قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن  قادة حركة حماس تتحدث عن دحر قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة،  معلقا ساخرا "قادة حماس عندهم عمى ألوان، ولا يرون إلا حقيقتهم الخاصة بأن المقاومة تحقق مكاسب وانتصار".

"حقوق النواب": مصر لا تفرط في أمنها القومي وأرضها ليست سلعة معروضة للبيع برلماني عن محاولة التهجير القسري للفلسطينيين: "هناكلها بدقة ولن نكون ضمن صفقة القرن" غزة الآن محتلة والعملية البرية دخلت في المرحلة الثانية 

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، أن غزة الآن محتلة والعملية البرية دخلت في المرحلة الثانية والتوغل في وسط غزة، مؤكدا أن المصائب تزداد ولا يرون إلا أن المقاومة تنتصر وصامدة وناجحة، موضحًا أن "حماس" يروا أنفسهم نابليون ومهما كان الحديث عن الحقائق ووجع وألم ملايين الفلسطينيين لن يروا ولن يشعر أو يحسوا بالمواطنين المدنيين.

حماس ستعلن انتصارها بمجرد الحديث عن أي هدنة، 

وأشار إبراهيم عيسى، إلى أن حماس ستعلن انتصارها بمجرد الحديث عن أي هدنة، موضحًا أن جمهور الإخوان المسلمين والتيار الإسلام السياسي ومؤيدي حماس رأيهم الآن هو انتصار حماس على إسرائيل، وأننا في مرحلة اندحار تام في إدارة حوار حول قضية في منتهى الأهمية وهي القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى قادة حركة حماس ر قوات الاحتلال الإسرائيلي برنامج حديث القاهرة المقاومة

إقرأ أيضاً:

هكذا تواصل قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة

تواصل قطر، تهيئة الأجواء من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على قطاع غزة، وذلك بحسب ما أعلن عنه متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، مؤكدا: "عدم حدوث خرق حقيقي للهدنة يفشل الصفقة".

وأوضح متحدث وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي انعقد في الدوحة: "نواصل تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية (غير المباشرة) من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة" بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أنه "من غير المستبعد" تقديم الموعد المحدد من أجل بدء المفاوضات في اليوم الـ 16 من سريان الاتفاق في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بالقول: "حال توفرت الظروف".

وتابع الأنصاري: "لا يوجد خرق حقيقي للاتفاق حتى الآن، وما حدث لا يرقى إلى تصعيد يؤدي لفشل الصفقة"، فيما أشار في الوقت نفسه إلى أنه "سيتم تسليم المحتجزة أربيل يهود التي طالبت إسرائيل بالإفراج عنها قبل يوم الجمعة، ولا نزال نبحث موعد التسليم".

إلى ذلك، أكد الأنصاري أن اللجنة القطرية المصرية التي بدأت عملها الاثنين، مع عودة النازحين من جنوب غزة إلى شمالها عبر شارع صلاح الدين في محور نتساريم: "تقوم فقط بتفتيش السيارات العائدة لشمال غزة ودورها فني محدود ومؤقت ويجب ألا نضخمه".


كذلك، نفى الأنصاري وجود أي معلومات محددة بخصوص موعد افتتاح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر من الجانبين، مشيرا إلى أن هناك: "لجانا فنية تعمل على وجهات الأسرى الفلسطينيين الـ 70 المبعدين وفق اتفاق غزة ويتواجدون بالقاهرة حاليا".

وفي السياق نفسه، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ عن وصول وفد قيادي منها مساء الاثنين إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة رسمية، برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة. وجاءت الزيارة بهدف عقد لقاءات مع القيادة المصرية لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بمراحله الثلاث مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت حركة حماس، عبر بيان، إلى أن الوفد يضم عددًا من كبار قادة الحركة، بينهم خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد. 

ومن المقرر أيضا، أن يلتقي الوفد أيضًا بالأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم السبت الماضي، في إطار متابعة أوضاعهم ودعم جهود المصالحة الوطنية، بحسب بيان "حماس". ووفقا لقيادي في حركة حماس فإنّ: الحركة سلمت قائمة تضم أسماء 25 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة في قطاع غزة، من بين 33 أسيرًا مقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.


بدوره، أعلن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد منسر، أنّ حركة حماس ستسلم ثماني جثث ضمن دفعة الأسرى المقرر الإفراج عنهم خلال الأسابيع المقبلة، كجزء من المرحلة الأولى للاتفاق.

تجدر الإشارة إلى أن عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، تتواصل في اليوم العاشر لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار لخروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال لجثامين الشهداء.

وأمس الإثنين، عاد أكثر من 300 ألف نازح من جنوب ووسط القطاع إلى الشمال، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وسط فرحة فلسطينية عارمة ومشاهد تاريخية.

مقالات مشابهة

  • مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل
  • يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
  • إبراهيم عيسى: القضاء على فيروس سي إنجاز يحسب للحكومة ولا أحد ينكره
  • إبراهيم عيسى: قرار مدبولي بتشكيل لجنة سياسية "أمر مميز"..خطوة تستحق الإشادة
  • إبراهيم عيسى: مستوى معيشة المواطن المعيار الأول لتحديد نجاح أو فشل الحكومة
  • هكذا تواصل قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • وفد من حماس في القاهرة لبحث تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إبراهيم عيسى: حماس سحقت غزة وجلبت الدمار للمقاومة الفلسطينية
  • إبراهيم عيسى: عملية 7 أكتوبر "ملعونة" وحماس نفذتها بتواطؤ من إسرائيل
  • لم تنتصر.. إبراهيم عيسى: مشهد عودة النازحين لشمال غزة سحق خيالات حماس