المشاركون بالمؤتمر الجماهيري لحزب حماة الوطن بأسوان يعلنون دعمهم للمرشح عبدالفتاح السيسي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن المشاركون فى المؤتمر الجماهيرى لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، والذى نظمه حزب حماة الوطن بمحافظة أسوان، فى مدينة كوم أمبو، أنهم على استعداد تام لتجديد الثقة فى اختيار الرئيس السيسى لفترة ومهمة رئاسية جديدة.
وخلال فعاليات المؤتمر دعا حزب حماة الوطن، جموع المصريين، للتوجة للمقار الانتخابية لأهمية المشاركة بإيجابية في الاستحقاق الدستورى من أجل بناء المستقبل واختيار الرئيس السيسى قائد المرحلة الحالية لاستكمال الطريق، وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة من أجل تقدم مصر واستقرارها.
حضر المؤتمر الجماهيرى ياسين عبد الصبور أمين عام الحزب بالمحافظة، وشوقى مصطفى رئيس مدينة كوم أمبو ، والقيادات التنفيذية والشعبية والحزبية والدينية بمحافظة أسوان.
وأكد ياسين عبد الصبور أمين عام حزب حماة وطن بأسوان على أن تأييد ودعم المرشح عبد الفتاح السيسى هى رسالة طمأنة لملايين المصريين، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، التي انطلقت في البلاد منذ توليه مهام الحكم، عقب ثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال إن اختيار الرئيس السيسى إشارة قوية إلى استمرار الإنجازات في كافة المجالات فى كافة المحافظات، معلنا ثقته التامة في اختيار المصريين، للرئيس السيسى، باعتباره أنه الأجدر لتولي المهمة.
وجدد الحزب المشاركون في المؤتمر تأييدهم للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين أن الحزب سيسخر كل المقرات والإمكانيات للحملة الانتخابية للرئيس، إيمانا من حماة الوطن، بالنجاحات التي حققتها مصر، وضرورة استكمالها لصالح الوطن والمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان السيسي اخبار المحافظات حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: مصر تتصدى للمخططات الفلسطينية على كل الأصعدة
قال المهندس علاء زياد، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، إن المحاولات المستمرة لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني تمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وتهديدا مباشرا للأمن القومي العربي والمصري.
مصر ترفض مخططات التهجيروأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر تتحرك على كل المستويات الدبلوماسية والسياسية لمواجهة هذه المخططات، مشيرا إلى أن موقف القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضح وقاطع برفض أي عمليات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، باعتبارها محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية، وإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم الاحتلال.
وأضاف أن الدولة المصرية لم تكتفِ بالرفض السياسي، بل قامت بتحركات ملموسة على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تصعيد القضية إلى المحافل الدولية، وحشد الدعم العربي والدولي، ما ظهر جليا في الرفض الواسع من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدول الكبرى لأي محاولات لفرض واقع جديد في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن المعركة لم تعد فقط مع الاحتلال الإسرائيلي، بل مع محاولات طمس الحقائق التاريخية وفرض منطق القوة على حساب الشرعية الدولية، مشددا على أن الحل الوحيد يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية، وليس عبر حلول مؤقتة أو تسويات تكرس الظلم الواقع على الفلسطينيين.
مصر المدافع الأول عن حقوق الفلسطينيينوتابع:«مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والمدافع الأول عن حقوق الفلسطينيين، وستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية حتى يتحقق السلام العادل، الذي يقوم على العدل وليس الإملاءات»، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات فعلية لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.