منوعات، بصمة الناشرين الإماراتيين في استدامة صناعة النشر،جانب من جمعية الناشرين الإمارات يين من المصدر الإثنين 10 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بصمة "الناشرين الإماراتيين" في "استدامة" صناعة النشر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

بصمة "الناشرين الإماراتيين" في "استدامة" صناعة النشر

جانب من جمعية الناشرين الإماراتيين ( من المصدر)

الإثنين 10 يوليو 2023 / 17:03

حققت صناعة النشر في الإمارات، رغم حداثتها مقارنة بغيرها من الدول، تطوراً كبيراً على مدار العقد الماضي، ويُتوقع لها مستقبلاً يعد بفرص وافرة لدور النشر المحلية.

الناشرون المحليون مطالبون بتوحيد جهودهم لاتباع منهجيات عمل مستدامة

وتوفرت مجموعة أسباب داعمة لـ صناعة النشر يتصدرها الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لهذا القطاع، وجاهزية المنظومة التقنية فيها لتلبية احتياجات العصر، فضلاً عن الجهود الحثيثة للقائمين على قطاع النشر، مثل جمعية الناشرين الإماراتيين، في معالجة العديد من المخاوف والتحديات التي تواجهه عبر العديد من المبادرات الرياديّة الهادفة إلى تنظيمه وتعزيز استدامته وازدهاره.

ونجح قطاع النشر الإماراتي في تجاوز تبعات جائحة كوفيد-19 بفضل البنى التحتية التكنولوجية المتطورة في الدولة، ما مكن الناشرين من تبني أساليب النشر الإلكتروني، فضلاًعن المبادرات الداعمة؛ مثل "صندوق الأزمات للناشرين" الذي أطلقته رئيسة هيئة الشارقة للكتاب، ومؤسِّسة جمعية الناشرين الإماراتيين، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والذي لعب دوراً فاعلاً في استمرارية أعمال النشر، وتجاوز الصعوبات التي فرضتها الجائحة على الناشرين.

البصمة البيئية

وتعزز جمعية الناشرين الإماراتيين صناعة النشر في الإمارات من خلال مجموعة متكاملة من الخدمات، والرؤى، والتدريب، والتواصل، آخذة بعين الاعتبار البصمة البيئية للقطاع،  كما تدرك الجمعية أن هذه الصناعة، كغيرها من الصناعات، تتأثر بشكل متزايد بالتطور التكنولوجي وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولا بد من استثمار هذه التقنيات، على مستويي النشر والتوزيع، من أجل استدامة القطاع، لذا فإنها تشجّع الناشرين على الموازنة بين الكتابين الرقمي والورقي في ظل تزايد انتشار منصات الكتب الرقمية والمسموعة، فضلاً عن اعتماد التسويق الإلكتروني، حيث كانت سبّاقة في إطلاق مشروع "منصة للتوزيع" بهدف دعم الناشرين الإماراتيين في تسويق إصداراتهم عبر العديد من معارض الكتب المحلية والدولية.

كما ترى الجمعية أن صناعة النشر في الإمارات مؤهلة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفر بيانات ضخمة تدعم عمليّة النشر برمَّتها، متيحةً فرصاً لربط دور النشر بالموزعين والمكتبات والكتّاب، فضلاً عن تأمين الدراسات الخاصة بسلوكيات القرّاء واحتياجاتهم، وفتح آفاق واسعة أمامهم للمنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي، ورغم المخاوف التي أثيرت بشأن الأثر السلبي المحتمل للذكاء الاصطناعي على المحتوى وأصالته، فإن الجمعية تؤمن بأنه ليس هنا ما يدعو للقلق في هذا الإطار لطالما بقي العنصر البشري جوهر الأدب والفكر والإبداع.

مؤسسات متعاونة

أما التعرض للقرصنة الفكرية، فيمكن تجاوزه في ظل وجود مؤسسات ناظمة تتعاون على مستوى دولي من أجل تعزيز الإطار القانوني الذي من شأنه توفير حماية حقوق الملكية الفكرية وحقوق النشر والتأليف على الصعيد العالمي، وهو ما يمثل أحد أهداف جمعية الناشرين الإماراتيين الرامية إلى تحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها في الإمارات والمنطقة.

كما أن تبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة لاستدامة القطاع ومرونته وتلبية تطلعات جمهور القراء، فمن شأنه أيضاً أن يدعم أهداف الحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ، وفي هذا الإطار، تلعب جمعية الناشرين الإماراتيين دوراً مهماً في تعزيز وعي الناشرين المحليين فيما يتعلق بالممارسات المستدامة على مستوى قطاع النشر، مثل استخدام المواد المُستدامة للطباعة، والتركيز على النشر الرقمي، واعتماد آلية طباعة الكتب عند الطلب، واتباع ممارسات مكتبية مستدامة.. وغيرها

نظراً لأن أي ناشر يحمل رسالة نبيلة تجاه مجتمعه والمجتمعات الأخرى، لذا، فإن الناشرين المحليين مطالبون، اليوم، بتوحيد جهودهم من أجل اتباع منهجيات عمل مستدامة في صناعة النشر على طول سلسلة القيمة.. منهجيات تتصف بالمرونة والفاعلية والقدرة على مواكبة إيقاع العصر المتسارع واحتياجات القراء المتغيرة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.

وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.

تحسين وتطوير التعليم

وأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.

برامج تدريبية

وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.

مقالات مشابهة

  • نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي اتحاد سات.. ما هي مهامه؟
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
  • الإمارات تتلقى الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي "اتحاد سات"
  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي