وقعت قطر الخيرية اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) باليمن لتنفيذ مشروع تحسين الوصول إلى خدمات التعليم وتقليل معدلات التسرب المدرسي بمحافظة إب، وينتظر أن يستفيد منها آلاف الطلبة والمعلمين. 
وتهدف الاتفاقية إلى إعادة تأهيل المدارس التي تضررت بسبب النزاع وتوفير جميع المرافق اللازمة بالإضافة إلى تقديم اللوازم المدرسة للطلبة والحوافز المالية للمعلمين الأمر الذي سيساعد على مواصلة العملية التعليمية والتخلص من الأمية بالإضافة إلى تقليل معدل تسرب الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة كما يعزز فرص إكمال التعليم لديهم.


كما تسعى قطر الخيرية من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى توفير فرص تعليمية طويلة الأمد لقرابة 3000 طالب وطالبة من النازحين وسكان المنطقة كما سيتم تمكين هؤلاء الطلاب من الوصول إلى فرص تعلم دائمة وآمنة من خلال دعم 5 مدارس في مديريات فرع العدين وذلك عبر إنشاء وإعادة تأهيل الفصول الدراسية وتزويدها بالأثاث. 
وتولي الاتفاقية الاهتمام بالدعم النفسي للطلبة الذين يعانون من مشاكل نفسية لأسباب كثيرة منها العمالة المبكرة والانقطاع عن التعليم حيث سيعمل أخصائيو الخدمة الاجتماعية بإجراء مقابلات مع الأطفال في المدارس المستهدفة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعية للأطفال وتوعية وتدريب المعلمين على طرق الدعم النفسي المتواصل لهؤلاء الأطفال الذين يعيشون ظروفا نفسية صعبة.
يأتي توقيع الاتفاقية بناء على تقدير خبرات قطر الخيرية المتراكمة في مجال التعليم في عدة محافظات يمنية من بينها تعز وحجة وإب، حيث نفذت قطر الخيرية عدة مشاريع تعليمية في محافظات تعز وحجة وإب من خلال التدخل العاجل في عدة مدارس حيث قامت دفع إيجار مباني المدارس وصرف المستحقات المالية للمعلمين وتوزيع الحقائب المدرسية لقرابة 5000 طالب. 
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية الأوتشا قطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً


أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، والدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
تنمية المجتمعات
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه «نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات».
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، منها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجهاً بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
تعزيز دور الهيئة
ووجه الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكداً أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف: بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاماً 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر مليارين و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها إلى 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
أصحاب الأيادي البيضاء
وتوجه الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلناً أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشاريع الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، والدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.(وام)

مقالات مشابهة

  • انتحار ستة جنود اسرائيليين وإخضاع آلاف آخرين للعلاج النفسي بسبب حرب غزة
  • جمعية البر الخيرية بالحكامية تنفذ مشاريع نوعية بـ 3.374.108 ريالات لدعم 6553 مستفيدًا خلال الربع الثالث
  • «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
  • وادي دجلة يوقع اتفاقية مع وزارة الشباب والرياضة
  • النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً
  • "المصدرين المصريين" توقع اتفاقية مع البنك الافريقي لدعم الشركات الصغيرة
  • بـ8 ملايين دولار.. مصر وكوريا توقعان اتفاقية لتعزيز التعليم الفني بجامعة بني سويف
  • حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
  • حمدان بن زايد يوجه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقية لاعتماد ( 43 ) برنامجًا أكاديميًا لجامعة أم القرى