بعد مرور سنة على كأس العالم 2022.. إنفانتينو: مونديال قطر الأفضل في التاريخ
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أثنى السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم / فيفا/، على دولة قطر وتنظيمها لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، في 20 نوفمبر من العام الماضي واصفا إياها بالنسخة الأفضل على مر تاريخ اللعبة.
وقال إنفانتينو في إفادات سابقة بشأن المونديال، إن دولة قطر نظمت أفضل نسخة من بطولات كأس العالم على مر تاريخ اللعبة، سخرت خلالها كل إمكانياتها لإنجاح المشروع واستخدام أفضل وسائل التنظيم وهو ما مكن العالم من متابعة حدث فريد في كل تفاصيله.
وأبان رئيس الفيفا أن نجاح قطر في استضافة الحدث لم يكن محل شك بالنسبة له، بل كان على يقين من أنها ستقدم نسخة استثنائية في التنظيم لما لمسه من جدية كبيرة واهتمام ومتابعة دقيقة وحرص على تلبية كل متطلبات الاستضافة وفق المعايير الدولية المعتمدة.. مشيرا إلى أنه كرئيس للاتحاد الدولي تابع بدقة كل الخطوات التي كانت تخطوها قطر نحو اكتمال ترتيبات انطلاق البطولة على أرضها حتى جاءت لحظة افتتاح البطولة من استاد البيت في مدينة الخور.
وكشف إنفانتينو بأن العديد من العوامل رجحت ثقته في دولة قطر في استضافة الحدث،
وأكد رئيس الفيفا أن قطر حققت درجة نجاح لم يسبقها إليها بلد في تنظيم المونديال وهي إتاحة الفرصة للجمهور لمتابعة أكثر من مباراة في اليوم الواحد، لافتا إلى أن ذلك لم يكن متاحا لأي مشجع من قبل حيث كان من الصعب على الجمهور متابعة أكثر من مباراة في النسخ السابقة للمونديال لتباعد المسافات بين الملاعب خصوصا في النسخ العشر الأخيرة ، غير أن قطر قربت المسافات للجماهير بالوصول للملاعب بكل سهولة.
ووصف إنفانتينو نسخة قطر بأنها الأفضل في التاريخ بعد أن قدمت 32 منتخبا مميزا في النهائيات وظفر بها المنتخب الأرجنتيني بفوزه على فرنسا في نهائي حافل بالأهداف، بركلات الترجيح بأربع ركلات مقابل ركلتين بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بتعادل المنتخبين بثلاثة أهداف لكل منتخب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مونديال قطر 2022 جياني إنفانتينو
إقرأ أيضاً:
القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنظم «شرطة دبي» في الفترة الممتدة بين 13 و15 من شهر مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، بحضور قادة أبرز قوات الشرطة ورجال إنفاذ القانون في العالم، وأكثر من 150 خبيراً ومتحدثاً عالمياً بارزاً يمثلون أكثر من 100 دولة، ما يرسخ مكانة القمة منصة رائدة للتعاون وتبادل المعارف ومشاركة الرؤى حول كيفية التعامل مع التحديات الطارئة، وسبل تطوير تقنيات إنفاذ القانون وتعزيز السلامة المجتمعية، خاصة مع توجه وكالات إنفاذ القانون حول العالم نحو اعتماد التقنيات المتطورة، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وبصفتها الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، وتأكيداً على التزامها المستمر بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة، تواصل «طيران الإمارات»، الناقلة الجوية الرائدة في دولة الإمارات، شراكتها الاستراتيجية مع القمة الشرطية العالمية هذا العام.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نفخر بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع شرطة دبي، بما يعزز مكانة دبي على خريطة العالم كواحدة من أكثر المدن أمناً واستقطاباً للسياحة والأعمال».
وأضاف سموه: «ينسجم دعمنا للقمة الشرطية العالمية مع رؤيتنا الاستراتيجية، لاسيما في مجالات أمن الطيران وحماية الأصول الحيوية، مثل المطارات والطائرات والمسافرين، إذ تمثل هذه القمة منصة محورية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير سياسات موحدة ترتقي بمستويات أمن الطيران عالمياً، وهو ما يتماشى مع التزام طيران الإمارات المستمر بالمساهمة الفاعلة في ترسيخ معايير الأمن والسلامة على مستوى القطاع ككل».
وفي هذا الإطار، قال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «تعكس القمة الشرطية العالمية مكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات العالمية في السلامة والأمن، ويأتي تنظيم هذه القمة كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الشرطي والأمني الدولي، واستباق التحديات الأمنية المتصاعدة والمتغيرة عبر حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة».
وأضاف معاليه: «إن القمة التي تنعقد سنوياً تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تسهم في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، وتمنح الجهات الشرطية فرصة المشاركة في الكشف عن أحدث الأساليب التي تستخدمها المنظمات الإجراميّة حول العالم وكيفية كشفها والحد منها، بما يسهم في ترسيخ منظومة الأمن الشامل، وتعزز استقرار المجتمعات محلياً وإقليمياً وعالمياً».