قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه بناء تقييم الوضع الصحي للأطفال المبتسرين القادمين من قطاع غزة، تم نقل 12 طفلا إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، بواسطة «الإسعاف الطائر» وذلك بناء على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت اليوم الإثنين، وصول 28 طفلا من الأطفال المبتسرين، إلى معبر رفح البري، وتم نقلهم إلى المستشفيات المعدة لاستقبالهم، بفرق طبية وتجهيزات على أعلى مستوى لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من أن استمرار الضائقة المالية للوكالة قد يؤدي إلى انهيارها بالكامل، مما سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ويؤدي إلى "زيادة التطرف في المنطقة".

وقال لازاريني في حديثه للصحافة الفرنسية، أمس الخميس، إن هناك "خطرا حقيقيا يتمثل في انهيار الأونروا وانفجارها من الداخل".

وتُقدم الأونروا، منذ أكثر من 7 عقود، خدمات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.

وتواجه الوكالة الأممية ضغوطا غير مسبوقة، لا سيما بعد أن أوقفت عدة دول مانحة تمويلها، استجابة لاتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.

كما أعلنت إسرائيل، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن تعليق عمل الأونروا على أراضيها، وفقا لقانون صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2024 يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

لا يمكن استبدال الأونروا

وردا على الجهود الإسرائيلية الرامية إلى استبدال الأونروا بمنظمات أخرى، شدد لازاريني على أن الأونروا توفر خدمات أساسية شبيهة بالخدمات الحكومية، مضيفا: "لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية تتدخل فجأة لتقديم هذه الخدمات".

إعلان

وأوضح أن الأونروا لا تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، بل تُشغّل أيضا 13 ألف موظف في غزة، وتدير عمليات لمنظمات إنسانية أخرى في القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.

وأكد لازاريني أن حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار، قائلا: "إذا حُرم 100 ألف فتاة وصبي في غزة من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدارسهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فإننا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف".

وأضاف: "أعتقد أن هذه وصفة لكارثة".

مقالات مشابهة

  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام في العاصمة الإدارية باللونين الأزرق والأحمر
  • عبدالرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • الأونروا تحذّر من حرمان تعليم جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم
  • «إسعاف دبي» تنقذ حياة 4 مرضى
  • للسنة الثالثة على التوالي.. شركة العاصمة الإدارية في MIPIM 2025 بفرنسا
  • الثالثة على التوالي.. شركة العاصمة الإدارية في MIPIM 2025 بفرنسا
  • للمرة الثالثة على التوالي ..شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في MIPIM 2025 بفرنسا
  • الدفاع المدني ينقل جثامين 48 شهيدًا دفنوا داخل مجمع الشفاء الطبي