تحت شعار «معاً نبدع ونبتكر».. قطر للتنمية يطلق «روّاد» 2023
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في الفعالية الريادية الأكبر والاحتفالية الخليجية الأشمل لروّاد ورائدات الأعمال المبتكرين في المنطقة، أطلق بنك قطر للتنمية أمس فعاليات مؤتمر «روّاد» 2023 الممتد حتى 22 نوفمبر، تحت شعار «معًا، نبدع ونبتكر»،
وافتتح المؤتمر بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيّد خالد علي السنيدي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، ومشاركة ممثلين حكوميين مرموقين وأعضاء من منظومات الأعمال الخليجية ومختصين وخبراء.
وأعلن الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، السيد عبد الرحمن هشام السويدي انطلاق فعاليات مؤتمر «روّاد» 2023، موضحا أنها النسخة الأكبر من مؤتمر «روّاد» في نسخته الوطنية التاسعة والتي أصبحت اليوم فعالية خليجية نوعية، يشارك فيها عشرات الممثلين على كافة المستويات من دول مجلس التعاون الخليجي ضمن النسخة الثالثة من المنتدى الخليجي السنوي لروّاد الأعمال.
أضاف ويسعدنا مشاركة الشركات الابتكارية القطرية والخليجية لنماذج أعمالها أمام جمهور المستثمرين والزوار، تحقيقًا لأهداف المؤتمر والمنتدى في صناعة ثقافة ريادية خليجية تشجع على الابتكار والاستدامة وتعزيز مساعي تنمية الاقتصاد وتنويعه.»
وكشف الستار عن معرض الشركات الناشئة وما يتضمن من أكثر من 70 شركة ناشئة مبتكرة من مختلف دول الخليج، إلى جانب إقامة الحفل النهائي لمنافسات هاكاثون وعرض مشاريع الشركات الناشئة المتأهلة لنهائيات «روّاد الخليج» وتوزيع الجوائز على الفائزين، إلى جانب جلسات حوارية متنوعة وقصص نجاح في مجالات التحول الرقمي والاقتصاد المُستدام.
وتتضمن الفعاليات في الأيام الثلاثة استضافة النسخة الثالثة من المنتدى الخليجي السنوي لروّاد الأعمال في الدوحة، ومسابقة هاكاثون «روّاد الخليج» التي أطلقها البنك خصيصًا لهذه المناسبة، ليجذب الشركات الناشئة الخليجية المبتكرة للمنافسة ضمن خمس تحديات رئيسة في مجال التحول الرقمي وحلوله.
كما يتضمن جولات ميدانية لضيوف دولة قطر من أعضاء منظومات الأعمال الخليجية، بالإضافة إلى أكثر من 30 ورشة عمل وجلسة تدريبية، إلى جانب الجلسات الحوارية مع خبراء الصناعة وروّاد الأعمال.
ويهدف مؤتمر «روّاد» 2023 لصناعة مناخ لتحفيز العمل التعاوني للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز معارف الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وقدراتهم الريادية، وتمكين ثقافة وروح العمل الحر والتواصل بين الجهات الفاعلة المؤثرة في منظومات الأعمال الخليجية، وتبادل الأفكار واستكشاف الفرص، لشحذ الهمم والنهوض بالقطاعات الخاصة وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
ويقيم بنك قطر للتنمية المؤتمر بالشراكة مع كل من وزارة التجارة والصناعة والشبكة العالمية لريادة الأعمال، إلى جانب كل من جهاز قطر للاستثمار، وبنك قطر الوطني «َQNB»، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومركز قطر للمال، الرعاة الاستراتيجيون والشريك التكنولوجي شركة أوريدو، وشريك السفر الخطوط الجوية القطرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤتمر رواد بنك قطر للتنمية الشرکات الناشئة قطر للتنمیة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
«غرفة دبي العالمية» تدعم توسع الشركات المحلية في أفريقيا وجنوب شرق آسيا
دبي (الاتحاد)
نظمت غرفة دبي العالمية، أولى سلسلة فعاليات مبادرة «فرص الأعمال تحت المجهر» للعام 2025، وذلك بهدف مساعدة الشركات العاملة في الإمارة، على استكشاف فرص التوسع في أسواق أنغولا وموزمبيق وتايلاند والفلبين.
واستعرضت الفعالية، التي استقطبت 160 مشاركاً من ممثلي القطاع الخاص في دبي، أهم الفرص التجارية، واستراتيجيات ممارسة الأعمال في الأسواق الأربعة، بالإضافة إلى مناقشة واقع وآفاق القطاعات التجارية في كل منها.
وقال سالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي: نواصل دعم مجتمع الأعمال في دبي، للتوسع في أبرز الأسواق العالمية، التي تزخر بفرص تجارية واستثمارية واعدة، وذلك بالاستفادة من الميزات المتكاملة، التي تتمتع بها دبي كبوابة حيوية للنمو وبناء الشراكات المثمرة، بما يسهم في تعزيز حركة التجارة الخارجية لدبي مع مختلف أنحاء العالم، ويدعم نمو وتنوع اقتصاد الإمارة.
وتضمنت الجلسة عرضاً تقديمياً حول الجهود التي تبذلها غرفة دبي العالمية لدعم التوسع الدولي لشركات دبي، مع التركيز على فرص الأعمال المتاحة في أسواق أنغولا وموزمبيق وتايلاند والفلبين. وأعقب ذلك جلسة حوارية تفاعلية تناولت آفاق التجارة والاستثمار الواعدة في هذه الأسواق.
ويحظى المشاركون في هذه اللقاءات بمعلومات معمقة حول الأسواق التي يدرسون التوسع فيها تجارياً واستثمارياً، مع تقديم التوصيات المناسبة عبر جميع مراحل توسعهم الخارجي، بدءاً من توفير بيانات السوق، وإرشادات مزاولة الأعمال وصولاً إلى آليات تأسيس الشركات وإبرام المشاريع المشتركة.