الرفاھیة والبیئة في قلب أحدث مشروع عقاري لــمجموعة العلالي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ﺗﺣﺳﺑﺎ ﻟﻠﺗﺣوﻻت اﻟﺣﺿﺎرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺷﮭدھﺎ اﻟﻣﻐرب واﺳﮭﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﻧزﯾل ﻣﺿﺎﻣﯾن اﻟرؤﯾﺔ اﻟﻣوﻟوﯾﺔ ﻟﻣدن اﻟﻐد. وﻣواﻛﺑﺔ ﻟﻌﻣﻼﺋﻧﺎ وﻟﺗطور اﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﮭم اﻟﯾوﻣﯾﺔ، وﺿﻌت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ اﻟراﺣﺔ ورﻓﺎھﯾﺔ اﻟﺳﻛن ﻓﻲ ﻗﻠب ﺗﻔﻛﯾرھﺎ ﻹﻧﺷﺎء ﻣﺷروﻋﮭﺎ اﻟﺟدﯾد.
اﻟرﻓﺎھﯾﺔ واﻟﺑﯾﺋﺔ ﻓﻲ ﻗﻠب أﺣدث ﻣﺷروع ﻋﻘﺎري ﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ
ﻣﻧذ ﻋﺎم 1989، ﺗﻣﯾزت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ ﺑﺗﺻﻣﯾم واﻧﺟﺎز ﻣﺷﺎرﯾﻊ ﻋﻘﺎرﯾﺔ ﻣﺑﺗﻛرة وﺑﻣﻌﺎﯾﯾر ذات ﺟودة ﻋﺎﻟﯾﺔ ﺗﺗﻧﺎﺳب ﻣﻊ ﺗطﻠﻌﺎت زﺑﺎﺋﻧﮭﺎ.
ھذه اﻟﺗﺻﺎﻣﯾم اﻟراﺋﻌﺔ ﻣن ﺷﺎﻧﮭﺎ إﺿﻔﺎء روﻧﻘﺎ ﺟدﯾدا وﺣﺳﺎ ﻓﻧﯾﺎ وﺑﯾﺋﯾﺎ ﯾﻌززان ﺳﺣر ھذه اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻔرﯾدة.
ﺗﺻور ﻣﻌﻣﺎري ﻣﻌﺎﺻر وﺟدﯾد
إﻟﻰ ﻛل ﻣن ﯾﺑﺣث ﻋن اﻟﻌودة إﻟﻰ اﻷﺳﺎﺳﯾﺎت، واﻟﻰ ﻛل ﻣن ﯾﺑﺣث ﻋن اﻟﺟﻣﻊ ﺑﯾن اﻟﺣداﺛﺔ واﺣﺗرام ﻧﺿم اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ، و ﻣن ﯾﺑﺣث ﻋن ﺑﯾﺋﺔ ﻣﻌﯾﺷﯾﺔ ﻣﻣﺗﻌﺔ وودﯾﺔ وﻣﺟﮭزة ﺑﺄﺣدث اﻟﺑﻧﯾﺎت اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ ھو اﻟﻣوﻗﻊ اﻟﻣﺛﺎﻟﻲ.
ﻣﺷروع ﺳﻛﻧﻲ ﯾﺗﻛون ﻣن 274 وﺣدة ﺳﻛﻧﯾﺔ ﻣن اﺳﺗودﯾوھﺎت وﺷﻘق رﻓﯾﻌﺔ، ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن 2 إﻟﻰ 4 ﻏرف، ﯾﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻧﺗﺻف اﻟطرﯾق ﺑﯾن اﻟدار اﻟﺑﯾﺿﺎء اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ، واﻟﻣﺣﻣدﯾﺔ ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺣداﺋق واﻟزھور وﺑﻣﺣﺎذات ﺷﺎطﺊ ﺟﻣﯾل. وﯾﺗﻣﺗﻊ اﻟﻣوﻗﻊ ﺑﺟو داﻓﺊ وﺑﯾﺋﺔ ھﺎدﺋﺔ وﺧﺿراء.
ﺗوﻓر زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ وآﻣﻧﺔ ﺗﺟﻣﻊ ﺑﯾن ﺟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﺻﺎﻣﯾم واﺣﺗرام اﻟطﺑﯾﻌﺔ.
ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ اﺧﺗﺎرت ﻟﻣﺷروﻋﮭﺎ اﻟﺟدﯾد ﻣواد ذات ﺟودة ﻋﺎﻟﯾﺔ، ﻣﺗﯾﻧﺔ وﺻدﯾﻘﺔ ﻟﻠﺑﯾﺋﺔ: اﻟرﺧﺎم اﻟرﻓﯾﻊ، أرﺿﯾﺎت ﺧﺷﺑﯾﺔ، أﺑواب ﻣن اﻟﺧﺷب اﻟراﻗﻲ، اﻟﻌزل اﻟرأﺳﻲ و اﻷﻓﻘﻲ، أﺟﮭزة اﻟﺗﻛﯾﯾف اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟطراز، ﻣطﺎﺑﺦ ﻣﻌﺎﺻرة ﻣﺟﮭزة ﺑﺄﺟﮭزة ﻣﺗطورة، ﺗﺟﮭﯾزات ﺻﺣﯾﺔ وﺣﻧﻔﯾﺎت ﻣن ﻣﺎرﻛﺎت ﺷﮭﯾرة، أﻟﯾﺎف ﺑﺻرﯾﺔ، وﻣﺻﺎﻋد واﺳﻌﺔ وذات روﻧق ﻋﺎل ﺗﻛﻣل اﻟﻌرض اﻟﻔرﯾد ﻟﮭذا اﻟﻣﺷروع اﻟﺟﻣﯾل( ﻛﻠﮭﺎ ﻣواد ﻣرﺗﺑﺔ ﺑﺷﻛل ﺗدﻋوك اﻟﻰ رﻏد اﻟﻌﯾش واﻟﺳﻼم ﻓﻲ زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ.
وﻗد ﺗم ﺗﺻﻣﯾم ھﺎﺗﮫ اﻟﻣﻧﺷﺋﺎت ﺑﻌﻘﻠﻧﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﮭﻼك اﻟﻣوارد اﻟطﺎﻗﯾﺔ، واﻟﺣد ﻣن ﻧﻔﺎﯾﺎت اﻟﺑﻧﺎء ﻣن أﺟل ﺧﻠق ﻣﺳﺎﺣﺎت ﻣﻌﯾﺷﯾﺔ ﺑﯾﺋﯾﺔ وﺻﺣﯾﺔ وﻣﻣﺗﻌﺔ ﻟﻠﻣﻘﯾﻣﯾن.
أﺳﻠوب ﺣﯾﺎة ﻣﺗوازن
إن اﻟﻌﯾش ﻓﻲ زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ ﯾﻌﻧﻲ أن ﺗﻘدم ﻟﻧﻔﺳك ﻓرﺻﺔ اﻟﻌﯾش ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ ﻣﺗﻧﺎﻏﻣﺔ ﺣﯾث ﺗﺗﻣﺗﻊ ﺑﺎﻟﮭدوء واﻟﺳﻛﯾﻧﺔ وإﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﻣزاوﻟﺔ أﻧﺷطﺔ رﯾﺎﺿﯾﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ. زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ أﻛﺛر ﻣن ﻣﺟرد ﻣﺷروع ﻋﻘﺎري، ﻓﮭو ﺟواب ﻟﻠﺣﺎﺟﯾﺎت واﻟرﻏﺑﺎت
اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ واﻷزواج اﻟﺟدد واﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن واﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ ﻣﻘﺗﺑل اﻟﻌﻣر اﻟراﻏﺑﯾن ﻓﻲ ﺗﺑﻧﻲ ﻧﻣط ﻋﯾش ﺟدﯾد.
أﻛﺛر ﺻﺣﺔ وھدوء وﻓﻲ ﺗواﺻل ﻣﻊ اﻟطﺑﯾﻌﺔ. ﺗوﻓر زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ ﻟﺳﻛﺎﻧﮭﺎ اﻟﻔرﺻﺔ ﻹﻋﺎدة اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺣﯾﺎة اﻟﺣﻲ اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ واﻟداﻓﺋﺔ، ﻋﻠﻰ ﻏرار اﻟﻣدن اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ اﻟﻘدﯾﻣﺔ ﻟﻛن ﺑﺣﻠﺔ ﺟدﯾدة وﻣﺗطورة.
ﺑﻣﺳﺎﺑﺢ ﻟﻠﻛﺑﺎر واﻟﺻﻐﺎر، وأﻟﻌﺎب ﻣﺎﺋﯾﺔ، وﺻﺎﻟﺔ ﻟﻠرﯾﺎﺿﺔ، وﻣﻠﻌب ﻟرﯾﺎﺿﺔ Padel، وﻧﺎدي اﻷطﻔﺎل، وﻛذﻟك ﻣﺳﺎﺣﺎت ﺧﺿراء ﺻﻣﻣت ﺑﺷﻛل ﻣﺛﺎﻟﻲ، ﻛﻠﻣﺎ ﺳﺑق ﯾﺳﺎھم ﻓﻲ ﺧﻠق وﺳط ﻣﻼﺋم وﺳﻠﯾم، ﺣﯾث ﻟم ﯾﺗرك ﻓﯾﮫ أي ﻣﺟﺎل ﻟﻠﻌﺷواﺋﯾﺔ.
إن ﻛوﻧﻧﺎ ﺟزءا ﻣن ﻣﺷروع ﻣدﯾﻧﺔ زﻧﺎﺗﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﯾرﻣز إﻟﻰ رﻏﺑﺗﻧﺎ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﻌرﯾف ﻣﻔﮭوم اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻛﻣرﻛز ﻟﻠﺣﯾﺎة اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ" واﻻﻟﺗزام ﺑﺎﻟرؤﯾﺔ اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ ﻟﺗﺻﻣﯾم ﻣدن ذﻛﯾﺔ وﻣﺳؤوﻟﺔ ﺑﯾﺋﯾﺎ" ﯾوﺿﺢ اﻟﺳﯾد ﻓﯾﺻل ﻋﻼﻟﻲ، ﻣدﯾر اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ.
إﻋطﺎء اﻷوﻟوﯾﺔ ﻟﻸﺻﺎﻟﺔ واﻟﺣرﯾﺔ ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎر وﺗﯾرة اﻟﺣﯾﺎة. واﻟﻌﯾش ﺑﺷﻛل ﻣﺳﺗﻘل، وﺗﻌزﯾز اﻟﺑﻌد اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ واﻟﺑﯾﺋﻲ ، ھﺎﺗﮫ ھﻲ طﻣوﺣﺎت زﻧﺎﺗﺔ ﻻﯾف ﺳﯾﺗﻲ. وھﻲ اﻟﯾوم أﻛﺛر ﻣن واﻗﻊ ﻣﻠﻣوس!
ﻋن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ: اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﺷﻛل ﻣﺧﺗﻠف
ﺗﻌﺗﺑر ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ ﻓﺎﻋﻼ رﺋﯾﺳﯾﺎ ﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻣﻧذ ﻋﺎم 1989، وﺗﮭدف إﻟﻰ دﻋم ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻣﻐرب ﺑﺷﻛل ﻣﺳﺗدام ﯾرﺗﻛز ﻧﺷﺎط اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻣس ﻗطﺎﻋﺎت رﺋﯾﺳﯾﺔ: اﻹﺳﻛﺎن اﻟﻣﺗوﺳط واﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻣﺳﺗوى، واﻻﻗﺎﻣﺎت اﻟﺳﺎﺣﻠﯾﺔ، واﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ، واﻟﺳﻛن اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ، واﻟﻣﺟﻣﻌﺎت اﻟﺳﯾﺎﺣﯾﺔ واﻟﻔﻧدﻗﯾﺔ.
ﺗواﺻل ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ ﺧطﺗﮭﺎ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗوﺳﻊ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ودراﺳﺔ ﺗﻧﻔﯾذ ﻣﺷﺎرﯾﻊ ﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻟﻣدن اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ.
ﯾﻌﺗﺑرﻏﻧﺎء وﺗﻧوع ﻣﺷﺎرﯾﻌﮭﺎ، وﻧظرﺗﮭﺎ اﻟﺟدﯾدة واﻟراﺋدة ﻟﻠﻌﻘﺎرات، ھﻲ ﻣﻔﺎﺗﯾﺢ ﻧﺟﺎﺣﮭﺎ.
وﻓﺎءا ﻟﮭدﻓﮭﺎ اﻟﻣﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﺗﻘدﯾم ﻣﻧﺗﺟﺎت ﻋﻘﺎرﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ اﻟﺟودة ﺗﺗواﻓق ﻣﻊ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ، ﻣﻊ ﺗﻌزﯾز اﻟﻣﺳﺎﺣﺎت اﻟﺧﺿراء واﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ واﻟﺗرﻓﯾﮭﯾﺔ واﻷﺣداث اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ، ﺗواﺻل ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ وﺿﻊ اﻷﺳرة اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ واﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﻗﻠب ﺗﻔﻛﯾرھﺎ ﻟﺗﺻﻣﯾم وإﻧﺟﺎز ﻋروض ﺳﻛﻧﯾﺔ ﻣﺑﺗﻛره ﺗﺗﻼﺋم ﻣﻊ رؤﯾﺔ ﻣﻐرب اﻟﻐد.
ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﺷرﻛﺔ ﻣواطﻧﺔ، ﺗﻠﺗزم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻼﻟﻲ ﻣﻧذ ﻋدة ﺳﻧوات ﺑﮭذه اﻟدﯾﻧﺎﻣﯾﻛﯾﺔ اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ دﻋم ﻋﻣﻼﺋﮭﺎ ﻧﺣو اﻟﺳﻛن ﺑﺣﻠول ﻣﺑﺗﻛرة، ﻣﻊ ﺗﻔﺿﯾل اﻟوﺻول إﻟﻰ اﻟﺑﻌد اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ واﺣﺗرام اﻟﺑﯾﺋﺔ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المشاط تفتتح اجتماع اللجنة الفرعية للنقل والبيئة والطاقة
افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الاجتماع التاسع للجنة الفرعية المعنية بالنقل والبيئة والطاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي ترأسها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وحضر الاجتماع ممثلو وزارات الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والموارد المائية والري، والبيئة، والنقل، والطيران المدني، والصناعة، والهيئة العامة لقناة السويس، بالإضافة إلى ممثلي المفوضية الأوروبية، والاتحاد الأوروبي في مصر، وممثلي بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، فضلًا عن ممثلي دول أسبانيا، والمانيا، وكرواتيا، وجمهورية التشيك، والدنمارك، وفنلندا، واليونان، والمجر، ورومانيا، ولاتفيا، وهولندا.
وفي كلمتها الافتتاحية، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن انعقاد تلك اللجنة يأتي في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لدفع وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع الجانب الأوروبي، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، موضحة أن تلك اللجنة تعني بملفات رئيسية تأتي على رأس أولويات الشراكة من بينها الأمن الغذائي والأمن المائي، والهيدروجين الأخضر، والتعاون في مجال النقل والببترول والبيئة، موضحة أنه منذ انعقاد الاجتماع الثامن ببروكسل في مارس 2023، فقد حققنا تقدمًا كبيرًا في شراكتها نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت «المشاط»، إلى التطور المستمر والإيجابي للعلاقات المصرية الأوروبية والذي يعكس الحرص المتبادل على النهوض بالعلاقات على مختلف الأصعدة خاصة الاستثمارية والتجارية والاقتصادية، موضحة أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات الوطنية على دفع تلك العلاقات في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والحزمة التي تم الإعلان عنها بقيمة 7.4 مليار يورو، فضلًا عن الشراكة مع الدول الأوروبية، ومؤسسات التمويل الأوروبية.
وشهدت اللجنة استعراضًا شاملًا لما تم تحقيقه من إنجازات خلال أعمال الاجتماع الثامن لللجنة الفرعية المعنية "بالنقل والبيئة والطاقة" التي عُقدت في فبراير 2023، حيث تم تسليط الضوء على التطورات الرئيسية والمشروعات التي تم تنفيذها منذ ذلك الحين في مجالات النقل والبيئة والطاقة، مع التركيز على الدروس المستفادة لتعزيز الكفاءة وتحقيق الأهداف المشتركة بشكل أكثر فعالية.
ويتضمن جدول أعمال اجتماع اللجنة، محاور استراتيجية تسعى إلى تعميق التعاون بين الأطراف المعنية وتعزيز التكامل في هذه القطاعات الحيوية؛ وعلى رأسها الطاقة، ومناقشة التطورات والجهود التي تقوم بها الدولة للتوسع في إنتاج الطاقة النظيفة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، كما تمت مناقشة التعاون في مجال قضايا المناخ، استعراض أبرز التطورات والسياسات التي تنفذها لدولة لإنجاز الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، فضلًا عن التعاون في مجال القضايا البيئية والري، وعرض التطورات الأخيرة لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل والموانئ وتحديث شبكات النقل العام، وكذلك التعاون في مجال النقل البحري.
وقدم الجانب الأوروبي، عرضًا حول سياساته الجديدة في مجال الطاقة، ومستجدات الاتفاقية الأوروبية الخضراء والسياسات التشريعية الداعمة لها، والمبادرات البيئية التي يعمل على تنفيذها في إطار التعاون الثنائي والإقليمي.
وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي في القطاعات الحيوية التي تمت مناقشتها، ومواصلة العمل المُشترك لتحقيق التنمية المستدامة، وتحديد الأولويات للفترة المقبلة، وأهمية تعزيز التنسيق بين جميع الأطراف المعنية، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي، لضمان تحقيق التكامل بين الجهود المبذولة وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.