باحثة سياسية: إسرائيل مسعورة بعد هزيمة وضربة في مقتل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت الدكتورة عزة هاشم، المدير البحثي لمركز الحبتور للأبحاث، إن هناك تعريفات عديدة لمصطلح الحرب النفسية وهو استهداف معنويات ونفسية الخصم دون استخدام تسليح وصدام مباشر من خلال الحيل والعمليات النفسية، موضحة أن أدوات الحرب النفسية تطورات مع تطور التاريخ، ولكن قديمًا يستخدما الطبول لصناعة الفزع ونشر الشائعات لنشر الخوف ومن ثم المنشورات والراديو والتلفزيون.
وأضافت عزة هاشم، خلال لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن الحروب النفسية وصلت للمستوى الأكاديمي والاجتماعي والأمني والغرض منها التأثير على المعنويات والهزيمة، مؤكدة أن إسرائيل منذ قيامها تستخدم الوحشية لنشر الإرهاب والترويع لأهداف سياسية، مشددة على أن وحشية وترويع إسرائيل للأشقاء في غزة بسبب المرور بحالة من الصدمة لرد الاعتبار داخليًا.
الإسرائيلي لديه جنون عظمة وشعور مزمن بالاضطهادوتابعت: "إسرائيل مسعورة بعد هزيمة وضربة تعرضت لها في مقتل، وهناك هشاشة داخلية وانعدام ثقة تسببت في ضربات إسرائيل الآن"، مشددة على أن المواطن الإسرائيلي لديه جنون عظمة وشعور مزمن بالاضطهاد وإسرائيل لديها حالة من الترنح وانعدام التوازن جعلتها أكثر وحشية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب النفسية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب بعد ترحيل أشخاص برغم أمر قضائي يمنع ذلك.. ليس لديه سلطة علينا
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان غير مألوف إن القضاء ليست لديه السلطة لمنع أفعالها، وذلك بعد ترحيلها لأشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة فنزويلية على الرغم من أمر قضائي يمنعها من القيام بذلك.
وجاءت عملية الترحيل في أعقاب قرار أصدره القاضي جيمس بواسبيرج بمنع استخدام الرئيس ترامب لصلاحيات تتوفر فقط في زمن الحرب بموجب قانون الأعداء الأجانب لترحيل أكثر من 200 شخص يشتبه في انتمائهم لعصابة ترين دي أراجوا، وهي عصابة فنزويلية مرتبطة بجرائم الخطف والابتزاز والقتل المأجور.
وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في بيان: "لا يستطيع قاض واحد في مدينة واحدة توجيه تحركات طائرة... مليئة بالإرهابيين الأجانب الذين طردوا فعليا من الأراضي الأمريكية".
وأضافت أن المحكمة "ليس لديها أساس قانوني" وأن المحاكم الاتحادية ليس لديها عموما أي سلطة قضائية على كيفية إدارة الرئيس للشؤون الخارجية.
ويمثل هذا التحول في الأحداث تصعيدا ملحوظا في تحدي ترامب لنظام الضوابط والتوازنات الذي يفرضه الدستور الأمريكي واستقلال السلطة القضائية.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كانت إدارته خالفت أمر المحكمة، أحال الأمر إلى المحامين.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "يمكنني أن أخبركم بهذا: هؤلاء كانوا أشخاصا سيئين"، في إشارة إلى المشتبه في أنهم أعضاء بالعصابة.
والأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة قامت بإعادة اثنين من أبرز قادة عصابة "MS-13"، بالإضافة إلى 21 من أفراد العصابة المطلوبين، إلى السلفادور ليحاكموا هناك.
وأضاف روبيو على "إكس" أن الولايات المتحدة، استنادا إلى تعهد سابق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قامت أيضا بترحيل أكثر من 250 من أعضاء عصابة "ترين دي أراغوا" إلى السلفادور، حيث وافقت الحكومة السلفادورية على اعتقالهم في "سجون جيدة" وبـ"كلفة معقولة".
وأوضح أن هذا الإجراء سيساعد في "توفير أموال دافعي الضرائب الأميركيين، معتبرا الرئيس السلفادوري نجيب بوكيل "ليس فقط القائد الأمني الأقوى في المنطقة، بل أيضا صديقا عظيما للولايات المتحدة.