وزير الشباب: أندية السكان تلعب دورا كبيرا في تمثيل قضايا الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة، أن أندية السكان في مراكز الشباب بالمحافظات تلعب دورا كبيرا في تمثيل قضايا الوعي المجتمعي وتفاعل القيادة السياسية معه لتحقيق الأهداف المرجوة، موجهًا الشكر للشباب المصري على اهتمامه بقضايا الوعي داخل المجتمع، موضحا أن اهتمام الشباب من اهتمام الدولة لتحقيق وهم ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 .
جاء ذلك خلال حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مساء الاثنين، ختام مهرجان الفنون المجتمعية "نواة التغيير" تحت شعار "فن من أجل التغيير" الذى نفذته الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومؤسسة اتجاه، وبمشاركة كل من فرق "المحافظات" للفنون، وذلك بالمركز الاوليمبي لتدريب الفرق القومية بالمعادي.
وانطلق حفل الختام بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم عرض فيلم قصير عن فعاليات المهرجان والذي تضمن عدد من الندوات والمسرحيات والفقرات الفنية والغنائية والرياضية في عدد من أندية السكان في المحافظات مع انطلاق الدورة السادسة لهذا العام، وأعقبها كلمة منال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، والسيدة فريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وكلمة كريم شاور مدير البرامج بمؤسسة اتجاه.
وخلال كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الحكومة المصرية تعمل دوماً وفق استراتيجية شراكة مع مختلف المؤسسات، وأن وزارة الشباب والرياضة تتعاون مع العديد من الجهات المعنية لرفع الوعي وتنمية المهارات لدي النشء والشباب، ومن تلك الجهات صندوق الأمم المتحدة للسكان والتي تربطنا به علاقة ممتدة، مشيراً إلي دورها الكبير معنا في مؤتمر الشبابي للمتغيرات المناخية، إضافة إلي التعاون معها في المشروعات التي تقدم للمجتمع والدولة المصرية.
كما أشاد وزير الشباب والرياضة بإبداعات الشباب المشاركين في مهرجان الفنون المجتمعية "نواة التغيير"، معربا عن أمله في أن يصبحوا محترفين في الفنون والمسرح في المستقبل القريب مع الدور الكبير الذي تلعبه برامج الوزارة في كافة المحافظات من الجنوب إلي الشمال.
من جهتها، قدمت فريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ودعمه الدائم لقضايا السكان، معبرةُ عن سعادتها بالمشاركة في ختام مهرجان الفنون للعام التاسع على التوالي، مقدمةً الشكر والتقدير إلى جميع من ساهموا في تنفيذ المهرجان، قائلا "نلتقي قريبا في الدورة السابعة والعام العاشر على انطلاق المهرجان".
كما أضافت "مايير" أن الشراكة المثمرة مع وزارة الشباب والرياضة تعد أمراً في غاية الأهمية لتوعية الشباب بأهمية القضية السكانية، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال كلمتها، قالت منال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، "سعيدة بوصول هذا الحدث للعام التاسع على التوالي من مهرجان الفنون المجتمعية "نواة التغيير"، مشيرةً إلي أن الأيام الماضية شهدت عدد كبير من المسرحيات الفنية، وندوات التوعية وعدد من البرامج والمشروعات الفنية والرياضية في 27 محافظة على مستوى الجمهورية".
وأضافت "جمال" الوزارة بقيادة الدكتور أشرف صبحي تولي اهتماما كبيرا بتنمية الأسرة المصرية بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرةً قمنا بتوسع المشروع وإنشاء ما يقرب من 431 نادي أندية السكان ونهدف خلال الفترة المقبلة للوصول إلى 600 ناد للسكان في جميع محافظات الجمهورية؛ للاستفادة منها في مراكز الشباب لتدريبات لتوعية المجتمع وتقديم خدمات لتمكين الشباب تمكين اقتصادي من خلال الوعي بقضايا المجتمع والتعبير من خلال المسرح والفنون المختلفة.
وفي ختام المهرجان، قام وزير الشباب والرياضة بتكريم المحافظات التي شاركت في أنشطة أندية السكان التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان داخل مراكز الشباب، والتي تعد مراكز للتوعية تستضيف أنشطة توعية مختلفة حول القضايا السكانية وتأثيرها على الشباب باستخدام أدوات مختلفة، وتمثلت المحافظات فى مديريات الشباب والرياضة بمحافظات، "أسوان، قنا، أسيوط، سوهاج، البحيرة، الفيوم، المنيا، بنى سويف، كفر الشيخ، القليوبية، البحر الأحمر، السويس، المنوفية، الشرقية، الإسماعيلية، دمياط، بورسعيد، جنوب سيناء، شمال سيناء".
وجاء تنظيم المهرجان ضمن مشروع رفع الوعي بقضايا السكان ومشروع الشئون الإنسانية للسيدات والفتيات من اللاجئين والمجتمع المستضيف التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وتضمن برنامج المهرجان التوعية بالأساليب الترفيهية والفنون والتي تشمل الموسيقى والمسرح التفاعلي بهدف رفع الوعي بقضية العنف القائم على النوع الاجتماعي، وقضايا تخص تنظيم الأسرة، وأهمية توظيف المسرح والفنون بشكل عام كأداة للتوعية بمختلف القضايا، وطرح رؤية مجموعات الشباب المشاركين كمتطوعين للمساهمة في مواجهة التحديات والمشكلات داخل مجتمعاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسکان وزیر الشباب والریاضة مهرجان الفنون أندیة السکان أشرف صبحی
إقرأ أيضاً:
الطفولة والأمومة توقع برتوكول تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز حقوق الفتيات
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم، عن توقيع برتوكول تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز حقوق النساء والفتيات ودعم حقوقهن في عدد من المجالات الاجتماعية والصحية والمعيشية على النحو المنصوص عليه بالدستور المصري، وذلك لضمان مجتمع خال من جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات.
وقع البرتوكول الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وإيف ساسينراث الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة بمصر.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس، والسيدة ميراي نسيم عضو مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة.
واستهلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، كلمتها، بالترحيب بكافة الحضور، مؤكدة أن المجلس هو الآلية الوطنية المعنية بحقوق الطفل والأم في جمهورية مصر العربية، ويقوم بدور محوري في اقتراح السياسات العامة في هذا المجال، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تعزيز رفاه الأطفال وتمكين الأمهات، بما يتسق مع أحكام الدستور المصري وأهداف التنمية المستدامة 2030.
أوضحت "السنباطي" أن دور المجلس لا يقتصر على رسم السياسات، بل يشمل كذلك الرصد والتقييم عبر نظام متابعة متكامل، والتنسيق مع الوزارات ذات الصلة – مثل وزارات الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي – لضمان تنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية. كما نفذ المجلس عددًا من المبادرات النوعية، من أبرزها مبادرة "دوَي" لتمكين الفتيات، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، وتهدف المبادرة إلى كسر حاجز الصمت، وفتح آفاق التعليم والتأهيل المهني أمام الفتيات في جميع أنحاء الجمهورية، كما شكل المجلس القومي للطفولة والأمومة لجنة للقضاء على زواج برئاسة الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس للتولى مهام إعداد آليات لمواجهة قضية زواج الأطفال والمخاطر الناجمة عنه.
وأشارت "السنباطي" إلى أن شراكة المجلس القومي للطفولة والأمومة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم تأتي في إطار سعينا المشترك للتصدي لأحد أبرز التحديات التي تواجه الفتيات، ألا وهو زواج الأطفال؛ وهو تحدٍّ وطني يتطلب تضافر الجهود وتحركًا جماعيًا، ويعرض الفتيات لمجموعة من المخاطر، منها: "التسرب من التعليم، الحمل المبكر وما يصاحبه من مضاعفات صحية خطيرة، العنف الأسري والاستغلال الاقتصادي".
وأكدت "السنباطي"، أن البروتوكول يعكس رؤيتنا المشتركة للحماية والتمكين، من خلال وضع آليات عملية وفعالة لمواجهة هذه الظاهرة، تتضمن "رفع الوعي المجتمعي بمخاطر زواج الأطفال وتعزيز ثقافة الإبلاغ عبر خط نجدة الطفل 16000، فضلا عن بناء قدرات الشركاء من الوزارات والمجتمع المدني لتقديم خدمات متكاملة تشمل الجوانب الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية، بالإضافة إلى تطوير آليات الإحالة لضمان وصول الفتيات المعرضات للخطر إلى الخدمات المناسبة في التوقيت المناسب، بالإضافة إلى فتح حوار سياسي وقانوني مع "صناع القرار، والبرلمان، والوزارات المعنية"، بهدف إعداد قانون يوفر حماية شاملة للفتيات المعرضات لخطر زواج الاطفال.
وقالت رئيسة المجلس، إن كافة الجهود المبذولة فى هذا الشأن تأتي بفضل دعم القيادة السياسية التي أولت اهتمامًا بالغًا بقضايا الطفولة والأمومة، وكان من أبرز مظاهر هذا الدعم صدور القانون رقم 182 لسنة 2023، لإعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة، وقد أسهم هذا القانون، من خلال تبعية المجلس لرئيس الجمهورية، في تعزيز مكانته كمظلة وطنية تنسق بين كافة الجهات المعنية، وتسهم في حماية وإنفاذ حقوق الطفل، وضمان تفعيل التشريعات ذات الصلة.
وتوجهت "السنباطي" بخالص الشكر إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمه المتواصل لقضايا الطفولة، ولا سيما فيما يتعلق بالفتيات المعرّضات للخطر، وعلى هذه الشراكة الاستراتيجية المثمرة، مؤكدة أن نجاح هذه الجهود يتوقف على تكاتف المجتمع بأسره.
ومن جانبه قال السيد إيف ساسينراث الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة بمصر " أننا نعمل من أجل إنفاذ رؤية مصر 2030 ودعم استراتيجية المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومن أجل ذلك نتعاون مع الجهات المعنية للعمل على ملفات هامة تخص دعم حقوق الأطفال ولاسيما الفتيات، مؤكدا على أن برتوكول التعاون المبرم مع المجلس القومي للطفولة والأمومة يأتي استكمالا للجهود التي بذلت على مدار أعوام عديدة عملنا من خلالها في عدد من المجالات إدراكاً منا بأهمية دعم وتعزيز حقوق الفتيات، وسنعمل من خلال هذه الاتفاقية على القضاء على زواج الأطفال من خلال رفع الوعي لما يمثله من خطر جسيم.