ﺗﺣﺳﺑﺎ ﻟﻠﺗﺣوﻻت اﻟﺣﺿﺎرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺷﮭدھﺎ اﻟﻣﻐرب واﺳﮭﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﻧزﯾل ﻣﺿﺎﻣﯾن اﻟرؤﯾﺔ اﻟﻣوﻟوﯾﺔ ﻟﻣدن اﻟﻐد. وﻣواﻛﺑﺔ ﻟﻌﻣﻼﺋﻧﺎ وﻟﺗطور اﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﮭم اﻟﯾوﻣﯾﺔ، وﺿﻌت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ اﻟراﺣﺔ ورﻓﺎھﯾﺔ اﻟﺳﻛن ﻓﻲ ﻗﻠب ﺗﻔﻛﯾرھﺎ ﻹﻧﺷﺎء ﻣﺷروﻋﮭﺎ اﻟﺟدﯾد.

اﻟرﻓﺎھﯾﺔ واﻟﺑﯾﺋﺔ ﻓﻲ ﻗﻠب أﺣدث ﻣﺷروع ﻋﻘﺎري ﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ

ﻣﻧذ ﻋﺎم 1989، ﺗﻣﯾزت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ ﺑﺗﺻﻣﯾم واﻧﺟﺎز ﻣﺷﺎرﯾﻊ ﻋﻘﺎرﯾﺔ ﻣﺑﺗﻛرة وﺑﻣﻌﺎﯾﯾر ذات ﺟودة ﻋﺎﻟﯾﺔ ﺗﺗﻧﺎﺳب ﻣﻊ ﺗطﻠﻌﺎت زﺑﺎﺋﻧﮭﺎ.

ﯾﻌﺗﺑر ﻣﺷروع زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ CITY) LIFE (ZENATA أﺧر إﻧﺟﺎز ﻟﻠﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻣﺿﺎء اﻟﻣﮭﻧدس اﻣﯾن ﻛﺎﻧوﻧﻲ ﻋن ﻣﻛﺗب STUDIO KS واﻟذي ﯾﻘﻊ ﻓﻲ ﻗﻠب اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ اﻟذﻛﯾﺔ زﻧﺎﺗﺔ، اﻣﺗدادا ﻹﻧﺟﺎزات اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗﺻﺎﻣﯾﻣﮫ اﻟﻣﺑﺗﻛرة اﻟﺗﻲ أﻋطت أوﻟوﯾﺔ ﻟﻠﺟﺎﻧب اﻟﻔﻧﻲ واﻟﺑﯾﺋﻲ ﻣﻊ ﻣراﻋﺎت اﺧر اﻟﺗطورات ﻓﻲ ﻣﯾدان اﻟﺑﻧﺎء وﺑﻐﻼف ﻣﺎﻟﻲ ﯾﻘدر ب  200ﻣﻠﯾون درھم وأزﯾد ﻣن 700 ﻓرﺻﺔ ﺷﻐل ﻣﺑﺎﺷرة و ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷرة.

ھذه اﻟﺗﺻﺎﻣﯾم اﻟراﺋﻌﺔ ﻣن ﺷﺎﻧﮭﺎ إﺿﻔﺎء روﻧﻘﺎ ﺟدﯾدا وﺣﺳﺎ ﻓﻧﯾﺎ وﺑﯾﺋﯾﺎ ﯾﻌززان ﺳﺣر ھذه اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻔرﯾدة.


ﺗﺻور ﻣﻌﻣﺎري ﻣﻌﺎﺻر وﺟدﯾد

إﻟﻰ ﻛل ﻣن ﯾﺑﺣث ﻋن اﻟﻌودة إﻟﻰ اﻷﺳﺎﺳﯾﺎت، واﻟﻰ ﻛل ﻣن ﯾﺑﺣث ﻋن اﻟﺟﻣﻊ ﺑﯾن اﻟﺣداﺛﺔ واﺣﺗرام ﻧﺿم اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ، و ﻣن ﯾﺑﺣث ﻋن ﺑﯾﺋﺔ ﻣﻌﯾﺷﯾﺔ ﻣﻣﺗﻌﺔ وودﯾﺔ وﻣﺟﮭزة ﺑﺄﺣدث اﻟﺑﻧﯾﺎت اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ ھو اﻟﻣوﻗﻊ اﻟﻣﺛﺎﻟﻲ.

ﻣﺷروع ﺳﻛﻧﻲ ﯾﺗﻛون ﻣن 274 وﺣدة ﺳﻛﻧﯾﺔ ﻣن اﺳﺗودﯾوھﺎت وﺷﻘق رﻓﯾﻌﺔ، ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن 2 إﻟﻰ 4 ﻏرف، ﯾﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻧﺗﺻف اﻟطرﯾق ﺑﯾن اﻟدار اﻟﺑﯾﺿﺎء اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ، واﻟﻣﺣﻣدﯾﺔ ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺣداﺋق واﻟزھور وﺑﻣﺣﺎذات ﺷﺎطﺊ ﺟﻣﯾل. وﯾﺗﻣﺗﻊ اﻟﻣوﻗﻊ ﺑﺟو داﻓﺊ وﺑﯾﺋﺔ ھﺎدﺋﺔ وﺧﺿراء.

ﺗوﻓر زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ وآﻣﻧﺔ ﺗﺟﻣﻊ ﺑﯾن ﺟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﺻﺎﻣﯾم واﺣﺗرام اﻟطﺑﯾﻌﺔ.

ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ اﺧﺗﺎرت ﻟﻣﺷروﻋﮭﺎ اﻟﺟدﯾد ﻣواد ذات ﺟودة ﻋﺎﻟﯾﺔ، ﻣﺗﯾﻧﺔ وﺻدﯾﻘﺔ ﻟﻠﺑﯾﺋﺔ: اﻟرﺧﺎم اﻟرﻓﯾﻊ، أرﺿﯾﺎت ﺧﺷﺑﯾﺔ، أﺑواب ﻣن اﻟﺧﺷب اﻟراﻗﻲ، اﻟﻌزل اﻟرأﺳﻲ و اﻷﻓﻘﻲ، أﺟﮭزة اﻟﺗﻛﯾﯾف اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟطراز، ﻣطﺎﺑﺦ ﻣﻌﺎﺻرة ﻣﺟﮭزة ﺑﺄﺟﮭزة ﻣﺗطورة، ﺗﺟﮭﯾزات ﺻﺣﯾﺔ وﺣﻧﻔﯾﺎت ﻣن ﻣﺎرﻛﺎت ﺷﮭﯾرة، أﻟﯾﺎف ﺑﺻرﯾﺔ، وﻣﺻﺎﻋد واﺳﻌﺔ وذات روﻧق ﻋﺎل ﺗﻛﻣل اﻟﻌرض اﻟﻔرﯾد ﻟﮭذا اﻟﻣﺷروع اﻟﺟﻣﯾل( ﻛﻠﮭﺎ ﻣواد ﻣرﺗﺑﺔ ﺑﺷﻛل ﺗدﻋوك اﻟﻰ رﻏد اﻟﻌﯾش واﻟﺳﻼم ﻓﻲ زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ.

وﻗد ﺗم ﺗﺻﻣﯾم ھﺎﺗﮫ اﻟﻣﻧﺷﺋﺎت ﺑﻌﻘﻠﻧﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﮭﻼك اﻟﻣوارد اﻟطﺎﻗﯾﺔ، واﻟﺣد ﻣن ﻧﻔﺎﯾﺎت اﻟﺑﻧﺎء ﻣن أﺟل ﺧﻠق ﻣﺳﺎﺣﺎت ﻣﻌﯾﺷﯾﺔ ﺑﯾﺋﯾﺔ وﺻﺣﯾﺔ وﻣﻣﺗﻌﺔ ﻟﻠﻣﻘﯾﻣﯾن.


أﺳﻠوب ﺣﯾﺎة ﻣﺗوازن

إن اﻟﻌﯾش ﻓﻲ زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ ﯾﻌﻧﻲ أن ﺗﻘدم ﻟﻧﻔﺳك ﻓرﺻﺔ اﻟﻌﯾش ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ ﻣﺗﻧﺎﻏﻣﺔ ﺣﯾث ﺗﺗﻣﺗﻊ ﺑﺎﻟﮭدوء واﻟﺳﻛﯾﻧﺔ وإﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﻣزاوﻟﺔ أﻧﺷطﺔ رﯾﺎﺿﯾﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ. زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ أﻛﺛر ﻣن ﻣﺟرد ﻣﺷروع ﻋﻘﺎري، ﻓﮭو ﺟواب ﻟﻠﺣﺎﺟﯾﺎت واﻟرﻏﺑﺎت

اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ واﻷزواج اﻟﺟدد واﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن واﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ ﻣﻘﺗﺑل اﻟﻌﻣر اﻟراﻏﺑﯾن ﻓﻲ ﺗﺑﻧﻲ ﻧﻣط ﻋﯾش ﺟدﯾد.

أﻛﺛر ﺻﺣﺔ وھدوء وﻓﻲ ﺗواﺻل ﻣﻊ اﻟطﺑﯾﻌﺔ. ﺗوﻓر زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ ﻟﺳﻛﺎﻧﮭﺎ اﻟﻔرﺻﺔ ﻹﻋﺎدة اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺣﯾﺎة اﻟﺣﻲ اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ واﻟداﻓﺋﺔ، ﻋﻠﻰ ﻏرار اﻟﻣدن اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ اﻟﻘدﯾﻣﺔ ﻟﻛن ﺑﺣﻠﺔ ﺟدﯾدة وﻣﺗطورة.

ﺑﻣﺳﺎﺑﺢ ﻟﻠﻛﺑﺎر واﻟﺻﻐﺎر، وأﻟﻌﺎب ﻣﺎﺋﯾﺔ، وﺻﺎﻟﺔ ﻟﻠرﯾﺎﺿﺔ، وﻣﻠﻌب ﻟرﯾﺎﺿﺔ Padel، وﻧﺎدي اﻷطﻔﺎل، وﻛذﻟك ﻣﺳﺎﺣﺎت ﺧﺿراء ﺻﻣﻣت ﺑﺷﻛل ﻣﺛﺎﻟﻲ، ﻛﻠﻣﺎ ﺳﺑق ﯾﺳﺎھم ﻓﻲ ﺧﻠق وﺳط ﻣﻼﺋم وﺳﻠﯾم، ﺣﯾث ﻟم ﯾﺗرك ﻓﯾﮫ أي ﻣﺟﺎل ﻟﻠﻌﺷواﺋﯾﺔ.



إن ﻛوﻧﻧﺎ ﺟزءا ﻣن ﻣﺷروع ﻣدﯾﻧﺔ زﻧﺎﺗﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﯾرﻣز إﻟﻰ رﻏﺑﺗﻧﺎ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﻌرﯾف ﻣﻔﮭوم اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻛﻣرﻛز ﻟﻠﺣﯾﺎة اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ" واﻻﻟﺗزام ﺑﺎﻟرؤﯾﺔ اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ ﻟﺗﺻﻣﯾم ﻣدن ذﻛﯾﺔ وﻣﺳؤوﻟﺔ ﺑﯾﺋﯾﺎ" ﯾوﺿﺢ اﻟﺳﯾد ﻓﯾﺻل ﻋﻼﻟﻲ، ﻣدﯾر اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ.

إﻋطﺎء اﻷوﻟوﯾﺔ ﻟﻸﺻﺎﻟﺔ واﻟﺣرﯾﺔ ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎر وﺗﯾرة اﻟﺣﯾﺎة. واﻟﻌﯾش ﺑﺷﻛل ﻣﺳﺗﻘل، وﺗﻌزﯾز اﻟﺑﻌد اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ واﻟﺑﯾﺋﻲ ، ھﺎﺗﮫ ھﻲ طﻣوﺣﺎت زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ. وھﻲ اﻟﯾوم أﻛﺛر ﻣن واﻗﻊ ﻣﻠﻣوس!


ﻋن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ: اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﺷﻛل ﻣﺧﺗﻠف

ﺗﻌﺗﺑر ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ ﻓﺎﻋﻼ رﺋﯾﺳﯾﺎ ﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻣﻧذ ﻋﺎم 1989، وﺗﮭدف إﻟﻰ دﻋم ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻣﻐرب ﺑﺷﻛل ﻣﺳﺗدام ﯾرﺗﻛز ﻧﺷﺎط اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻣس ﻗطﺎﻋﺎت رﺋﯾﺳﯾﺔ: اﻹﺳﻛﺎن اﻟﻣﺗوﺳط واﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻣﺳﺗوى، واﻻﻗﺎﻣﺎت اﻟﺳﺎﺣﻠﯾﺔ، واﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ، واﻟﺳﻛن اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ، واﻟﻣﺟﻣﻌﺎت اﻟﺳﯾﺎﺣﯾﺔ واﻟﻔﻧدﻗﯾﺔ.

ﺗواﺻل ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ ﺧطﺗﮭﺎ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗوﺳﻊ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ودراﺳﺔ ﺗﻧﻔﯾذ ﻣﺷﺎرﯾﻊ ﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻟﻣدن اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ.

ﯾﻌﺗﺑرﻏﻧﺎء وﺗﻧوع ﻣﺷﺎرﯾﻌﮭﺎ، وﻧظرﺗﮭﺎ اﻟﺟدﯾدة واﻟراﺋدة ﻟﻠﻌﻘﺎرات، ھﻲ ﻣﻔﺎﺗﯾﺢ ﻧﺟﺎﺣﮭﺎ.

وﻓﺎءا ﻟﮭدﻓﮭﺎ اﻟﻣﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﺗﻘدﯾم ﻣﻧﺗﺟﺎت ﻋﻘﺎرﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ اﻟﺟودة ﺗﺗواﻓق ﻣﻊ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ، ﻣﻊ ﺗﻌزﯾز اﻟﻣﺳﺎﺣﺎت اﻟﺧﺿراء واﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ واﻟﺗرﻓﯾﮭﯾﺔ واﻷﺣداث اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ، ﺗواﺻل ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ وﺿﻊ اﻷﺳرة اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ واﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﻗﻠب ﺗﻔﻛﯾرھﺎ ﻟﺗﺻﻣﯾم وإﻧﺟﺎز ﻋروض ﺳﻛﻧﯾﺔ ﻣﺑﺗﻛره ﺗﺗﻼﺋم ﻣﻊ رؤﯾﺔ ﻣﻐرب اﻟﻐد.

ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﺷرﻛﺔ ﻣواطﻧﺔ، ﺗﻠﺗزم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ ﻣﻧذ ﻋدة ﺳﻧوات ﺑﮭذه اﻟدﯾﻧﺎﻣﯾﻛﯾﺔ اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ دﻋم ﻋﻣﻼﺋﮭﺎ ﻧﺣو اﻟﺳﻛن ﺑﺣﻠول ﻣﺑﺗﻛرة، ﻣﻊ ﺗﻔﺿﯾل اﻟوﺻول إﻟﻰ اﻟﺑﻌد اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ واﺣﺗرام اﻟﺑﯾﺋﺔ.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”

 

انطلقت أمس أعمال “ملتقى الابتكار” الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة ويستمر حتى 21 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة وذلك تزامناً مع انطلاق شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2025”.
حضر الافتتاح بمقر الوزارة بدبي معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة
وفرق وخبراء الابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار، وبلدية دبي وشرطة دبي، وشركة التميمي، إضافة إلى فريق من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفرق طلابية من مختلف مدارس الدولة.
يأتي الحدث ضمن جهود الوزارة لدعم توجهات دولة الإمارات لتبني الابتكار أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في توظيف التكنولوجيا والحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية الابتكار في تطوير العمل المؤسسي، وتحفيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتسريع تنفيذ أهداف الحياد المناخي 2050 في الإمارات، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال كلمتها أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وقالت إن ملتقى الابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة يعتبر مساهمة جادة ضمن مساعي الإمارات لتوظيف الابتكار في كل مجالات الحياة، ويمثل منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات الابتكار ودعوة الجميع للمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات منوهة إلى أن التحديات البيئية المعقدة تتطلب حلولاً مبتكرة قائمة على العلم والتجارب وأكدت التزام الوزارة بتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول بيئية فعالة ومستدامة.
وتوجهت معالي الضحاك بالشكر لفرق الابتكار المشاركة داعية الجميع إلى بذل جهود مضاعفة لابتكار حلول صديقة للبيئة وذكية مناخياً في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مستدام للجميع.
من جانبه نوه سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي إلى ما تقدمه جامعة الإمارات من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال أنشطتها الأكاديمية والبحثية، تحرص الجامعة على أن يكون الطالب جزءًا من عملية وضع الحلول المستقبلية من خلال توفير فرص له للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة.
ولفت إلى المبادرات البحثية المشتركة التي تطلقها الجامعة مع العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة والتي ترتكز بشكل خاص على إشراك الشباب في البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم على الأصعدة كافة.
من جانبها، ذكرت سعادة أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الابتكار أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي،مؤكدة التزام الوزارة بتطوير الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة.
وأشارت إلى ان جهود الوزارة في مجال الابتكار تتماشى مع “إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة” لمواكبة توجهات حكومة الإمارات في هذا المجال، واتباع نهج متقدم في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
ولفتت إلى أن الابتكار يدفع الوزارة دائماً نحو تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية، لتواصل الإمارات ريادتها في مجال الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال القادمة.
على صعيد متصل وخلال الفعالية قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك والحضور بجولة في “معرض المبتكرين” الذي أقامته الوزارة على هامش ” ملتقى الابتكار” والذي يستعرض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع من جامعة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من ابتكارات المدارس إلى جانب أحدث الابتكارات البيئية والبحرية والاستدامة.
وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة بمجال الابتكار بما يسهم في تحفيز الجيل القادم على الإبداع وتقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات والعالم.
تتضمن أجندة الملتقى ورش عمل وجلسات نقاشية حول الابتكار في العمل البيئي، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين والطلبة لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات المستدامة التي تساهم في تعزيز حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية.
وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على أفضل الممارسات العالمية والابتكارات والتقنيات المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطبيق مختلف الابتكارات البيئية والمناخية.وام


مقالات مشابهة

  • عقاري يروي كواليس إرساء أضخم مزاد في المملكة عليه .. فيديو
  • ترامب: لن أفرض خطة التهجير من غزة.. وتنازل إسرائيل عن القطاع قرار عقاري سيء
  • الاتحاد الأوروبي يحقق تقدما محدودا في مسار أهداف المناخ والبيئة
  • إنجاز جديد في مشروع محطة الضبعة النووية
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”
  • البابا تواضروس يزور مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية.. ويؤكد: مشروع يدعو للفخر
  • شاهد..أحدث تصوير جوي لمشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة
  • التغير المناخي والبيئة تطلق ملتقى الابتكار
  • جلسة حوارية لوزراء البترول والكهرباء والبيئة والأعمال العام عن مستقبل الطاقة
  • بروتوكول تعاون بين هيئة قناة السويس وتحالف عقاري لتسويق وحدات الإسماعيلية الجديدة