العرب القطرية:
2024-09-29@11:24:34 GMT

«الشورى»: قصف «القطرية لإعمار غزة».. عمل إجرامي

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

«الشورى»: قصف «القطرية لإعمار غزة».. عمل إجرامي

عقد مجلس الشورى، أمس، جلسته الأسبوعية العادية برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس المجلس. في بداية الجلسة، عبر المجلس عن إدانته واستنكاره الشديدين لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمبنى مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن استهداف المقر يأتي ضمن سلسلة الهجمات الإجرامية التي تشنها قوات الاحتلال على المنشآت المدنية، واستمراره في تدمير البنية التحتية، وإجبار سكان غزة على النزوح من مناطقهم، منوها في هذا الجانب بالموقف الشعبي والرسمي الثابت في مواصلة دعم ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.


وطالب المجلس بضرورة وضع حد لاستهتار الكيان المحتل بكافة القوانين والأعراف الإنسانية الدولية، وإجباره على الانصياع للقرارات الأممية الداعية إلى هدنة إنسانية في غزة، مطالبًا برلمانات العالم والاتحادات البرلمانية بالسعي إلى فتح تحقيق دولي في جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي السياق ذاته، ندد المجلس باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، وإخلائه بالقوة العسكرية، مما أسفر عن استشهاد عدد كبير من المرضى من بينهم أطفال، مشددا على أن تلك الجريمة النكراء واستمرار الكيان المحتل في طغيانه، يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً وتحقيقًا شاملاً لوقف المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها المحتل دون رادع وبدم بارد.
واستنكر المجلس استمرار المجتمع الدولي في صمته، وعدم اتخاذه لأي خطوات عملية لمنع أو إيقاف المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بشكل متواصل لم يسبق له مثيل، منددًا في هذا الصدد بمواصلة إسرائيل لحربها المدمرة على جميع مستشفيات قطاع غزة، علاوة على معاودتها لقصف مدرسة الفاخورة، مما أدى إلى استشهاد العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء، وقيامها قبل ذلك بتدمير مقر المجلس التشريعي الفلسطيني. وأكد المجلس على أن إسرائيل مستمرة في تعديها على مبادئ القانون الدولي والأعراف الإنسانية، طالما واصل المجتمع الدولي صمته المطبق دون محاسبتها على جرائمها النكراء والمتواصلة.
من جهة أخرى، أعرب المجلس عن تثمينه وتأييده لقرار صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالاعتذار عن دورها كسفيرة (اليونسكو) للنوايا الحسنة، بعد فشل المنظمة في القيام بواجبها في دعم وإنقاذ وإغاثة أطفال غزة الذين هم أكثر ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مؤكدا أن ذلك الموقف وتلك الخطوة العملية، تعبّر عن موقف الشعب القطري، وعن موقف كل صاحب ضمير حي يدين ما يتعرض له أطفال غزة.
بعد ذلك، تلا سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام لمجلس الشورى، جدول أعمال الجلسة، وتم التصديق على محضر الجلسة السابقة.
وخلال الجلسة، استعرض المجلس تقرير لجنة الشؤون القانونية والتشريعية حول مشروع قانون بشأن تنظيم التسجيل العقاري، وقرر إعادة مشروع القانون المذكور إلى اللجنة لمزيد من الدراسة. كما استعرض المجلس، مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 2012 بتنظيم ومراقبة وضع الإعلانات، والمحال إليه من الحكومة الموقرة، وقرر إحالته إلى لجنة الخدمات والمرافق العامة لدراسته ورفع تقريرها بشأنه إلى المجلس.
من جهة أخرى، استعرض المجلس تقرير مشاركة سعادة الدكتور حسن بن سلطان الضابت الدوسري عضو المجلس، في الدورة الثانية والثلاثين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد سبتمبر الماضي.
وضمن استعراضه للتقرير، أشار سعادة العضو الدوسري، إلى أن الدورة ناقشت آليات تطوير عمل الاتحاد، كما ناقشت مشروع برنامج العمل ومشروع الموازنة العامة للعام 2024، فضلاً عن بحث إعادة تشكيل اللجان الخاصة وغيرها من الموضوعات المتعلقة بعمل الاتحاد.
واستعرض المجلس، تقرير مشاركة سعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي عضو المجلس، في الاجتماع الخمسين لهيئة مكتب برلمان البحر الأبيض المتوسط، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان سبتمبر الماضي.
وأشار سعادة العضو السبيعي، ضمن عرض تقرير المشاركة، إلى أن الاجتماع ناقش آخر التطورات في عدد من دول الشرق الأوسط، فضلاً عن استعراض تقرير حول الاتجار بالأطفال بعنوان «من الاتجار بالأطفال إلى حصاد الأطفال».
حضر الجلسة عدد من القانونيين بوزارة العدل، وعدد من الملتحقين ببرنامج «تأسيس» بالمعهد الدبلوماسي، بجانب أعضاء المجلس الطلابي بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مجلس الشورى الاحتلال الإسرائيلي القطرية لإعادة إعمار غزة قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: توتر بين إسرائيل ومصر.. ومن مصلحة واشنطن التدخل

شدد تقرير نشره معهد واشنطن للدراسات على توتر العلاقات بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب احتلال "إسرائيل"  لـ"ممر فيلادلفيا" الذي يمتد على طول الحدود مع الأراضي المصرية، مشيرا إلى ضرورة عمل الولايات المتحدة على معالجة الخلاف والمخاوف لدى الجانبين.

وأوضح التقرير، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار العاصمة المصرية الأسبوع الماضي بهدف ترؤس "الحوار الاستراتيجي" السنوي بين الولايات المتحدة ومصر.

ولفت إلى أن كان أحد أهداف بلينكن الرئيسية من الزيارة هو المضي قدما في مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ودولة الاحتلال، مبينا أن نقطة الخلاف الرئيسية العالقة تتمثل في تلك المحادثات في التوصل إلى ترتيب لـ "ممر فيلادلفيا" الحدودي.


ويرفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة سحب جيشه من الممر الذي احتله ضمن عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

وتعتبر القاهرة لوجود العسكري الإسرائيلي المستمر هناك باعتباره انتهاكا للملحق الأمني لمعاهدة السلام الموقعة بينهما، الأمر الذي دفع الاحتلال لاتهام مصر بالتواطؤ مع حماس، ما قد يؤدي إلى تفاقم قضايا أمنية أخرى لم تُحَل بعد في شبه جزيرة سيناء، حسب التقرير.

وترفض مصر بشكل قاطع أي بقاء للقوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، وتصر حركة حماس على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بما يتضمن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، كشرط أساسي للتوصل إلى صفقة تتضمن تبادل الأسرى ووقف الحرب.

ومحور فيلادلفيا، هو الشريط الحدودي الرابط بين الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، ومصر، ويبلغ طوله 14 كيلومترا، من نقطة كرم أبو سالم شرق رفح إلى البحر المتوسط غربا، بمحاذاة الحدود المصرية.

واشترط الاحتلال، في معاهدة كامب ديفيد الموقعة عام 1979، أن يبقى على امتداد الشريط الحدودي بين غزة ومصر، للانسحاب من سيناء، وإبقائها منزوعة السلاح وإقامة معبر رفح فيه، ومنح مصر حق وجود قوات شرطية بأسلحة خفيفة.

ولكن مع انسحاب الاحتلال، من قطاع غزة، عام 2005، أجرى الاحتلال ومصر، تعديلات على اتفاقية كامب ديفيد على شكل ملحق، عرف بـ"اتفاق فيلادلفيا"، ونص على السماح لمصر بنشر 750 عنصرا من حرس الحدود، على امتداد المحور، لمنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، ومنع التسلل ومنع الأنشطة "الإرهابية والإجرامية" والانسحاب من المنطقة، وتسليمها للسلطة الفلسطينية.

وزعم التقرير أن هناك انتهاكات للاتفاقية من كلا الطرفين، وأشار إلى أن القاهرة "منزعجة  من وجود إسرائيل في الممر وسيطرتها على الجانب الغزي من معبر رفح، الذي كان رمزاً للسيادة المصرية لفترة طويلة. وفي الوقت نفسه، اتخذت خطوات لتحصين الحدود مع غزة من خلال بناء جدران على شكل حرف T وسياج معزز".


ووفقا للتقرير، فإن لدى الولايات المتحدة الأمريكية مصلحة دائمة في تخفيف حدة التوترات بين الجانبين من خلال التنسيق بينهما بهدف منع حماس من إعادة تسليح نفسها وإعادة تنظيم صفوفها بعد الحرب، ودفع مصر لإنشاء حواجز أعمق وأكثر فعالية على طول حدودها مع غزة البالغ طولها 14 كيلومترا.

واعتبر التقرير أن دولة الاحتلال قد تكون مستعدة لتخفيف أحد أكبر مصادر الإزعاج لمصر من خلال الانسحاب من "ممر فيلادلفيا"، إذا تم اتخاذ ترتيبات فعّالة للحد من التهريب.

وشدد التقرير على أنه يجب على واشنطن بمجرد انتهاء الحرب في غزة أن تشجع الطرفين على العودة إلى الأحكام الأمنية الأصلية للمعاهدة في سيناء، ودفع الجانبين إلى محادثات بشأن ما وصفه التقرير بـ"انتهاكاتهما للمعاهد" والعودة إلى ما كان.

مقالات مشابهة

  • انتخابات اللجان الأربعاء.. ننشر تفاصيل أولى جلسات دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب
  • الأمانة العامة بـ«النواب» تخطر الأعضاء بجدول الجلسات البرلمانية
  • مجلس الشورى ينعي استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • مجلس الشورى ينعى استشهاد المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله
  • حزب الله من الداخل.. تعرف إلى أكبر تنظيم شيعي مسلح في لبنان؟
  • البرنامج السعودي لإعمار اليمن يؤسس مشاريع تنموية في مأرب
  • تقرير: إصـلاح المناهـج الدراسية بالمغرب تعترضه أوجه قصور والسبب تعطيل أشــغال اللجنــة الدائمــة للتجديـد
  • تقرير: توتر بين إسرائيل ومصر.. ومن مصلحة واشنطن التدخل
  • قوات المجلس الانتقالي في المكلا تمنع احتفالات ذكرى ثورة 26 سبتمبر وتدنس علم الوحدة اليمنية
  • الانتقالي يمنع الاحتفال بثورة 26 سبتمبر ويدنس علم الوحدة اليمنية في المكلا وعدن