سياسي فلسطيني: ياسر عرفات حكاية شعب.. ومصر كانت أكثر من بلد بالنسبة له
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال السياسي الفلسطيني حسن عصفور، وزير فلسطيني سابق، إن ياسر عرفات هو الخالد المؤسس، يمثل حكاية شعب، مشيرًا إلى أنه ولد زعيمًا وكان فدائيًا.
جرافة إسرائيلية تهدم نصبا تذكاريا للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في طولكرم عادل حمودة: ياسر عرفات كان يحلم بأن تصبح فلسطين مثل سنغافورة.. والعالم خذله الانقسام الفلسطينيوأضاف "عصفور" في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء الاثنين في الذكرى الـ19 لرحيل عرفات، "لو كان ياسر عرفات يعيش الآن لما وافق على الانقسام الفلسطيني".
وتابع "تعرضت لمحاولة اغتيال من أحد قيادات حركة فتح، وياسر عرفات كسر الحصار الذي كان مفروضا عليه وجاء لزيارتي".
ياسر عرفات ومصرواستطرد "جميع الفلسطينيين في غزة متأثرين بمصر، وياسر عرفات تأثر كثيرا بمصر، وحتى لهجته كانت متأثرة بمصر وكان يعتبر مصر بالنسبة له أكثر من بلد".
وأردف "المد الجماهيري الأكبر لدعم حركة فتح جاء من معركة الكرامة، وهزيمة 1967 أثرت فينا كبيرا، ومعركة الكرامة أعطتنا أملا كبيرا، ولكننا تعرضنا لمؤامرات كثيرة ليس فقط من إسرائيل ولكن من بعض الأشقاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين محاولة اغتيال لميس الحديدي حركة فتح ياسر عرفات الانقسام الفلسطيني یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تعترف: حكومة نتنياهو مجرمة
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إن "حكومة لا تلتزم بقرارات المحكمة هي حكومة إجرامية ولا ينبغي طاعتها". وقال لابيد إن على الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى رشدها، وعلى نتنياهو أن يعلن الالتزام بقرارات المحكمة.
في المقابل، اتهم نتنياهو المعارضة الإسرائيلية بـ"إثارة الفوضى".
وحذر زعيم معسكر الدولة بيني جانتس ورئيس الأركان الأسبق جادي آيزنكوت من أن إسرائيل "في خطر" بسبب حالة الانقسام الداخلي، في حين أكد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت أن إسرائيل "أقرب إلى حرب أهلية"، جاء ذلك على خلفية الأزمة السياسية المتصاعدة بسبب إصرار نتنياهو على إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
وتزايد الانقسام في إسرائيل عقب قرار نتنياهو إقالة بار وتجميد المحكمة العليا القرار، وكذلك تصويت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة جالي بهاراف ميارا، والغضب الشعبي الذي أعقب ذلك.
ومن بين 8 مسئولين كبار في إسرائيل، استقال أو أُقيل سبعة منذ 7 أكتوبر 2023 ولم يبق سوى بنيامين نتنياهو.