استضافت جامعة جورجتاون في قطر فعالية عامة شارك فيها عالم السياسة والناشط اليهودي الأمريكي الدكتور نورمان فينكلشتاين. وخلال لقائه الذي تم عبر الإنترنت في حديث مباشر مع أسرة جورجتاون في الدوحة، ناقش الدكتور فينكلشتاين «غزة بعد 7 أكتوبر: نقطة تحول أم اثنتان؟»  وقد أدار الحوار معه الدكتور صفوان المصري عميد جامعة جورجتاون في قطر، والدكتور عبد الله العريان ، أستاذ التاريخ المشارك في جامعة جورجتاون في قطر.


افتتح العميد صفوان المصري الفعالية، مسلطا الضوء على أهمية تبادل المعرفة والنقاش المفتوح في أوقات الأزمات، قائلا: «يسعدنا استضافة البروفيسور نورمان فينكلشتاين، أحد أكثر الأكاديميين جرأة واستقلالية في هذا العصر، وهو مدافع لا يكل ولايمل عن القضية الفلسطينية برغم  العداء المتزايد والمعارضة الشرسة. وأنا من المعجبين بشجاعته ونزاهته، وممتن للغاية له لحديثه معنا في جامعة جورجتاون في قطر عبر البث المباشر من نيويورك».
وألقى تحليله الضوء على الأيديولوجية التوسعية للصهيونية، وتأثير قرارات الأمم المتحدة على المنطقة، والعوامل السياسية والعسكرية الاستراتيجية التي تثبت دعم الولايات المتحدة وتأييدها لدولة إسرائيل منذ نشأتها.
وبناء على قراءته التاريخية وتحليلاته، أشار الدكتور فينكلشتاين: «يمكن القول إن إسرائيل قد تجاوزت عتبة جديدة تعتبر مرحلة غير مسبوقة في العالم الحديث ... لقد أضفت الشرعية في 7 أكتوبر على سلوك كان حتى هذه اللحظة محرما ومشينا وخطا أحمر لم يسبق تجاوزه وفي السياسة الدولية، وهو استهداف المستشفيات».
واختتم كلمته بدعوة واضحة لاتخاذ إجراءات فعالة للعمل، مؤكدا على خطورة الأزمة الحالية وإلحاحها، قائلا: «في رأيي، يجب أن يكون هناك ثلاثة شعارات في اللحظة السياسية الحالية ينبغي التركيز عليها باهتمام شديد: «وقف إطلاق النار فورا»، و»إنهاء الحصار»، و»إيقاف التطهير العرقي في الضفة الغربية»، ويجب أن نشدد على ذلك».
وبصفتهما محاورين للضيف ومديرين للندوة، استضاف البروفيسور العريان والعميد المصري الدكتور فينكلشتاين في حوار حول رحلته الطويلة وأربعة عقود من التدريس والابحاث في أعماق القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي. وقد شملت المناقشة مجموعة من المواضيع، بما في ذلك حركات الشباب اليهودي المعاصرة، والتصورات العالمية المتطورة لإسرائيل، واستراتيجيات لمعالجة المظالم التاريخية، وتعزيز المصالحة، ووضع الأساس لسلام دائم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تطلق مبادرة الهلال الأحمر المصري «بإيديك تنقذي حياة»

أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، مبادرة الهلال الأحمر المصري «بإيديك تنقذي حياة»، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لرفع وعي الرائدات الاجتماعيات في مجال الإسعافات الأولية.

تقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة

وتهدف المبادرة تقديم دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية إلى الرائدات الاجتماعيات واللاتي يبلغ عددهن 15 ألف رائدة لإكسابهن المهارات لتقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة ،ونقلها لأفراد مجتمعاتهن مما يساهم في تقليل مضاعفات الإصابة، وإنقاذ حياة المصابين.

وتقدمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بعميق الشكر للسيدة الأولي السيدة انتصار السيسي على دعمها المستمر للهلال الأحمر المصري ولكل الأنشطة التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري والتي شهدت طفرة كبيرة تحت رعاية السيدة الأولي.

اليوم العالمي للإسعافات الأولية

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه بالتزامن مع اليوم العالمي للإسعافات الأولية يطلق الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة «بإيديك تنقذي حياة» تحت رعاية السيدة الأولى انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية، لتدريب الرائدات الاجتماعيات، واللاتي يعتبرن حجر الزاوية في تحقيق تغيير إيجابي وملموس في الوعي والسلوك المجتمعي، بالإضافة إلى قدرتهن على التأثير في أفراد مجتمعهن بما لديهن من مهارات الاتصال الفعال؛ تأهلهن لكسب ثقة مجتمعاتهن.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أنه كان من الضرورى أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري باستهداف هذه الفئة ليكن خير رُسل في نقل المبادئ الأساسية الصحيحة في الإسعافات الأولية في مجتمعاتهن حتى يكون في كل بيت مسعفة متطوعة لتقديم هذه الخدمة الإنسانية، وذلك لأن الإسعافات الأولية هو عمل إنساني حيوي، يجب على الجميع السعي نحو زيادة معرفتهم بقواعده، للمساهمة في الحد من الألم الذي ينتج بسبب الإصابة، ومنع حدوث أي مضاعفات تهدد حياة الشخص المصاب.

وأشارت إلى أن تعليم الإسعافات الأولية يعد مساهمة في بناء مجتمع أكثر قدرة على الصمود في ظل ما قد يواجه من أزمات وحالات طوارئ قد تؤثر على الحياة، كما أنه وعلى مدار هذه السنوات الطويلة الماضية ، عملت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على مستوى العالم بدور مؤثر في تطوير وتحديث برامج الإسعافات الأولية، ومن هذا المنطلق ساهم الهلال الأحمر المصري بدور فعال في هذا الشأن.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن قوة الرائدات الاجتماعيات ستلتقي علي الأرض وفي الميدان، مع خبرة الهلال الأحمر المصري في مبادرة يتوفر لها كل عناصر النجاح، فأكثر من 15 ألف رائدة يمكنهم أن ينشروا ثقافة تعلم الإسعافات الأولية في كل بيت مصري ويكون احتياطي استيراتيجي في حالات طارئة يحتاج فيها الوطن الغالي لمن لهم خبرة في الاسعافات الأولية.

 

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يعلن تدريب 15 ألف رائدة اجتماعية على الإسعافات الأولية
  • الهلال الأحمر المصري يٌطلق قافلة تنموية بقرية كفر الحلواصي بالمنوفية
  • وزيرة التضامن تطلق مبادرة الهلال الأحمر المصري "بإيديك تنقذي حياة"
  • وزيرة التضامن تطلق مبادرة الهلال الأحمر المصري «بإيديك تنقذي حياة»
  • إسرائيل تتجاوز الخط الأحمر: اغتيال نصرالله يفتح أبواب الجحيم
  • اغتيال نصر الله… هل تجاوزت إسرائيل الخط الأحمر لإيران؟
  • مكتبة الإسكندرية والمجتمع السكندري ينعي وفاة الدكتور فتحي أبو عيانة
  • مفتي الجمهورية ينعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق
  • إسرائيل تخترق ترددات برج مطار بيروت وتهدد باستهداف طائرة مدنية إيرانية
  • إسرائيل تهدد باستهداف مطار بيروت