اليونان تستبعد استقبال اللاجئين من غزة على أراضيها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استبعد وزير الخارجية اليوناني غيورغيوس غيرابتريتيس إمكانية استقبال بلاده للاجئين من قطاع غزة على أراضيها.
وقال الوزير خلال إجابته عن أسئلة النواب في البرلمان، يوم الاثنين، إنه "لا توجد أي خطة أو فكرة بشأن استقبال اليونان للفلسطينيين الذين يتم تهجيرهم من فلسطين بأي شكل من الأشكال".
وبشأن التصعيد حول قطاع غزة، أكد الوزير أن اليونان على اتصال بالطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وأعاد إلى الأذهان أنه زار رام الله قبل عدة أيام، ثم التقى بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
وأضاف أن من شأن اليونان أن تلعب دورا في ضمان هدنة إنسانية في غزة.
يذكر أن وسائل إعلام يونانية أفادت في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة وفرنسا تسعيان لإقناع اليونان باستقبال 100 ألف من اللاجئين الفلسطينيين. وحسب التقارير الإعلامية، جرى تناول هذا الموضوع خلال الاتصال الهاتفي الأخير بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وحسب التقارير، تعهدت الولايات المتحدة وفرنسا بتقديم المساعدة لليونان في ما يخص إنشاء البنية التحتية اللازمة لاستقبال اللاجئين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لاجئون
إقرأ أيضاً:
مساعدات إنسانية من الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
تتواصل جهود دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني الإغاثي للأشقاء السودانيين اللاجئين في تشاد، في إطار مساهمتها في التخفيف من معاناة الأسر الأكثر تضرراً من اللاجئين ودعم المجتمعات المحلية المُضيفة في تشاد خلال شهر رمضان المبارك.
ووزع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في العاصمة التشادية نجامينا بتوزيع 5 آلاف سلة غذائية لدعم برامج إفطار الصائم، بينها 3500 سلة لصالح اللاجئين السودانيين في مخيمي تريغن وبريغن بإقليم ودّاي شرق تشاد، استفاد منها حوالي 20 لاجئ.
1500 سلةكما وزعت 1500 سلة، و33 طناً من التمور في انجمينا وضواحيها بالتنسيق مع وزارة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية التشادية، استفاد منها قرابة 30 ألفاً.
وقال راشد الشامسي سفير دولة الإمارات لدى تشاد إن "دولة الإمارات تسعى جاهدة لتوفير الدعم الإنساني الضروري للاّجئين السودانيين في دول الجوار ودعم المجتمعات المضيفة ما يعزّز قدرتها على الاستجابة ويساهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وذلك عبر توفير المواد الأساسية، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعد مناسبة لمواصلة نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على تقديم الدعم ومد يد العون لتوفير متطلبات الأسر المحتاجة في الدول الشقيقة والصديقة خلال الشهر المبارك".