ماذا كان سيفعل ياسر عرفات في حرب غزة الأخيرة؟ وزير فلسطيني سابق يُجيب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف حسن عصفور، وزير فلسطيني سابق، عن رد فعل الراحل ياسر عرفات لو كان يشهد العدوان الإسرائيلي والحرب الأخيرة على قطاع غزة.
عادل حمودة: ياسر عرفات كان يحلم بأن تصبح فلسطين مثل سنغافورة.. والعالم خذله جرافة إسرائيلية تهدم نصبا تذكاريا للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في طولكرم انقسام فلسطينيوقال "عصفور" في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء الاثنين، في الذكرى الـ19 لرحيل ياسر عرفات "لو كان الرئيس عرفات موجودًا لم يكن سيحدث الانقسام الفلسطيني بالأساس".
وأضاف "حيث لم يكن بالإمكان فرض انتخابات على الزعيم ياسر عرفات تلغي دور حركة فتح لصالح حركة أخرى، كل ما حدث منذ تلك الانتخابات خارج الزمن العرفاتي".
ضرر القضية الفلسطينيةوتابع "وهو زمننا الذي نعرفه وما يحدث الآن ضمن سياق الزمن الفلسطيني، لكنه في نفس الوقت غير وطني وبشكله العام اضر بالقضية الفلسطينية ولم يفدها".
واستطرد "منذ الانقسام زادت عمليات تهويد القدس والضفة الغربية وارتفع عدد المستوطنين من 110 ألف سنة 2000 إلى 75 ألف مستوطن الآن والانقسام أحد أسباب عملية التهويد".
فخ حماسوأكمل "الفخ كان عزل سلطة حماس في غزة عن سلطة أبو مازن في الضفة الغربية والأخير ليس لديه القدرة وبالتزامن مع ذلك تعزز التهويد والاستيطان في القدس والضفة الغربية".
وأردف "غياب ياسر عرفات تسبب في كل التداعيات التي شهدناها وحتى الآن في الحرب الأخيرة وسط المجازر التي ترتكب على الهواء مباشرة برعاية أمريكية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة حركة فتح المستوطنين الاستيطان لميس الحديدي عادل حمودة القضية الفلسطينية ياسر عرفات یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
الثورة نت/
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.