أبو عبيدة: دمرنا 60 آلية عسكرية للاحتلال منها 10 ناقلات جند خلال 3 أيام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء الإثنين، عدة عمليات واستهدافات قام بها مجاهدو كتائب القسام خلال الساعات الـ72 الماضية، مؤكداً تمكنهم من استهداف 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في قطاع غزة.
وكشف أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، أن الآليات العسكرية تم استهدافها في محاور جنوبي حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وحي التوام غربي مخيم جباليا وفي بيت لاهيا، ثلاث منها ناقلات جند، موضحاً أن أغلبية الاستهدافات كانت بقذائف “الياسين 105″، بالإضافة إلى عبوّات العمل الفدائي وعبوّات الشواظ، وقذائف “تاندوم 85”.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام أن مجاهدي الكتائب ما زالوا حتى الساعة “يخوضون اشتباكاتٍ ضارية في كل محاور القتال”، وأنهم نفذوا عدداً من العمليات النوعية ضد قوات العدو في محاور تقدمه، مُشدداً على أن العمليات أوقعت قتلى لدى جنود العدو.
وأعلن أبو عبيدة أن أبرز هذه العمليات كان كميناً ضد قواتٍ راجلة إسرائيلية، جنوبي غربي مدينة غزة، السبت، حيث استهدف مجاهدو القسام قوةً راجلة تتبعها جرافة بعبواتٍ مضادة للأفراد، وأوقعوا فيها إصاباتٍ محققة، وأنهم “سمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم”.
وفي كمينٍ آخر، يوم السبت أيضاً، استهدف مجاهدو القسام، كما أكد أبو عبيدة، ناقلة جندٍ إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105″، في منطقة التوام شمالي غزة، حيث أصابوها بصورة مباشرة، وأجهزوا على ثلاثة جنودٍ نزلوا منها باستخدام قذيفةٍ مضادة للأفراد.
وكمنت مجموعة من المجاهدين في محيط العملية، منتظرةً قوة النجدة الإسرائيلية التي وصلت بالفعل، بحيث اشتبكوا معها وجهاً لوجه وأوقعوا في صفوفها عدداً لا يقل عن سبعةٍ من القتلى.
وتحدث أبو عبيدة عن تفاصيل عمليةٍ نوعية أخرى، جرت الأحد، ليعلن تمكن قوة من قوات النخبة في كتائب القسام، “مكونة من 25 مجاهداً”، من تنفيذ هجومٍ منظم على القوات الإسرائيلية التي تتخذ من مستشفى “الرنتيسي للأطفال” قاعدة لها بعد إفراغه من المرضى والنازحين.
وهاجم مقاتلو القسام ناقلة جندٍ في محيط المستشفى، وبالتزامن هاجموا قوةً إسرائيلية راجلة تتحصن في مدرسةٍ في جوار المستشفى، ثم دمروا دبابةً تقدمت للنجدة وناقلة جندٍ هرعت إلى المكان.
وأجهزوا من مسافة صفرٍ على أربعة جنودٍ ترجلوا من الناقلة، ليتدخل الطيران الحربي الإسرائيلي ويقصف المكان أمام سقوط قواته في الكمين، كما أكد أبو عبيدة.
ورجح أبو عبيدة أن يكون الاحتلال الإسرائيلي قصف قواتٍ له على الأرض، ظناً “أنه تم أسرهم في هذه العملية”، موضحاً أن أحد مجاهدي المجموعة القسامية استُشهد، بينما انسحب 24 من مواقعهم بسلام.
ونقل تأكيد مجاهدي كتائب القسام أن الاحتلال يقوم بقصف آلياته المدمرة أو المعطوبة، حين يعجز عن سحبها “في محاولةٍ لمحو آثار خيبته”.
ولفت أبو عبيدة إلى أن هذه التفاصيل هي بعضٌ مما سمحت الظروف بإعلانه حتى اللحظة بشأن العمليات، مؤكداً أنه لا يزال المئات من مجاهدي كتائب القسام “في عقدٍ قتالية دفاعية خاصة في كل مناطق الدفاع والتصدي”، ومشدداً على أنهم قد نفذوا عدداً من العمليات التي سيتم الكشف عنها لاحقاً، عند توافر الظروف الأمنية والميدانية الملائمة.
الآن
كلمة أبو عبيدة في اليوم الخامس والأربعين من معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/htrVtGdeIE
— رضوان الأخرس (@rdooan) November 20, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تستهدف قوة إسرائيلية وأوضاع كارثية شمالي الضفة
أعلنت كتائب القسام -اليوم الخميس- استهداف قوة إسرائيلية وإيقاع إصابات في صفوفها قرب طولكرم، في حين يتواصل العدوان على شمالي الضفة الغربية للأسبوع الثالث وسط أوضاع كارثية بالمخيمات والبلدات المحاصرة.
وقال كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها وسرايا القدس ومقاومين آخرين استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية بمعبر الطيبة بزخات كثيفة من الرصاص موقعين إصابات مؤكدة بين أفرادها.
ويأتي هذا البيان، بينما يواصل مقاومون التصدي لقوات الاحتلال في مخيمي جنين وطولكرم، وكذلك في مخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس، شمالي الضفة.
وقتل جنديان إسرائيليان وأصيب 8 آخرون أول أمس الثلاثاء في عملية نفذها الشهيد محمد دراغمة داخل موقع عسكري قرب حاجز تياسير شرق جنين.
وقبل ذلك بأيام، قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون إثر تفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية ببلدة طمون بطوباس.
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ17 على التوالي عدوانه على مخيم جنين.
وأرسل جيش الاحتلال اليوم تعزيزات إضافية إلى المخيم، وفقا لشهود عيان، في حين استمرت الطائرات المسيرة في التحليق المكثف بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في المخيم.
إعلانوواصلت القوات المتوغلة تدمير المنازل في المخيم بعد أن هجّرت سكانه وأحدثت فيه دمارا واسعا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن "قوات الاحتلال استمرت في نسف المنازل بمخيم جنين، حيث سمعت أصوات انفجارات من داخل المخيم ناجمة عن تفخيخ المنازل ونسفها، بينما تصاعدت أعمدة الدخان نتيجة إحراق منزل في المخيم، في حين يدفع بتعزيزات عسكرية مستمرة من حاجز الجلمة العسكري إلى محيطه".
من جهتها، ذكرت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن إجمالي النازحين من المخيم وصل إلى 15 ألفا، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر 180 منزلا.
وفي السياق، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال فجّرت منزل الشهيد محمد عصري فياض أحد قادة كتيبة جنين في حي الغبس بمخيم جنين.
قوة جديدة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم طولكرم من جهة حارة البلاونة، مع استمرار العدوان لليوم الحادي عشر على التوالي. pic.twitter.com/rfb34bNaK0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 6, 2025
كما واصلت قوات الاحتلال لليوم الـ11 هجومها على مدينة ومخيمات طولكرم، وذلك وسط تعزيزات عسكرية تحاصر المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال حولوا منازل عدة إلى ثكنات عسكرية وسط تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم في مخيم طولكرم.
وبالتزامن، تواصل القوات المهاجمة تنفيذ أعمال نسف وتدمير للبنى التحتية ومنع طواقم البلدية والدفاع المدني من فتح الطرق.
كما تستمر لليوم الخامس العملية العسكرية الإسرائيلية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء فرض حظر التجوال في طمون لمدة 48 ساعة.
وقالت مصادر للجزيرة إن الاحتلال أجبر اليوم مئات من سكان بلدة طمون على النزوح قسرا إلى قرى مجاورة تحت تهديد السلاح.
كذلك، يتواصل لليوم الرابع حصار مخيم الفارعة جنوب طوباس بالتزامن مع عملية عسكرية في محافظات شمالي الضفة الغربية.
إعلان أوضاع كارثيةفي الأثناء، وصف رئيس بلدية جنين محمد جرار الوضع في المدينة ومخيمها بالكارثي.
وقال جرار إن جنين تواجه شللا تاما في كل مناحي الحياة بعد أسبوعين من بدء العدوان الذي أطلق عليه الاحتلال "السور الحديدي".
وبات مخيم جنين خاليا بالكامل تقريبا بعد تهجير معظم سكانه، كما انقطعت عنه كل الخدمات الأساسية، وانتشرت مظاهر الدمار في أجزاء منه جراء نسف المنازل وتخريب الشوارع.
وفي بلدة طمون جنوب طوباس، قالت مصادر للجزيرة إن الوضع الإنساني في البلدة كارثي، بسبب حصار قوات الاحتلال وعملياتها الواسعة.
وأضافت المصادر أن عشرات العائلات المحاصرة في طمون أطلقت نداءات استغاثة.
وفي طولكرم، قالت مصادر رسمية إن 75% من سكان المخيم نزحوا بفعل العملية العسكرية.
وفي مخيم الفارعة، قالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي قام بتخريب البنية التحتية، مما أدى لانقطاع الكهرباء والمياه عن معظم السكان.
وكان مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال أول أمس الثلاثاء إن إسرائيل هجّرت 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال هجومها المتواصل شمالي الضفة.
آثار تفجير الاحتلال لغرفة في مدينة نابلس والأضرار التي خلفها التفجير بمحيط الغرفة. pic.twitter.com/QjikE4wmJe
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 6, 2025
اقتحامات وإصاباتوبالتوازي مع إرسال المزيد من التعزيزات وتنفيذ عمليات نسف جديدة للمنازل وتخريب البنية التحتية، نفذت قوات الاحتلال اليوم الخميس اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية.
فقد اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة نابلس ومخيم بلاطة واعتقلت شابين فلسطينيين.
وحاصرت القوات المتوغلة منزل عائلة الأسير محمود الناصر شرقي نابلس وفجّرت أجزاء منه قبل انسحابها من المدينة بشكل كامل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات في جنين، بينها بلدة برقين.
وفي منطقة جنين أيضا، نصب مستوطنون خياما قرب حاجز تياسير، مما أثار مخاوف السكان من إقامة بؤرة استيطانية جديدة.
إعلانوفي الأغوار الشمالية أصيب 3 فلسطينيين إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهم عند حاجز الحمرا.
وشملت الاقتحامات الإسرائيلية اليوم قرية أبو قش شمال رام الله (وسط الضفة).
وفي تطور آخر، أعلن جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي -في بيان مشترك- إحباط عملية تفجير حافلة في القدس المحتلة خططت لها خلية من رام الله بالضفة الغربية، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اعتقال مقاومين من حركتي حماس وفتح والعثور على عبوة ناسفة كان من المخطط إدخالها لإسرائيل.
وعقب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 14 ألفا آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.