هنية يلتقي رئيسة الصليب الأحمر في قطر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريك، في قطر.
موقف أي من الدول العربية والإسلامية تؤيد تجاه ما يحدث في غزة؟ّ لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في قطاع غزة وزراء خارجية قمة الرياض ببكين.. نحو وقف حرب إسرائيل على غزةوأعلن الصليب الأحمر في بيان: "سبولياريك زارت قطر يوم الاثنين بهدف لفت الانتباه إلى القضايا الإنسانية المتعلقة بالنزاع.
وأضاف البيان: "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل الدعوة إلى توفير الحماية العاجلة لضحايا النزاع والإغاثة من الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة"، مشددة على أنها " تدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن."
وشدد البيان على أنه: "من الضروري التوصل إلى اتفاقات تسمح للجنة الدولية بتنفيذ هذا العمل بأمان"، موضحا أن اللجنة ليس لديها معلومات عن مكان وجود الرهائن.
وفي اليوم الـ45 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة
في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي.
وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.
كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.
خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها.
كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.
تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.