بـ 100 مليون دولار.. أمريكا تقدم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا، وذلك حتى تتمكن من مواصلة قتالها ضد القوات الروسية، ومن بين ذلك الذخيرة التي تشتد حاجة الجيش الأوكراني إليها.
وتبلغ قيمة الحزمة التي أعلنتها الوزارة، 100 مليون دولار ، وأذن بها الكونجرس الأمريكي بالفعل.
أخبار متعلقة كوريا الشمالية تتعهد بردود هجومية على التهديدات الأمريكيةوزير الخارجية: ناقشنا مع الصين ضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات لقطاع غزةالبداية من الصين.. وزير الخارجية يعلن تفعيل قرار التحرك الدولي لإغاثة غزة
وتشمل حزمة الأسلحة صواريخ ستينجر المضادة للطائرات وقاذفة الصواريخ المتعددة "هيمارس" وذخيرة المدفعية، وذلك من بين معدات أخرى.
#أوكرانيا: قواتنا متمسكة بمواقعها على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو#اليومhttps://t.co/Axmc3298uS— صحيفة اليوم (@alyaum) November 20, 2023وزير الدفاع الأمريكي
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته المصورة اليومية اليوم الاثنين: "سيكون هناك المزيد من قذائف المدفعية، والمطلوبة الآن بشكل خاص".
وأضاف زيلينسكي، إن المساعدات نوقشت خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى كييف اليوم الاثنين.
ووصف زيلينسكي الاجتماع بأنه كان مثمرا وشكر الولايات المتحدة على الحفاظ على "دورها الرائد في تقديم المساعدة".
خلال 24 ساعة.. 57 معركة على طول جبهة القتال بين #روسيا و#أوكرانيا#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/FjiKq5wMn6 pic.twitter.com/0eO3v0l4Sc— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023المساعدات الأمريكية
من جانبه قال أوستن إنه من المهم توفير القدرات المناسبة ودمجها بشكل معقول حتى يمكن تحقيق الأثار الصحيحة في ساحة المعركة.
وأكد أوستن لأوكرانيا أن كييف تحظى "بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري" في مجلسي الكونجرس، رغم حقيقة تشكك بعض الساسة الأمريكيين في الحاجة إلى إبقاء المساعدات الأمريكية عند المستوى الحالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
قالت الأمم المتحدة السبت إن العاملين في المجال الإنساني بدأوا في نقل أطنان من المساعدات التي تراكمت على الرصيف الأميركي العائم قبالة ساحل غزة إلى مستودعات في القطاع المحاصر. وتأتي هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستستأنف عمليات الرصيف بعد توقفها مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية.
ولم يتضح متى ستصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث حذر الخبراء من ارتفاع خطر المجاعة مع دخول الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس شهرها التاسع. وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الشاحنات المساعدات من الرصيف منذ أن علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته هناك بسبب مخاوف أمنية في التاسع من يونيو. وتراكمت كميات كبيرة من المساعدات تقدر بملايين الأرطال. ففي الأسبوع الماضي فقط، تم نقل أكثر من 10 ملايين رطل إلى الشاطئ، وفقا للجيش الأميركي. وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، للأسوشيتد برس إن هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف.
وأضافت عطيفة أن المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة.
وتحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الرصيف قد استخدم في عملية عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي لإنقاذ ثلاث رهائن.
وإذا نجحت شاحنات برنامج الأغذية العالمي في نقل المساعدات إلى المستودعات داخل غزة، فقد يؤثر ذلك على قرار الجيش الأميركي بشأن إعادة تركيب الرصيف، الذي أزيل بسبب الطقس يوم الجمعة.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يفكرون في عدم إعادة تركيب الرصيف بسبب احتمال عدم استلام المساعدات.
وحتى لو قررت الأمم المتحدة الاستمرار في نقل المساعدات من الرصيف إلى غزة، فإن الفوضى المحيطة بالقوافل الإنسانية ستشكل تحديا إضافيا للتوزيع.
وفي حين أن معظم شحنات المساعدات تأتي عن طريق البر، فإن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعلى المواد التي يمكن أن تدخل إلى غزة أدت إلى إلحاق المزيد من الضرر بالسكان الذين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.
وجاء التوقف العمل على الرصيف في التاسع من يونيو بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي منطقة مجاورة لإخراج الرهائن بعد إنقاذهم في مداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، مما دفع الأمم المتحدة إلى مراجعة الأمر بسبب مخاوف من تعرض سلامة وحياد عمال الإغاثة للخطر.
مقتل امرأة وطفلين في انفجار قنبلة في إقليم بلوشستان بباكستان