أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

في بيان التنسيق الجهوي لجمعيات المتصرفين التربويين بجهة فاس مكناس دعت هاته الأخيرة عموم المتصرفين التربويين بالجهة لخوض إضراب جهوي يوم 22 نونبر الجاري مصحوبا بوقفة جهوية احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس، كما دعت المعنيين إلى الاستمرار في المقاطعة الشاملة للاجتماعات والتكوينات واللقاءات، وكذا الاستمرار في مقاطعة جميع اللجان الإقليمية والجهوية، مع التأكيد على الاستمرار في الانسحاب من مجموعات الواتساب المهنية، وكذا تجميد أنشطة الحياة المدرسية

يومي 20 و 24  نونبر، مع الاعتصام بمقر العمل أمام المكتب مع حمل الشارة وفق جدول الحصص الإداري دون ممارسة أية مهمة مكتبية  ودون تقديم أية خدمة مرفقية.

بيان التنسيق الذي توصلت أخبارنا المغربية بنسخة منه أوضح أنه وفي إطار الحراك الذي تعرفه الساحة التعليمية احتجاجا على النظام الأساسي الذي وصفه بالكارثي، وما خلفه من احتقان وتذمر لدى الشغيلة التعليمية عامة، وفئة المتصرفين التربويين خاصة، وعدم التعاطي الجدي والمسؤول لحل المشاكل الحقيقية المتراكمة للقطاع من طرف الوزارة بالرغم من اطلاعها على مجمل الاشكالات التي يعاني منها، فإن التنسيق الجهوي لجمعيات المتصرفين التربويين بجهة فاس مكناس سجل إصرار الوزارة على استهداف المدرسة العمومية من خلال عدم تجاوبها مع المطالب المشروعة لعموم الشغيلة التعليمية، الى جانب تذمره من سياسة الهروب إلى الأمام التي تنهجها الحكومة وما خلفته من هدر للزمن المدرسي للمتعلمين في غياب رؤية تبصرية لما ستؤول إليه الأوضاع، مع تنبيهه الوزارة من الاستمرار في السياسة الممنهجة لضرب قيمة إطار المتصرف التربوي ومكانته الاعتبارية داخل المنظومة التربوية... 

 التنسيق أشاد بالمقابل بنجاح المحطة النضالية الجهوية بتاريخ 27 أكتوبر 2023،  وما حققته من انخراط واسع لجميع المتصرفين التربويين خريجي المسلك بالجهة، مع تجديده الرفض القاطع للنظام الاساسي الجديد، ودعمه لكافة نضالات الشغيلة التعليمية، واستنكاره  تعنت الوزارة في الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، مع شجبه للمقاربة الإقصائية المتعمدة التي تنهجها الوزارة في التعاطي مع مطالب المتصرف التربوي، واستغرابه للمغالطات التي تروجها الوزارة حول تحسين الوضعية المادية للمتصرف التربوي، وطالب التنسيق بتغيير وتتميم مواد النظام الاساسي بما يضمن منح صلاحيات تدبيرية واضحه ومحددة للمتصرف التربوي ، بما يتناسب مع تكوينه الأساس، مع إقرار تعويض تكميلي عن الإطار لا يقل عن 3000  درهم، وإقرار درجة جديدة للترقي في إطار متصرف تربوي وكذا تعويضات لمختلف المهام الإضافية بما يتناسب وجسامتها، مع فتح الحركية بين الأسلاك بما يتوافق مع التكوين الأساس للإدارة التربوية و اعتماد سنة واحدة كأقدمية للمشاركة في الحركة الانتقالية مع الإبقاء على تسمية " الإدارة التربوية "  بدل "  الإدارة المدرسية"،   و "مفتش المصالح المادية والمالية"  بدل "مفتش الشؤون الإدارية و المادية"، و إنصاف فوج 2022-2020  لخريجي مسلك الإدارة التربوية باحتساب السنة التكوينية الثانية كأقدمية في الإطار، و تسليم دبلوم للخريجين، ومعادلته بشهادة الماستر مع الحفاظ على نسق ترقيه 2021 للمتصرفين التربويين خريجي المسلك، وعدم المساس به في ترقيات 2022 - 2023 - 2024، وكذا إلغاء الإقرار للخريجين الجدد للإدارة التربوية من مراكز التكوين، وتحديد ساعات العمل 24 ساعة مع تعويض الساعات الإضافية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الشغیلة التعلیمیة الاستمرار فی

إقرأ أيضاً:

القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور

كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.

دارفور: التغيير

كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.

فيما أكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدور في منطقة تندلتي- 20 كلم شمال الجنينة. وأعلنت القوة تحرير قاعدة بئر مزّة العسكرية- 28 كيلومترًا شمال كتم.

وبدأت المعارك الأخيرة بين الجانبين، في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولاً إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة مليط الإستراتيجية بشمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع والمجموعات المتحالفة مع كل منهما، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.

ودفعت المعارك بين الدعم السريع والقوات المشتركة عدداً من سكان منطقة كلبس للجوء إلى شرق تشاد، فيما تشهد الحدود السودانية التشادية بالجنينة موجات نزوح جديدة من غرب وشمال ودارفور.

وأكدت قيادات ميدانية بالقوات المشتركة، تدمير متحرك كامل للدعم السريع بالقرب من محلية كتم، وأعلنت اعتزامهم تحرير مدينة الجنينة من قبضة الدعم السريع.

وفي السياق، قال الناطق باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في بيان اليوم الأربعاء، إنه تم سحق بقايا “مليشيات الجنجويد” بقاعدة بئر مزّة، التي تُعد من أهم مواقع التحصين لها وتم تدمير كل الدفاعات التي كان العدو يعتمد عليها في شمال، غرب، وجنوب القاعدة، وواصلت مطاردة المليشيات جنوبًا حتى دامرة غرير، على مشارف مدينة كتم.

من جانبها، وصفت قوات الدعم السريع تصريحات حاكم دارفور مني أركو مناوي بشأن بئر مزة والزرق وشمال كتم في شمال دارفور بالكذبة البيضاء بهدف التغطية على الهزائم الكبيرة التي لحقت بالحركات أمس في منطقة المالحة وسرف العوم بغرب دارفور.  

مقالات مشابهة

  • حماد يناقش التحديات والعراقيل التي تعترض تطوير المنظومة التعليمية
  • وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة للشباب في 15 محافظة
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • طرابلس | اجتماع لبحث مطالبات المواطنين بتعويضاتهم عن العقارات التي تم نزع ملكيتها لصالح المنفعة العامة
  • إيران: بيان مجموعة السبع بشأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل “متحيز”
  • مركز معلومات الوزراء يحلل مدى تأثير التغيرات المناخية عالميا على القطاع التعليمي.. وخبيرة تربوية تؤكد ضرورة دمج التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم التحديات
  • رئيس الوزراء المصري: ملف الدعم غير مقبول الاستمرار عليه بالشكل الحالي
  • القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
  • وزير التربية ورئيس المالية النيابية يبحثان المشاريع التربوية
  • صحة قنا تعقد اجتماعاً لمديري المستشفيات العامة والمركزية لمناقشة خطة التشغيل