باحثة سياسية: إسرائيل مسعورة بعد هزيمة وضربة في مقتل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت الدكتورة عزة هاشم، المدير البحثي لمركز الحبتور للأبحاث، إن هناك تعريفات عديدة لمصطلح الحرب النفسية وهو استهداف معنويات ونفسية الخصم دون استخدام تسليح وصدام مباشر من خلال الحيل والعمليات النفسية، موضحة أن أدوات الحرب النفسية تطورات مع تطور التاريخ، ولكن قديمًا يستخدما الطبول لصناعة الفزع ونشر الشائعات لنشر الخوف ومن ثم المنشورات والراديو والتلفزيون.
وأضافت عزة هاشم، خلال لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن الحروب النفسية وصلت للمستوى الأكاديمي والاجتماعي والأمني والغرض منها التأثير على المعنويات والهزيمة، مؤكدة أن إسرائيل منذ قيامها تستخدم الوحشية لنشر الإرهاب والترويع لأهداف سياسية، مشددة على أن وحشية وترويع إسرائيل للأشقاء في غزة بسبب المرور بحالة من الصدمة لرد الاعتبار داخليًا.
الإسرائيلي لديه جنون عظمة وشعور مزمن بالاضطهادوتابعت: "إسرائيل مسعورة بعد هزيمة وضربة تعرضت لها في مقتل، وهناك هشاشة داخلية وانعدام ثقة تسببت في ضربات إسرائيل الآن"، مشددة على أن المواطن الإسرائيلي لديه جنون عظمة وشعور مزمن بالاضطهاد وإسرائيل لديها حالة من الترنح وانعدام التوازن جعلتها أكثر وحشية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب النفسية
إقرأ أيضاً:
إيرادات الجوكر.. جنون مشترك مخيبة لآمال شركة وارنر براذرز
خلال جلسة مناقشة الأرباح لشركة وارنر براذرز ديسكفري، وصف ديفيد زاسلاف، الرئيس التنفيذي للشركة، إيرادات فيلم "الجوكر 2" بأنها مخيبة للآمال. وأقر زاسلاف بأن أداء الشركة كان متذبذبًا هذا العام، مشيرًا بشكل خاص إلى النتائج المالية غير المرضية التي حققها الفيلم.
وأكد المسؤولون التنفيذيون في الشركة أن أداء الفيلم الأخير كان أقل من التوقعات، مما قد يؤثر سلبا على أرباح الربع الأخير من العام. وقد تكبدت الشركة خسائر تزيد على 100 مليون دولار مرتبطة بقسم الألعاب، وأوضحوا أنهم يعتزمون إعادة التركيز على الاستثمارات الأساسية وتقليل عدد الإصدارات الجديدة من الأفلام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الرسالة" لأول مرة بإیطالیا.. فیلم یعید فهم الإسلام في زمن الیمینlist 2 of 2منى زكي: تجسيد أم كلثوم تجربة غيّرت حياتيend of listورغم أن فيلم "الجوكر 2" تم إطلاقه في أكتوبر/تشرين الأول وحقق إيرادات بلغت 37.8 مليون دولار أميركي فقط في عطلة نهاية الأسبوع محليًا، فإن هذه الأرقام كانت أقل من نصف إيرادات الجزء الأول الذي حصد 96.2 مليون دولار أميركي في افتتاحه.
وجاءت تصريحات زاسلاف في ظل تحديات مالية واجهتها الشركة خلال عام 2023، حيث كان أداء الأفلام متفاوتًا. فقد حقق فيلم "كثيب: الجزء الثاني" و"غودزيلا ضد كونغ" نجاحًا كبيرًا، بينما فشل فيلم "فيوريوسا: قصة ماكس المجنون" في تحقيق التوقعات المرجوة، وتعرض فيلم "المراقبون" لانتقادات حادة. أما الأفلام مثل "أعاصير" و"بيتلجوس بيتلجوس" فقد سجلت أرباحًا جيدة لكنها لم تصل إلى مستوى نجاح فيلم "باربي" الذي صدر في الفترة نفسها من العام السابق.
وكشفت الشركة عن تراجع صافي دخلها الذي وصل 135 مليون دولار، وذلك بعد أن كانت قد سجلت خسائر بقيمة 417 مليون دولار في العام السابق. وفي المقابل، حققت شركة فوكس كورب، وهي منافسة صغرى، دخلًا صافيًا قدره 827 مليون دولار في الربع الأخير، مدعومًا بالإعلانات السياسية المتعلقة بانتخابات عام 2024 التي ساعدت محطاتها المحلية.