كوريا الشمالية تخطر اليابان بعزمها إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال خفر السواحل الياباني، يوم أمس الاثنين، إن كوريا الشمالية أخطرت اليابان بعزمها إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا في الفترة من 22 نوفمبر الجاري وحتى الأول من ديسمبر في اتجاه البحر الأصفر وبحر الصين الشرقي.
وفي حالة إتمام عملية الإطلاق، فستكون هذه هي المحاولة الثالثة لكوريا الشمالية التي تطلق فيها قمرا صناعيا في الفضاء بغرض التجسس هذا العام.
وفشلت محاولتان سابقتان في أكتوبر وأغسطس.
ويأتي تحرك بيونغ يانغ بعدما استنكرت الاثنين بيع الولايات المتحدة المحتمل لمئات الصواريخ إلى اليابان وكوريا الجنوبية، واصفة ذلك بأنه عمل خطير يزيد التوتر في المنطقة ويطلق شرارة سباق تسلح جديد.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إن بيونغ يانغ ستعزز إجراءات الردع والرد على عدم الاستقرار في المنطقة والذي قالت إن الولايات المتحدة وحلفاءها يقفون وراءه.
وبعد إعلان كوريا الشمالية عزمها إطلاق القمر الصناعي، قال مكتب رئيس الوزراء الياباني على منصة «إكس» إن الحكومة ستعمل مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وآخرين «لحث» كوريا الشمالية على عدم المضي قدما في ذلك.
وعادة ما تحرص كوريا الشمالية على إخطار اليابان بخططها لإطلاق أقمار صناعية وتفعل ذلك أيضا مع المنظمة البحرية الدولية.
ولم ترد وزارة الدفاع الكورية الجنوبية على الفور على مكالمات لطلب التعليق قبل ساعات العمل.
ولم تصدر كوريا الشمالية إعلانا رسميا عن الخطة في وسائل الإعلام الرسمية.
وأصدر الجيش الكوري الجنوبي الاثنين تحذيرا يطالب كوريا الشمالية بإلغاء أي خطة لإطلاق قمر صناعي، والتي قال إنها ستكون انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعملا استفزازيا خطيرا يهدد أمن كوريا الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان إن الجيش التزم باتفاق 2018 مع الشمال بعدم المشاركة في أعمال تثير التوتر، لكنها أشارت إلى أنها قد تستأنف بعض رحلات التدريب والاستطلاع التي علقتها بموجب الاتفاق.
وتسعى بيونغ يانغ إلى إطلاق قمر صناعي عسكري للتجسس، قائلة إنها تعتزم إنشاء أسطول من الأقمار الصناعية لمراقبة تحركات القوات الأميركية والكورية الجنوبية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعم إجراءت كوريا الشمالية لكبح جماح الولايات المتحدة
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وغيرها من المناطق هو التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها واشنطن وأتباعها.
جاء ذلك في رسالة الخارجية الروسية المنشورة على موقع الوزارة، حيث أعرب لافروف خلال اجتماعه مع نظيرته من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تشوي سونغ هوي، يوم أمس الأول من نوفمبر، عن دعم بلاده الكامل لتصرفات بيونغ يانغ للحد من السياسات العدوانية للغرب.
وأكد بيان الوزارة على “التفاهم المشترك بشأن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وغيرها من المناطق، ألا وهو الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وتوابعها. حيث أعرب الجانب الروسي عن دعمه الكامل لكافة الإجراءات التي اتخذتها القيادة الحكومية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من أجل كبح السياسة العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها وضمان السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأكد لافروف وتشوي سونغ التزامهما الراسخ بتنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي ضمنت “الارتقاء بالعلاقات الروسية الكورية الودية تقليديا إلى مستوى نوعي جديد”. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو وبيونغ يانغ متفقتان في تقييمهما للوضع الراهن في العالم بشأن القضايا الدولية الرئيسية.
وتابع بيان الخارجية الروسية أن “المشاورات الاستراتيجية بين وزيري خارجية البلدين تساهم بشكل مهم في مواصلة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفقا لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث اتفق الطرفان على مواصلة المشاورات الاستراتيجية بين الوزيرين، وكذلك الحوار والتبادل بين وزارتي الخارجية في البلدين على مختلف المستويات”.
وأشارت الوزارة كذلك إلى أن الطرفين ناقشا القضايا العملية في تطوير العلاقات الثنائية خلال المشاورات الاستراتيجية، حيث جاء في البيان: “في الوقت نفسه، تم التركيز بشكل أساسي على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين إلى كوريا الديمقراطية في يونيو”.
المصدر: RT