أعلن مكتب الإحصاءات الإسرائيلي المركزي، الاثنين، أن معدل البطالة بإسرائيل ارتفع لنحو 10%، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بعدما أدت الحرب مع حركة المقاومة الفلسطينية لنزوح عشرات الآلاف، من الذين كانوا يعيشون بالقرب من حدود غلاف غزة.

استقر معدل البطالة الرئيسي للإسرائيليين عند 3.4% 

ووفق وكالة رويترز، استقر معدل البطالة الرئيسي للإسرائيليين عند حد الـ3.

4% خلال الشهر الماضي وحدة، وعن الخسارة المؤقتة في العمل، فوصل معدلها لـ9.6% أكتوبر الماضي، وكان هناك 428.400 شخص عاطلين عن العمل، مقابل 163.600 خلال الشهر السابق سبتمبر.

ومع الهجوم، جرى استدعاء نحو 400 ألف إسرائيلي للخدمة الاحتياطية، أظهرت البيانات الرسمية بأن حوالي 80 ألف إسرائيلي، وضعوا في إجازة غير مدفوعة الأجر خلال الأسابيع القليلة الماضية، فيما انخفض معدل التوظيف بشهر أكتوبر لـ56.5% من أصل 61.1%.

وأوضح مكتب الإحصاءات الإسرائيلي، أنه بسبب الحرب فكان هناك حاجة لإجراء تغييرات بالقوى العاملة، مع عدم إجراء مقابلات للتوظيف تقريبًا بالأسبوع التالي للهجوم، وتمت جميع المقابلات اللاحقة عبر الهاتف، وليس بشكل شخصي.

هذا وعزز معدل البطالة المنخفض بإسرائيل النمو الاقتصادي، ومع إجازات الكثير من المواطنين هناك أو فقدان وظائفهم، فمن المتوقع انكماش الاقتصاد الإسرائيلي خلال الربع الرابع لينمو بنسبة ستصل لـ2.3%، بأقل من المتوقع في عام 2023.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي أجازة الحرب فلسطين غزة معدل البطالة

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: حماس تستغل إنجازين.. الثاني كارثة على مستقبلنا

تحدث باحث إسرائيلي، اليوم الأحد، عن محاولة حركة حماس استغلال إنجازين، بعد 15 شهرا من حرب وحشية على قطاع غزة، معتبرا أن تحقيق الإنجاز الثاني يمثل "صورة نصر" للحركة، وكارثة على مستقبل تل أبيب.

وقال الباحث إيال زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" إنّ "حماس تحاول أن تستغل انجازي مهمين، الأول نجاحها في تحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، والثاني نجاحها في إعادة القضية الفلسطينية بل وإعادة مسألة إقامة دولة فلسطينية إلى مركز الساحة في العالم".

وتابع قائلا: "إذا كان هذا ما سيذكر من الحرب، فهذا يعد إنجازا مهما ونصرا لحركة حماس، وسيؤثر على مستقبلنا كإسرائيليين على مدى سنوات طويلة".

واستدرك بقوله: "لكن من المهم أن نتذكر أنه في الأسابيع والأشهر القريبة القادمة، يمكننا أن نؤثر، إلى جانب ترامب، على كتابة فصل النهاية للحرب، وعلى الشكل الذي ستذكر فيه (..)، وهذه فرصة محظور أن نفوتها وبالتأكيد ليس بالشكل الذي فوتنا فيه على مدى 15 شهرا جملة فرص لهزيمة حماس".



ورأى زيسر أن "الحرب التي نشبت في 7 أكتوبر قريبة من نهايتها ولأول مرة منذ اندلاعها، وعلى أي حال ليس خطوات إسرائيل هي التي ستملي شكل وموعد انتهائها، مثلما لن تملي أبدا ما سيحصل في المنطقة في اليوم التالي لها، بل هذا على ما يبدو سيكون بيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

ولفت إلى أنه "في غزة احتفلت الجماهير في الشوارع بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهتفوا لعناصر حماس الذين خرجوا من الأنفاق، وعادوا ليحكموا في أرجاء القطاع".

وأكد أنه إذا لم يكن تدخل من الخارج، فإن حركة حماس ستبقى تحكم قطاع غزة، وسيواصل حزب الله التمتع بدعم أبناء الطائفة الشيعية في لبنان وسيعمل كل ما يروق له دون أن تحاول الدولة اللبنانية ومؤسساتها والجيش اللبناني، الصدام مع الحزب.

وتابع قائلا: "الجيش الإسرائيلي سيخرج إذن في الزمن القريب من غزة ومن جنوب لبنان، لكن المعركة على الوعي هي التي ستحسم كيف سنتذكر جميعا وكيف سيذكر التاريخ هذه الحرب".

وشدد على ضرورة الاستعداد لكيفية تذكر التاريخ للحرب، موضحا أنه "رغم مشاهد الدمار والخراب، فإن حماس وحزب الله يستغلان نجاحهما لأجل البقاء ومواصلة الوقوف على الأقدام لدرجة الإنجاز، بل وتحقيق صورة النصر".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الحرب مع إسرائيل إلى 47317 شهيداً
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
  • رئيس حزب إسرائيلي: هزمنا على يد حماس وعدنا إلى السادس من أكتوبر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر 2023
  • التخطيط تعلن انخفاض نسب البطالة والفقر
  • باحث إسرائيلي: حماس تستغل إنجازين.. الثاني كارثة على مستقبلنا
  • شهيد فلسطيني في اعتداء إسرائيلي جديد في غزة
  • نائب رئيس مصر أكتوبر : هناك اهتمام بقضايا الوعي السياسي بين أعضاء الأحزاب
  • حماس تُجند آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023