحدث سابقا، حيث كان الاهتمام فقط بالتعليم والدرجات والتفوق، مؤكدة على أهمية الدعم النفسي للطلاب الذي يساعد في نشر رسالة الصحة النفسية وخاصة المراحل العمرية الأولى.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس وعضو مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي أهمية وعي المعلم والإخصائي النفسي والاجتماعي بالمشاكل النفسية لدى الأطفال والمراهقين، واكتشاف الأمراض النفسية والتي قد يعاني منها بعض الطلاب منذ الصغر وقد تتفاقم وتؤدي إلى تأخرهم دراسيًا إن لم يتم اكتشافها ومعالجتها في الصغر.
ومن جانبها، قالت المخرجة ساندرا نشأت إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يقع علي عاتقها التطوير والتعليم للطلاب، مشيرة إلى أنه عند تقديم عمل متميز صادق يتم الاستعانة بالطلاب الذين يقدمون شخصيات بالفطرة وتكون صادقة معبرة بدون تصنع أو تكليف.
وأشادت بموهبة الطلاب المشاركين في تجربة الأفلام الدرامية التي تستهدف التعريف بالتربية الإيجابية، مشيرة إلى الدور الهام للمسرح المدرسي في اكتشاف الموهوبين في مجال التمثيل وتنمية مواهبتهم، مؤكدة أنها ستواصل إخراج أعمال أخرى في المرحلة المقبلة تٌجسد المشكلات الواقعية داخل المدرسة وتسليط الضوء عليها ومعالجتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع أعمال سينمائية اتخاذ القرارات الأمراض النفسية التربية الحديثة التربية والتعليم التعليم الفني الحالة النفسية أبطال التربیة الإیجابیة مشیرة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم تقرر حرمان المتغيِّبين من إعادة الاختبارات القصيرة والدرجات التعويضية
شددت وزارة التَّعليم، على ضرورة تطبيق إجراءات صارمة لتعزيز الانضباط المدرسي، وفي مقدِّمتها توثيق الغياب بدقَّة عبر منصَّتَي «نور»، و«مدرستي»، وحرمان المتغيِّبين من إعادة الاختبارات القصيرة والدَّرجات التعويضيَّة.
ويأتي ذلك بعد رصد حالات غياب محدودة، بعد استئناف الدراسة الأسبوع الماضي، فيما تُلزم الوزارة المعلِّمين بتسجيل الغياب يوميًّا كل حصَّة دراسيَّة، سواء عبر السجَّلات التقليديَّة أو منصَّتَي «نور»، و«مدرستي»، مع ضرورة تحديث بيانات الغياب في حساب المدرسة بشكل فوري؛ لضمان المتابعة الدقيقة.
وتنصُّ قواعد السلوك والمواظبة على إشعار أولياء الأمور بغياب أبنائهم فور حدوثه، سواء عن يوم دراسي كامل، أو حصَّة واحدة، وذلك باستخدام مختلف وسائل التَّواصل، بما فيها الوسائل الإلكترونيَّة؛ بهدف تفعيل دور الأسرة في متابعة أبنائهم.
وكشفت الوزارة عن مهلة أقصاها 5 أيام لتقديم أعذار الغياب، مع إمكانيَّة قبول الأعذار في حال وجود مبرِّرات قويَّة حتى نهاية الفصل الدراسي، على أنْ يتم اعتمادها من قِبل مدير المدرسة، وتسجيلها في «نظام نور».
وأشارت الوزارة إلى عواقب الغياب دون عذر، والتي تشمل خصم درجة من درجات المواظبة عن كل يوم غياب، وتأثير ذلك على درجات المشاركة والتفاعل، مع حرمان الطلاب المتغيِّبين من إعادة الاختبارات القصيرة، والدَّرجات التعويضيَّة.