انعقاد أعمال اللجنة السعودية الجيبوتية في دورتها الخامسة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عُقدت أعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دورتها الخامسة بجمهورية جيبوتي، برئاسة وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي السيد محمود علي يوسف.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، أكد المهندس الجاسر في كلمته الافتتاحية أن رؤية المملكة 2030 تبني اقتصادًا حيويًا ومتنوعًا، حيث تعمل على تنمية الصناعات الواعدة، وجذب الاستثمارات، وتوفير فرص النمو لرواد الأعمال، مؤكداً أن مستقبل المملكة وازدهارها، يقوم على العلاقة التشاركية بين القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى أن المملكة تسعى إلى تحقيق أهدافها التنموية وفق رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن تحقيق التنويع الاقتصادي يشكل مدخلاً رئيساً نحو تحويل الرؤية إلى واقع، وأن المساهمة في القطاعات غير النفطية تبرز أهمية زيادة الصادرات السعودية على الأسواق العالمية، موكداً أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية جيبوتي بلغ خلال السنوات الخمس الماضية إلى 2.7 مليار ريال بمعدل نمو سنوي 7.43 % سنوياً.
ولفت النظر إلى أن الأرقام تمثل ركنًا إضافيًا من أركان التعاون التجاري الوثيق والمتنامي لهدف زيادة حجم الصادرات بين البلدين، موكدا أهمية التعاون والاستثمار في العديد من القطاعات الحيوية واللوجستية ومنها ميناء دميرجوغ النفطي، ومحطة سكة الحديد وميناء دوراليه للحاويات، وميناء دوراليه متعدد الأغراض، وهذا يعززه بأن المملكة لديها سجل فعال ونشط في الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وفي ختام أعمال اللجنة وقعت أربع مذكرات تفاهم في عدد من المجالات، حيث وقعت مذكرة تفاهم بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية ووزارة البنية التحتية والتجهيزات في مجال قطاع الخدمات اللوجستية، ومذكرة تفاهم بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة الأنباء الجيبوتية بشأن التبادل الإخباري، ووقعت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي وهيئة الإذاعة والتلفزيون الجيبوتي للتعاون الإذاعي والتلفزيوني، ووقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الزراعة والمياه والثروة الحيوانية والسمكية في مجال الثروة الحيوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية جيبوتي وزير النقل وزير الشؤون الخارجية التعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع
أكدت وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:
تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
كما تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.