خالد عبد العزيز: الرئيس السيسي لم يكن لديه نية للترشح للانتخابات الرئاسية الأولى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن لديه نية للترشح للانتخابات الرئاسية الأولى.
زعيم الأغلبية في البرلمان: نفوض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يلزم للدفاع عن الأمن القومي المصري زعيم الأغلبية البرلمانية: نرفض مخططات التهجير القسري لسكان غزة.. وتفويض كامل للرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الأولىوأضاف "عبد العزيز" في حواره على فضائية "اكسترا نيوز" مساء الاثنين، "الكثير من الناس اتصلوا بالمشير السيسي، وتحدثوا معه عن ترشحه للانتخابات الرئاسية".
وتابع "وفي البداية لم يكن لديه رغبة بالترشح، وكان مؤمنا أن منصبه كوزير لدفاع مصر مهم ويستطيع خدمة الوطن من خلاله بشكل كبير".
أول لقاء جمعه بالسيسيوفي ذات السياق كشف وزير الشباب والرياضة الأسبق، عن أول لقاء جمعه بالمشير السيسي وقتها، وكان يوم حلفه اليمين بتولي حقيبة وزارة الشباب.
وأشار إلى أنه كان يتابعه قبلها لأنه تم تعينه وزيرًا للدفاع في أغسطس 2012، وكان أملهم أن يخلصهم من حكم الإخوان، مشيرًا إلى أنه تم تحديد أول اجتماع لمجلس الوزراء وكان كل مرة يتم في مكان مختلف بسبب ظروف البلد وقتها.
السيسي و3 يوليووأوضح أن المشير السيسي وقتها كان قليل الكلام ولكنه كان دقيق الملاحظات، وكان هناك تدقيق في متابعة كل وزير لملفه لأن هناك ظروف تجعل الحكومة والأجهزة في حالة تركيز.
وأشار إلى أن المشير السيسي كان يجاوب وقت الراحة على قدر السؤال فقط ولكن كانت كل الأعين عليه لأن الناس كانت ترى الحاجة لانتخابات رئاسية ووضع خارطة طريق.
وأوضح أنه في 3 يوليو الحديث عن الدستور والانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية وحدث تعديل وقدمت الانتخابات الرئاسية بناء على مطالبات الشارع والنخبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي وزارة الشباب مجلس الوزراء خالد عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. إحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف دار العين في القاهرة في السابعة من مساء الأربعاء المقبل 2 أكتوبر ندوة لإحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة (1964-2023 )
ويشارك في الندوة الناقدة الكبيرة عبلة الرويني رئيس تحرير صحفية أخبار الادب سابقا، الكاتبة الصحفية والناقدة علا الشافعي، والروائي حمدي الجزار والكاتب الصحفي سيد محمود والصحفي السوري سامر مختار بتقديم شهادات عن الكاتب الراحل، كما تشارك الممثلة المسرحية السورية المعروفة ناندا محمد بقراءة نصوص مختارة من بين أعماله .
ونشرت دار العين طبعات مصرية من بعض مؤلفات الروائي الراحل ومن بينها روايات (مديح الكراهية – لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة – الموت عمل شاق – لم يصل عليهم أحد )
وحصلت غالبية هذه الأعمال على جوائز دولية وعربية مرموقة، فقد نالت روايته (لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة ) جائزة نجيب محفوظ للرواية التي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2015، كما صعدت مع رواياته الأخرى للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر ) ورشحت بعض رواياته لنيل جائزة أفضل كتاب مترجم في الولايات المتحدة، كما كان المرشحَ العربي الوحيد لنيل جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي.
وكتب خليفة عدة مسلسلات عربية ناجحة من أبرزها “سيرة ال الجلالي” إخراج هيثم حقي، ومسلسل “هدوء نسبي” مع المخرج التونسي الراحل شوقي الماجري .
وتحل الذكرى الأولى لوفاته في 30 سبتمبر وبهذه المناسبة أطلق أصدقاء الروائي الراحل جائزة تحمل اسمه تمنح لعمل روائي أول في مسيرة صاحبه .
والجائزة لها شخصية مستقلة ومحايدة، ولا تخضع في معايير منحها إلا إلى الجوانب الإبداعية دون أي شكل من أشكال التمييز.
وتمول الجائزة من قبل الأصدقاء بغرض الاحتفاء بفن الرواية ولتخليد اسم خالد خليفة باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وكرسوا قيماً حضارية لمواجهة الظلم وتعرية أشكاله، وهي موجهة للروائيين الذين يصدرون عملهم الروائي الأول، وتهدف إلى تكريم ودعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية والإبداعية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته
وتوجه جائزة الدورة الأولى لصالح كاتبة / كاتب سوري يصدر عمله الروائي الأول، على أن تكون في دوراتها التالية موجهة للكتاب وللكاتبات من جميع أنحاء العالم العربي.
تبلغ قيمة الجائزة ألف دولار أمريكي “جائزة رمزية” تمنح لفائز أو أكثر سنوياً بالإضافة إلى نشر الرواية الفائزة.