رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تلتقي برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
التقت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، يوم الاثنين، برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، في قطر.
صحيفة: توتر العلاقة بين بايدن ونتنياهو ريشي سوناك: الأوضاع في غزة مأساوية وتزداد سوءا البيت الأبيض: اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة بات أقرب "من أي وقت مضى"ودعت سبولياريتش خلال اللقاء إلى حماية جميع ضحايا النزاع والإفراج الفوري عن الرهائن.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف في بيان، إن سبولياريك زار قطر يوم الاثنين للفت الانتباه إلى القضايا الإنسانية المتعلقة بالحرب في قطاع غزة.
وذكر البيان أنها "التقت بإسماعيل هنية وبشكل منفصل مع السلطات القطرية".
وأشارت المنظمة إلى أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل الدعوة إلى توفير الحماية العاجلة لضحايا النزاع وإغاثة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة"، مؤكدة أنها "تدعو بقوة إلى إطلاق سراح الرهائن فورا".
وشددت اللجنة على السماح لموظفيها "بزيارة الرهائن للوقوف على حالتهم، وتزويدهم بالأدوية، وأن تتاح للرهائن فرصة التواصل مع عائلاتهم".
وأكد المقر الرئيسي في جنيف أنه "من الضروري التوصل إلى اتفاقات تسمح للجنة الدولية بتنفيذ هذا العمل بأمان"، موضحا أن اللجنة ليس لديها معلومات عن مكان وجود الرهائن.
وذكّرت المنظمة بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر "لا تشارك في المفاوضات التي تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن"، وأكدت أنها على استعداد للمساعدة في إنقاذهم إذا تم التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.