اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بعد فشل الوساطة الاهلية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
شهدت مدينة الضعين اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط قيادة الفرقة 20مشاة بالضعين استخدمت فيها جميع الأسلحة حسب افاد مسئول الإدارة الاهلية وذلك يوم الاثنين.
وقال عيسى حامد مسئول الإدارة الاهلية بالضعين في تصريح صحفي ان الاشتباكات بدأت صباح اليوم الاثنين بين قوات الجيش و الدعم السريع ، مشيرا لتواجد عدد من القيادات الاهلية بسوق الضعين برفقة وكيل الناظر الفاضل سعيد مادبو لحمايته من النهب والسرقة .
وذكر مصدر عسكري فضل حجب هويته ان هنالك عدد من كبير من القتلى من الطرفين في محيط قيادة الجيش، مبينا ان ومنذ ثلاثة أيام تحاصر قوات الدعم السريع قيادة الحيش الواقعة جنوب مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور من كل الاتجاهات .
و أوضح ان جهود الوساطة الأهلية بقيادة وكيل ناظر الرزيقات الفاضل سعيد مادبو بين الجيش والدعم السريع في محاولة أخيرة لتجنيب المدينة وقوع اشتباكات بين الطرفين، لم تؤتي ثمارها ، مشيرا اشتراط قوات الدعم السريع تسليمها قيادة الجيش وانسحاب جنوده أو انضمامهم لقوات الدعم السريع لإيقاف هجومها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اشتباكات الجيش بين عنيفة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش
عرضت قوات الدعم السريع فتح ممرات آمنة لمقاتلي الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه للخروج من الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تزايدت فيها حدة المعارك بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واعتبرت الأعنف منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.
وتعتبر الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها في إقليم دارفور الذي يشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 كيلومتر مربع، ويرتبط بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.
ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ظلت الفاشر تشهد معارك طاحنة أدت إلى فرار الآلاف من المدينة.
وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع: "حرصا على حقن الدماء وصون الأرواح نتوجه بنداء إلى جميع المسلحين من عناصر الجيش والقوات المشتركة، ندعوهم فيه إلى إخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة، مع التزام قواتنا بتأمين ممرات الخروج وضمان سلامة كل من يستجيب ويلوذ بخيار إلقاء السلاح".
وتعهدت قوات الدعم السريع التي تقول إنها تقترب من السيطرة الكاملة على المدينة "بحسن معاملة كل من يضع السلاح ويلتزم بخيار السلام".
وجددت أيضا "التزامها بمواصلة" فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين يرغبون في الخروج طوعاً من مدينة الفاشر عبر الممرات التي فُتحت سابقاً، والتي أُجلي عبرها آلاف المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية اللازمة لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقدرت فرق ميدانية تابعة لمصفوفة تتبع النزوح العالمية أن ما يقرب من 81 في المئة من الأسر المسجلين في مخيم زمزم للنازحين داخليا في إقليم دارفور والبالغ عددهم نحو 400 الف، نزحوا مرة أخرى في أعقاب انعدام الأمن المتزايد منذ أبريل 2025.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من الكلفة الإنسانية الكبيرة التي يدفعها الشعب السوداني ومستقبله جراء الحرب المستمرة في البلاد.
وقال غراندي: "كل يوم يمر دون أن يجلس أطراف النزاع السوداني إلى طاولة التفاوض يجعل الحرب أكثر سوءًا، وأكثر تعقيدا".