تأكيدات إسرائيلية على قتل جيش الاحتلال مجموعات من جنوده في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت صحيفة عبرية، مساء الإثنين، عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين بنيران زملائهم خلال المعارك بقطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن "الجيش الإسرائيلي أكد أنه منذ بداية العمليات البرية في قطاع غزة، حدثت عدة حالات قُتل فيها جنود بنيران قواتنا".
وأضافت: "يدعي الجيش أن معظم هذه الحالات حدثت خلال قتال مشترك بين القوات المدرعة والمشاة، ويشير إلى أنه يتم التحقيق في الحوادث ويتم استخلاص الدروس حول هذا الموضوع كل يوم"، بحسب المصدر ذاته.
وأوضحت أنه "كجزء من هذه الدروس، تقرر أن كل قوة تدخل مبنى يجب أن تشير إلى موقعها داخله، وأن على الدبابات أن تأخذ المزيد من الحذر عند إطلاق النار على المباني".
وحسب المراسل العسكري للصحيفة يانيف كونوفيتش: "هناك الآن أكثر من 10 آلاف جندي في قطاع غزة، والقتال مستمر في وسط المدينة وفي حي الزيتون وجباليا".
وكان الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة أكد أن جيش الاحتلال قتل مجموعة من الجنود عن طريق الخطأ.
ومساء الاثنين قال أبو عبيدة في كلمة مصورة: "نرجح أن العدو قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده في عملية نفذناها ضد ناقلة جند في مدينة غزة".
وأوضح أنه "في حالات عديدة في مناطق الاشتباك، حين يعجز العدو عن سحب آلياته المدمرة أو المعطوبة يقوم بقصفها من الجو في محاولة لمحو آثار خيبته".
وفي ذات السياق، قال طيار احتياط في سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال هي المسؤولة عن أكثر وفيات عملية "7 أكتوبر" وليست كتائب القسام.
كما ذكر كول إيريز في حديث مع "هآرتس" إنه برغم إلغاء جيش الاحتلال العمل بـ"ببروتوكل هانيبال" الذي ينص على قصف الجنود خشية من أسرهم، إلا أن ذلك تم بالفعل في غزة.
إيريز وهو ضابط برتبة عقيد قال أيضا إن "المذبحة التي وقعت في كيبوتس بئيري كانت بمثابة "هنيبال جماعية"، حيث أطلقت طائرات الهليكوبتر الحربية النار بشكل عشوائي على السيارات التي كانت تغادر المنطقة، دون معرفة ما إذا كانت تحتوي على رهائن أم لا".
وبدأت خلال الأيام الماضية تقارير وتحقيقات تتكشف حول مسؤولية جيش الاحتلال عن مقتل جل قتلى عملية "طوفان الأقصى" لا سيما رواد الحفلة القريبة من غلاف غزة.
ما هو بروتوكول "هانيبال" الذي يطبقه جيش الاحتلال عند أسر جنوده؟
Speaking with Haaretz, Israeli reserve pilot Col. Nof Erez describes Israeli army's response to Oct. 7 as "MASS HANNIBAL."
The Hannibal Directive orders the army to kill their own to prevent them being taken captive. pic.twitter.com/5IrERAAtVl
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )- نفذت عملية هجومية ثانية في نفس مكان كمين ” #كسر_السيف “، وجرت في عمق “القوات المنفتحة” بالمنطقة الأمنية العازلة.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن القوات المهاجمة تفضل تنفيذ عمليات بالقوات المنفتحة وليس المتمركزة على الحافة الأمامية، التي يكون فيها درجة الاستعداد والانتباه في أقصى حالاتها، مقابل أريحية للقوات المنفتحة التي تبتعد عن خط التماس.
ووفق قراءة عسكرية للدويري، فإن #جيش_الاحتلال أجرى عملية #تفتيش للأرض بعد #كمين ” #كسر_السيف “؛ بحثا عن الأنفاق وأي مدلولات تعقب لمقاتلي #المقاومة.
مقالات ذات صلةوأعلن جيش الاحتلال مساء أمس الخميس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع #غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الجندي القتيل أصيب بنيران #قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وخلص الدويري إلى أن القسام استمرت في عملية المراقبة بعد كمين “كسر السيف” وتوصلت لقناعة بأن “الاحتلال خدع بنتائج بحثه وتعقبه”.
وبناء على هذه الخلاصة، استخدم مقاتلو حماس “المكان ذاته، ولكن ليس بالضرورة من خلال عين النفق ذاته الذي استخدم بالعملية الأولى”.
من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.
وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين “كسر السيف”، لافتا إلى أن “الجيش يحقق في ما إذا كانت نفس الخلية تقف وراء هذه العملية”.
ووفق الدويري، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير دخل إلى غزة تحت مقاربة تصفير الخسائر البشرية، لكن جيشه تكبد بالعملية الأولى ببيت حانون قتيل و5 جرحى إلى جانب انسحاب المهاجمين، وكذلك قتل جندي وأصيب آخرون في العملية الثانية.
وخلص إلى أن المنطقة العازلة ستكون “عبئا ووبالا مستقبليا على جيش الاحتلال”، وستصبح “ورقة لصالح القسام وفصائل المقاومة”.
وتمكن المنطقة العازلة فصائل المقاومة من الوصول لأهدافها -وفق الدويري- في ظل خوضها حرب استنزاف وعصابات، مؤكدا أن جيش الاحتلال يتعامل مع أشباح “تظهر في المكان والزمان غير المتوقعين”.
والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ”4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون”.