خلال لقاء لولوة الخاطر مع وزيرة التخطيط المصرية.. مباحثات مع القاهرة لإنفاذ المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، أمس، مع سعادة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
جرى، خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التمويل التنموي وتبادل الخبرات والأفكار حول آلياته.
كما ناقش الاجتماع استمرار العدوان على قطاع غزة، وبحث آليات دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بالتعاون بين البلدين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الخارجية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط المصرية إيصال المساعدات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
القادة العرب يتبنون الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة في ختام قمة القاهرة
قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في البيان الختامي للقمة العربية التي انعقدت في القاهرة اليوم الثلاثاء إن القمة تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
تهدف الخطة إلى توفير بديل في مواجهة خطط الرئيس دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة من خلال تقديم خطط لإعادة إعمار القطاع المدمر دون تهجير سكانه.
للاطلاع على مسودة الخطة المصرية من هنا.
وفي هذا الصدد، أعلن السيسي عن عقد مؤتمر دولي لإعمار غزة، خلال نيسان/ أبريل المقبل؛ مبرزا أنّ: "مصر عملت مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من المهنيين والتكنوقراط المستقلين الفلسطينيين توكل إليها إدارة غزة خلال الفترة المقبلة".
وأكّد أنّ: "هذه اللجنة سوف تكون مسؤولة عن الإشراف على شؤون الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة، تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى هناك"، مشيرا إلى أن حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة قد: "سعت بقوة السلاح لتفريغ القطاع من سكانه، وخلفت وصمة عار في تاريخ البشرية عنوانها انعدام الإنسانية".
إلى ذلك، أعرب السيسي عمّا وصفه بـ"أمله" بأن تتواصل جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستمرار سريان اتّفاق وقف إطلاق النار بغزة.
أمّا فيما يتعلّق بسبل حل القضية الفلسطينية، أكّد السيسي أنّ: "التوصل للسلام بالمنطقة لن يتحقق دون تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، فيما شدّد على أنّ: "القدس المحتلة ليست مجرد مدينة، بل رمز لهويتنا".
تجدر الإشارة إلى أن القمة العربية، تأتي عقب تنصّل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كانون الثاني/ يناير الماضي، ورفضه الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وكانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف شخص.