الأمين العام: عدد الأطفال القتلى في غزة خلال أسابيع يتخطى أي عام شملته تقاريري منذ 7 سنوات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الأمين العام للأمم المتحدة أكد دعوته للوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة، ووصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، والإفراج عن الرهائن.
التغيير: وكالات
قال الأمين العام للأمم المتحدة إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الأسابيع الماضية يفوق أي رقم سجلته تقاريره السنوية عن الأطفال والصراعات المسلحة خلال السنوات السبع الماضية.
وردا على أسئلة الصحفيين، في مؤتمر صحفي في نيويورك، حول ما يحدث في غزة ولماذا لا تُوصف بعض الأعمال بأنها جرائم حرب، قال غوتيريش إنه كان دائما واضحا للغاية في الحديث عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني وخروقات حماية المدنيين.
وأضاف أنطونيو غوتيريش أن المهم هو الحقائق على الأرض وليست المسميات التي تختص جهات معينة بتحديدها، وأشار إلى التقرير الذي يصدره سنويا حول الأطفال الذين يُقتلون أثناء الصراعات المسلحة.
وقال إنه قدم على مر السنوات السبع الماضية تقارير أظهرت أن أكبر عدد من الأطفال الذين قُتلوا في عام واحد من قبل طرف واحد كان عام 2017 أو 2018 من قبل حركة طالبان. وكان ثاني أعلى رقم يُعزى للحكومة السورية حين بلغ عدد الأطفال القتلى نحو 700 طفل.
وأضاف الأمين العام مخاطبا الصحفيين: “أضيفت روسيا على التقرير العام الماضي، وكان عدد الأطفال القتلى 350. كانت لدينا أيضا السعودية، لو تتذكرون الضجة آنذاك فيما يتعلق باليمن، كان العدد الأقصى خلال ذلك العام 300 طفل. وبدون الخوض في دقة الأرقام المعلنة من قبل سلطات الأمر الواقع في غزة، فمن الواضح أن آلاف الأطفال قتلوا في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية. هذه هي النقطة المهمة: نحن نشهد قتل مدنيين على نطاق غير مسبوق في أي صراع منذ توليتُ منصبي”.
“ما بعد الحرب”وأكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش دعوته للوقف الإنساني لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، والإفراج عن الرهائن، والحاجة لإنهاء انتهاكات القانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين.
وردا على أسئلة الصحفيين قال إنه من المهم تحويل هذه المأساة إلى فرصة بما يتطلب التحرك- بعد الحرب- بشكل حاسم ولا يمكن عكسه لتحقيق حل الدولتين.
وأكد غوتيريش أهمية تولي سلطة فلسطينية مُعززة المسؤوليات في قطاع غزة بعد الحرب. وقال: “أتفهم أن السلطة الفلسطينية لن تتمكن من القدوم أثناء الهجمات الإسرائيلية على غزة بما يعني أن على المجتمع الدولي النظر في فترة انتقالية. لا أعتقد أن وجود كيان أممي للحماية في غزة يعد حلا. أعتقد أننا بحاجة إلى نهج متعدد الأطراف، تتعاون في إطاره دول وجهات مختلفة”.
وبالنسبة لإسرائيل، قال الأمين العام إن الولايات المتحدة بالطبع هي الضامن الرئيسي لأمنها. وبالنسبة للفلسطينيين، قال إن الدول المجاورة والبلدان العربية يقومون بدور أساسي في ذلك.
وأكد غوتيريش أهمية عمل جميع الأطراف معا لتهيئة الوضع لفترة انتقالية تسمح للسلطة الفلسطينية المعززة بتولي المسؤوليات في غزة، والتحرك-بناء على ذلك- بشكل حاسم نحو تحقيق حل الدولتين بناء على المبادئ التي وضعها المجتمع الدولي.
* مركز أخبار الأمم المتحدة
الوسومإسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة السعودية انطونيو غوتيريش روسيا سوريا غزة فلسطينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة السعودية انطونيو غوتيريش روسيا سوريا غزة فلسطين الأمین العام عدد الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يبحث مع البرهان تمديد فتح معبر أدري وتيسير توزيع الإغاثة في السودان
رحبت الأمم المتحدة بقرار السلطات السودانية بتمديد فتح معبر أدري من تشاد لمدة 3 أشهر، لتواصل الوكالات الأممية توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها في السودان، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث مع عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في السودان- على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو- حول هذا الأمر وأهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان وخاصة عبر معبر أدري.
ومنذ فتح المعبر في منتصف آب/أغسطس نقلت الأمم المتحدة وشركاؤها عبر هذا الطريق أكثر من 337 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية مكونة من أكثر من 11 ألف طن متري من الغذاء ومواد الإغاثة يمكن أن تغطي احتياجات ما يقرب من 1.4 مليون شخص.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن توزيع هذه المساعدات يستمر في عدة مواقع حول دارفور، مضيفا أن 30 ألف طن متري أخرى من الإمدادات موجودة حاليا في تشاد أو في طريقها إلى المنطقة.
وأكد المتحدث أن معبر أدري يعد شريان حياة مهما لملايين الناس، ولكنه غير كاف لتلبية جميع الاحتياجات التي تتزايد في دارفور وأنحاء السودان. وشدد على أهمية إتاحة جميع الطرق الضرورية - بما فيها المعابر الحدودية ونقاط العبور على الخطوط الأمامية للصراع داخل السودان - أمام الحركة العاجلة والفعالة للإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة في المناطق التي تشتد فيها الاحتياجات.