حسن عصفور: لو كان ياسر عرفات يعيش الآن لما وافق على الانقسام الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حل الوزير الفلسطيني السابق حسن عصفور، ضيفاً على برنامج " كلمة أخيرة الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة On بمناسبة حلول الذكرى 19 لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات مؤكداً أن ياسر عرفات "الخالد المؤسس" هو حكاية شعب لافتاً إلى أنه لو كان على قيد الحياه لما وافق على الانقسام الفلسطيني.
ولفت إلى أن جميع الفلسطينيين في غزة متأثرين بمصر.حتى الزعيم الراحل نفسه ياسر عرفات تأثر كثيرا بمصر، وحتى لهجته كانت متأثرة بمصر. مشيراً إلى أن الراحل ولد زعيما، وكان فدائيا.
وعن شعبية حركة فتح في عهده قال عصفور أن المد الجماهيري الأكبر لدعم حركة فتح جاء من معركة الكرامة.وأن هزيمة 1967 كانت مؤثرة بشكل كبير في جموع اللسطينين لكن ، معركة الكرامة أعطتنا أملا كبيرا.
وحول ذكريات إتفاقية السلام قال عصفور : "ياسر عرفات ارتبك عندما سمعة خطاب السادات الذي قال فيه إنه مستعد للذهاب إلى آخر العالم. وكل الفصائل الفلسطينية كانت ضد كامب ديفيد.
وكشف عصفور عن موقف لن ينساه للزعيم الراحل قائلاً "تعرضت لمحاولة اغتيال من أحد قيادات حركة فتح. و ياسر عرفات كسر الحصار الذي كان مفروضا عليه وجاء لزيارتي.
رأس السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن ياسر عرفات لم يغب عنه لحظة، ويوميا يستمع إليه لأحصل على شحنة خاصة.
إنه قد تولى المنصب الوزاري أثناء حكم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لافتا إلى أنه قدم استقالته فور وصول محمود عباس أبو مازن على رأس السلطة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسر عرفات الانقسام الفلسطيني بمصر الحياة اتفاقية السلام یاسر عرفات إلى أن
إقرأ أيضاً:
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم كارتيل مكسيكي وكيف يعيش بكاليفورنيا بعد مزاعم تزوير وفاته
(CNN)-- أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، أن عضوًا رفيع المستوى في كارتيل (عصابة) مخدرات مكسيكية يُزعم أنه زيف وفاته ويعيش في كاليفورنيا تحت اسم مزيف يواجه الآن اتهامات فيدرالية.
كريستيان فرناندو جوتيريز أوتشوا، عضو كارتيل "de Jalisco Nueva Generación" وصهر زعيم الكارتل الذي يدعى نيميسو ’إل مينشو‘ أوسيغويرا سيرفانيس، كان هاربًا من السلطات المكسيكية عندما فر إلى الولايات المتحدة، وكان قد انتحل هوية مزورة وانتقل إلى منزل فخم على ضفاف نهر عندما تم القبض عليه في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا للمدعين العامين.
وجوتيريز أوتشوا البالغ من العمر 37 عامًا، والذي يُعرف أيضًا باسم "غواتشو"، متهم بالاتجار الدولي بالمخدرات وغسل الأموال.
وقالت نائب المدعي العام الأمريكي، ليزا موناكو، في بيان، الخميس، إن "عصابة جاليسكو - وهي واحدة من أعنف منظمات تهريب المخدرات وأكثرها عنفًا في العالم - أصبحت أضعف اليوم بسبب الجهود الحثيثة التي تبذلها أجهزة إنفاذ القانون لتعقب واعتقال زعيم الكارتل الذي زُعم أنه زيف وفاته وانتحل هوية مزيفة للهروب من العدالة وعيش حياة الرفاهية في كاليفورنيا".
ويقول ممثلو الادعاء إنه قبل أن يختبئ، قام جوتيريز أوتشوا شخصيًا بتنسيق نقل وتوزيع 40 ألف كيلوغرام من الميثامفيتامين و2000 كيلوغرام من الكوكايين من المكسيك إلى الولايات المتحدة، ويُزعم أيضًا أنه اختطف اثنين من أفراد البحرية المكسيكية كجزء من محاولة للإفراج عن حماته، زوجة إل مينشو، بعد اعتقالها من قبل السلطات المكسيكية.
وزُعم أن إل مينشو ساعد جوتيريز أوتشوا في تزوير وفاته لتجنب تطبيق القانون المكسيكي بإخبار رفاقه أنه قتل جوتيريز أوتشوا بسبب الكذب. ويقول ممثلو الادعاء إن المخطط سمح لجوتيريز أوتشوا بالهروب إلى كاليفورنيا والعيش مع ابنة إل مينشو، والإشراف على استلام وتوزيع شحنات المخدرات من منصبه داخل الولايات المتحدة.
وبعد وقت قصير من سفره إلى الولايات المتحدة، يُزعم أن أوتشوا – الذي يشير إلى نفسه بالأحرف الأولى "CJNG" - أنشأ شركة غير شرعية للتيكيلا لشراء منزل في ريفرسايد، كاليفورنيا، مقابل 1.2 مليون دولار نقدًا، وفقًا لوثائق محكمة نقلاً عن مخبر لم يذكر اسمه كان يعمل لدى CJNG، وأشار المحققون أيضًا إلى أنه استخدم العديد من العلامات التجارية المزيفة للتيكيلا لغسل عائدات المخدرات.
وبينما كان جوتيريز أوتشوا مختبئًا على مرأى من الجميع لأكثر من عام، بدا وكأنه يحافظ على حذره، وتزعم السلطات الفيدرالية في وثائق المحكمة أنه في مناسبة واحدة على الأقل، أجرى عضو الكارتل مراقبة مضادة على العملاء الفيدراليين الذين كانوا يراقبونه، ولم توضح وزارة العدل، في إعلانها الخميس، تفاصيل عن ظروف اعتقاله واكتفت بالقول إنه اعتقل، الثلاثاء.
اتهمت وزارة العدل إل مينشو في عام 2022 بقيادة جهود تصنيع وتوزيع الفنتانيل لاستيراده إلى الولايات المتحدة، ولم يتم القبض عليه، وتعرض وزارة الخارجية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله و/أو إدانته.