حزب الله ينشر فيديو يوثق استهداف عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني مساء يوم الاثنين أنه استهدف عددا من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية بالأسلحة المناسبة.
ونشر حزب الله مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية لعدد من تلك المواقع.
وذكر أنه استهدف مواقع "الراهب" و"المالكية" و"جل العلام" و"الضهيرة" وراميا، مشيرا إلى أن عمليات الاستهداف تمت في الـ19 والـ20 من نوفمبر.
وفي وقت سابق نشر حزب الله مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية مركز تجمع جنود إسرائيليين غرب مستوطنة كريات شمونة بالمسيّرات الهجومية الانقضاضية.
كما أعلن أنه قصف مقر فرقة "الجليل 91" التابعة للجيش الإسرائيلي في ثكنة بيرانيت عند الحدود اللبنانية بصواريخ "بركان" من العيار الثقيل.
جدير بالذكر أن حزب الله شن يوم الاثنين هجوما كبيرا على عدة مواقع إسرائيلية شمل أكثر من 40 هدفا وموقعا.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبرتاريخ عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب حركة حماس حزب البعث صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.
وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.