كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، آخر تطورات سد النهضة الهندسية.

وكتب الدكتور عباس شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت عنوان “آخر تطورات سد النهضة الهندسية”، أنه  قد أجريت دراسات سد النهضة الأولى بواسطة مكتب الاستصلاح الأمريكي عام 1964، وتم وضع حجر الأساس 2 أبريل 2011، وكان مقررا افتتاح المرحلة الأولى بتشغيل توربينين فى نهاية 2014، والانتهاء من سد النهضة بأكمله فى 2017، إلا أن أول توربينين تم تشغيلهما فى فبراير وأغسطس 2022 بتأخير 8 سنوات، وهما يعملان بصورة متقطعة، وحاليا متوقفين منذ منتصف سبتمبر الماضى.

إثيوبيا تفتح بوابة التصريف الثانية | خبير يعلن مفاجأة بشأن سد النهضة رغم ملء سد النهضة.. أستاذ جيولوجيا يكشف أسباب نجاح مصر في توفير المياه السيسي: استعرضت مع سلفا كير مسار مفاوضات سد النهضة للتوصل لاتفاق قانون ملزم مراوغة إثيوبيا لكسب الوقت .. ماذا يحدث خلف أسوار سد النهضة؟ سد النهضة.. صور فضائية تكشف خطوة إثيوبية جديدة استعدادا لـ التخزين الخامس خبير: سد النهضة الثامن على العالم.. ومصر لا تحتمل كمية التخزين الكبيرة وزير الري: سد النهضة يشكل خطرًا على 110 ملايين مواطن مصري قبل الجولة الأخيرة..خبراء يتوقعون مصير مفاوضات سد النهضة واستغلال إثيوبيا لأزمة فلسطين أستاذ قانون دولي: مفاوضات سد النهضة تحدد مستقبل العلاقات بين دول الحوض لن يكون الأخير.. وزير الري الأسبق يكشف مفاجأة صادمة بشأن سد النهضة


وأضاف الدكتور عباس شراقي: “انتهى التخزين الرابع فى 9 سبتمبر 2023 عند منسوب 625 م بتخزين 24 مليار م3، بإجمالى تخزين 41 مليار م3، وعبور المياه أعلى الممر الأوسط”.

متبقي أقل من 10 أمتار للوصول للمستوى النهائي 


وتابع الدكتور عباس شراقي: “تم تعلية جانبي سد النهضة إلى منسوب  635-640 م ومتبقي أقل من 10 أمتار  للوصول إلى المستوى النهائي 645 م وسعة تخزينية مقدارها 74 مليار م3، وفى حالة ترك ممر أوسط (مفيض مفتوح بدون بوابات) عند منسوب 640 م فإن التخزين النهائى سوف يكون عند نفس المستوى بحد أقصى 64 مليار م3”.

 

وأكمل الدكتور عباس شراقي: بدأت أعمال الاستعدادات للتخزين الخامس والأخير نهاية أكتوبر الماضي بفتح بوابة التصريف الشرقية لتصريف المياه التي تتدفق أعلى الممر الأوسط بعد توقف التوربينين منتصف سبتمبر الماضي، إلا أن المياه ما زالت مستمرة أعلى الممر ما أدى إلى فتح بوابة التصريف الثانية لسرعة تجفيف الممر الأوسط، ويبلغ إجمالى التصريف اليومي حاليا نحو 70 مليون م3، وبالفعل انخفضت كمية المياه أعلى الممر وسوف تتوقف اليوم أو غدا".


وأشار أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إلى أنه فى ظل تعثر المفاوضات فإنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من رفع الممر الأوسط وجانبي سد النهضة إلى المستوى الأخير خلال عدة أشهر، وقد يصل التخزين الخامس إلى 23 مليار م3 دفعة واحدة وأخيرة، كما حدث هذا العام بتخزين 24 مليار م3.
 

ونوه الدكتور عباس شراقي إلى أنه فى حالة تشغيل التوربينين أو أى توربين آخر من الإحدى عشر توربينا الجاري تركيب بعضهم فإن مياه التشغيل سوف تصل إلى السودان ثم مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سد النهضة عباس شراقي التخزين الرابع مصر نهر النيل الدکتور عباس شراقی الممر الأوسط سد النهضة

إقرأ أيضاً:

خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق

 أوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، الأسباب العلمية وراء ملاحظة البعض لانتشار محاصيل الفاكهة والخضروات في الأسواق المصرية قبل مواعيدها المعتادة، مؤكدًا أن الأمر لا يرتبط بتغيرات مناخية طبيعية بل بتقنيات زراعية حديثة.


وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أكد الدكتور فهيم أنه "لا توجد فاكهة تخرج عن جدولها الزمني الطبيعي من تلقاء نفسها"، مشيرًا إلى أن البطيخ المتوفر حاليًا في الأسواق هو نتاج "عروة الأنفاق البلاستيكية"، وهي طريقة زراعية متطورة تسمح بزراعته مبكرًا خلال فصل الشتاء.


وأوضح أن هذه العروة تبدأ زراعتها في شهر نوفمبر من كل عام، وتعتمد على استخدام أغطية بلاستيكية منخفضة تشبه الأنفاق الصغيرة لحماية النبات من البرد، خاصة وأن البطيخ من المحاصيل شديدة الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة.


ما هي الأنفاق البلاستيكية؟
عرّف الدكتور فهيم "عروة الأنفاق البلاستيكية" بأنها أسلوب زراعي ذكي يمنح المزارعين مرونة في تحديد موعد الحصاد، ويختلف عن الصوب الزراعية التقليدية. تعتمد هذه التقنية على تغطية النباتات بأغطية بلاستيكية منخفضة، مما يحافظ على درجة حرارة مناسبة لنمو المحصول مع تقليل التكاليف مقارنة بالصوب الكبيرة.
وأشار إلى أن هذه التقنية تُمكّن المزارعين من طرح منتجاتهم في الأسواق مبكرًا، مما يمنحهم ميزة تنافسية، خاصة بالنسبة للمحاصيل المطلوبة مثل البطيخ والكوسة والخيار.
تقنيات زراعية لمواجهة التغيرات المناخية
أكد رئيس مركز تغير المناخ أن استخدام الأنفاق البلاستيكية لا يقتصر على تسريع الإنتاج، بل يُعد أيضًا حلًا هامًا لمواجهة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، بالإضافة إلى دوره في سد الفجوات السوقية بين المواسم الزراعية الرئيسية، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير المنتجات على مدار العام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنيات الزراعية يعكس تطور القطاع الزراعي في مصر والتحول نحو زراعة أكثر استدامة ومرونة تعتمد على التكنولوجيا والمعرفة المناخية.
 

طباعة شارك محمد فيهم الفواكه موسم الحصد

مقالات مشابهة

  • أعلى زيادة في 5 سنوات | 678.1 مليار جنيه لأجور الموظفين .. خبير اقتصادي يكشف الأثر والتداعيات
  • هل اقترب الأهلي من ضم بن رمضان؟.. خالد الغندور يكشف مفاجأة
  • خبير يكشف: سد النهضة قد ينهار في هذه الحالة
  • محامي الطفل ياسين يكشف مفاجأة عن مديرة المدرسة: غاب 3 شهور
  • كيف خسر لبنان مليار دولار في سنوات؟ خبير يتحدّث
  • أستاذ طب نفسي يكشف أسباب تعرض المرأة للاكتئاب أكثر من الرجل
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة
  • خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
  • مبرر لفسخ العقد.. خبير لوائح يفجر مفاجأة بشأن بيان الزمالك ضد زيزو
  • هل تلجأ إثيوبيا لتفريغ سد النهضة استعدادًا لموسم الأمطار؟.. شراقي يوضح