شملت الترفيه والتوعية والتعريف بالتراث الوطني.. فعاليات نوعية للأطفال بمناسبة اليوم العالمي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للطفل، نظم معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة عددا من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية والتعليمية للأطفال في المنطقة العائلية بالمعرض، وكذلك نظم ورش تفاعلية في مركز الابتكار في المنطقة الدولية للمعرض.
وتحرص اللجنة المنظمة للمعرض منذ انطلاقه على تعزيز مشاركة «الاطفال» بالفعاليات والإسهام بإيجابية في اطلاع زوار المهرجان عليها وبما تحمله من قيم فنية وتراثية تعبر عن تاريخ وحضارة المجتمع القطرى.
وحرص جناح مركز الابتكار على تقديم ورش بيئية وتفاعلية تعليمية وترفيهية للاطفال من زوار الجناح، لجعل الاعتناء بكوكب الأرض جزءًا أساسياً من حياتهم اليومية.
وإلى جانب ورش العمل البيئية، تعمل الشاشات التفاعلية وتكنولوجيا الواقع الافتراضي، والروبوتات الودودة والفضولية على تقديم تجربة ملهمة للاطفال، ويتعرف الأطفال على عالم الإبداع الرقمي، ويكتشفون ما يخبئه الغد وإمكانية استخدام قوة التكنولوجيا لرسم معالم مستقبلهم.
كما تحرص مدرسة إكسبو المميزة الموجود في «معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة « على تنظيم عدد من الورش التعليمية والترفيهية والتثقيفية للأطفال، حيث يلتقى فى المدرسة الإبداع والتكنولوجيا لتعزيز الوعي البيئي.
وتعد مدرسة الإكسبو المتواجدة فى المنطقة العائلية بالمعرض بمثابة منصة فريدة من نوعها تحقق ثورة حقيقية في عالم التعليم من خلال الإبداع والاستدامة.
وتستضيف مدرسة الإكسبو ورش العمل البيئية التي تشجع الاطفال على اعتماد الممارسات المستدامة، ويستمتع الطلاب فى المدرسة بتصنيع الأوعية من البلاستيك المعاد تدويره وتزيينها بالأزهار الرقيقة والجميلة قبل أن يعودوا بإبداعاتهم الصديقة للبيئة إلى المنازل.
ويمتد نشاط اطفالنا في فعاليات مهرجان إكسبو 2023 الدوحة إلى الخيام التراثية «العنة» بالمنطقة الثقافية، حيث يتعرفون على الحرف القديمة للأجداد مثل السدو، بجانب فعالية تلاقي الرمال، وهى عبارة عن أنشطة ممتعة للأطفال أقل من 7 سنوات بجانب لعبة «الدامة»الشهيرة.
الجدير بالذكر تحرص اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة على تنظيم برنامج زيارات للمدارس يهدف الى التعريف والتوعية بمحاور وأهداف «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة لإلهام الطلاب وتوسيع آفاقهم المعرفية في مجالات العلوم والفنون والتكنولوجيا والاستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة اليوم العالمي للطفل التراث الوطني إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الترفيه.. نادي عُمان للرماية نموذجًا
خلفان الطوقي
أيقونة عصرية تضاف إلى مسقط، مع افتتاح نادي عُمان للرماية، وهو جزء من مبنى "أكتيف عُمان" الذي يضم مكونات عديدة تؤهله لأن يُسمى أيقونة مسقط الحديثة، ويمثل صورة واقعية لاقتصاد الترفيه.
تمَّ الافتتاح الرسمي لمبنى "أكتيف عُمان" الأسبوع الماضي؛ حيث بدأت ملامح التكامل الترفيهي في البروز؛ إذ بعد نادي عُمان للسيارات وأنشطته العديدة والنوعية والمتطورة والتي تتناسب مع فئات عديدة من العُمانيين والمُقيمين والزوار، يمكن القول إنَّ هذه المشروعات تمثل البذرة والمرحلة الأولى من المشروع الترفيهي في سلطنة عُمان.
بعدها تم إنشاء المرحلة الثانية من المشروع والتي ضمت ساحات إضافية وقاعات مغلقة وأنشطة رياضية وترفيهية استطاعت احتضان آلاف المحترفين والهواة، ونمَّت مواهبهم وهوايتهم، وبإمكانيات المرحلة الثانية استطاع نادي عُمان للسيارات احتضان وتنظيم البطولات المحلية والإقليمية والدولية، ومن خلالها تم تسويق السلطنة كوجهة مثالية للاستضافة وتنظيم البطولات وخاصة بطولات سباقات السيارات.
ورغم الجهود التي قامت بها إدارة نادي عُمان للسيارات، إلّا أنه لا يُمكن اكتمال منظومة اقتصاد الترفيه إلا باكتمال المرحلة الثالثة من خلال افتتاح المبنى العصري والمسمى "أكتيف عُمان" والذي يضم في طياته نادي عُمان للرماية وبأطوال ومسافات منوعة من 10 أمتار إلى 50 مترًا، ومسارات قابلة للتوسع إلى 60 مسارًا للمسدس والبندقية والشوزن. كما يتميز بتطبيق أحدث معايير الأمن والسلامة والجودة، كما يضم محلات تخصصية للهواة من محبي الأسلحة. ليس هذا فحسب، وإنما أي منتجات تخص الهوايات الشبابية كقيادة الدراجات الهوائية، ومحبي الألعاب الإلكترونية، وصالات للبولينج والبادل والسنوكر والبليارد والجمباز والجولف الإلكتروني، ولضمان استدامته تم توفير محلات منوعة من مقاهٍ ومطاعم ومجمع تجاري متكامل يمتاز بطلات مميزة وغاية في الجمال.
وبعد افتتاح هذه المرحلة، وامتزاج نادي عُمان للسيارات، ونادي عُمان للرماية، وتكامل المكونات النوعية والترفيهية العصرية والمتطورة في محيط واحد إنما يمثل نموذجًا حقيقيًا للاقتصاد الترفيهي في أبهى حُلة، والذي أصبح بكل ثقة واقتدار أهم حاضنة للشباب العُماني والمقيمين والزوار، ويحق لنا أن نفخر ونقول: أخيرا، تحقق لنا مثل هذا في عُمان.
ورسالتي الأخيرة لإدارة هذه الأندية والمكونات التابعة لها وبعد الشكر الجزيل، أرجو تكثيف التسويق لهذه الأندية ومكوناتها المنوعة، لكي لا يضيع زخم هذه الحاضنة الشبابية والمكونات العصرية المميزة، وتكوين الشراكات الاستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة ومركز الشباب واللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وعلى هذا الزخم أن يتضاعف يومًا بعد يوم.
إنَّ "أكتيف عُمان" منظومة متكاملة وليست ترفيهية فقط؛ بل إنها حاضنة شبابية تُحقق أهدافاً عميقة ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية ورياضية وسياحية ومالية، ولأنها كذلك، يمكن اعتبارها نموذجًا واقعيًا لاقتصاد الترفيه.
رابط مختصر