«إرادة جيل»: مصر وضعت القضية الفلسطينية أمام نصب عينيها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ثمَّن اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، جهود الدولة المصرية التي بذلت خلال السنوات الماضية لدعم القضية الفلسطينية وأهالي قطاع غزة منذ بدء أحداث 7 أكتوبر والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر عن وقوع عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين.
مصر لم ولن تتخلى وهلة عن تقديم الدعم ويد العون للشعب الفلسطينيوقال الفحام إن مصر على مر العصور وضعت القضية الفلسطينية أمام نصب عينيها، ولم ولن تتخلى وهلة عن تقديم الدعم ويد العون للشعب الفلسطيني، وظهر ذلك خلال الفترة الأخيرة باصطفاف عربات المساعدات الإنسانية والغذائية أمام معبر رفح البري بمجرد بدء العدوان على غزة، وسط صمت غريب للغاية من المجتمع الدولي ودعاة الحقوق والحرية.
وتابع نائب رئيس حزب إرادة جيل «فضلا عن المجهودات الدبلوماسية وسعي القيادة السياسية لحشد المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية والذي ظهر من خلال قمة القاهرة للسلام التي حضرها ملوك ورؤساء دول العالم من أجل وجود حل عادل للقضية وإعلان الرفض التام لتصفيتها على حساب دول الجوار».
واختتم الفحام حديثه، مؤكدا على دعم القيادة السياسية في كل مواقفها المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة بعد أن تصدت لمحاولات تصفية القضية على حساب دول الجوار وتمسكها بفكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب إرادة جيل القضية الفلسطينية فلسطين الحرب في غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: يجب أن يكون للأطراف الفلسطينية إرادة سياسية واضحة لطي صفحة الانقسام
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، اليوم السبت، أن الجامعة العربية عملت على تحالف دولي أطلق سبتمبر الماضي من الأمم المتحدة لدعم تنفيذ حل الدولتين، وحضره في أول اجتماع بالرياض حوالي 90 دولة.
وقال زكي، خلال لقاء خاص ببرنامج « عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: «إن الهدف من التحالف هو كيفية المساعدة في إقامة الدولة الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين، ومساعدة قوة الاحتلال من إنقاذها من أفعالها ونفسها، لأنها بأفعالها وتصرفاتها تؤدي بالاستقرار في المنطقة للجحيم».
وأضاف: «أن هناك جهودا تبذل، وليس بالضرورة أن يتم الكشف عنه في الإعلام طوال الوقت، لكنه مهم سياسيًا أن يحدث، والهدف منه هو الحفاظ على هذا الحل على قيد الحياة».
وتابع: «هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشود، ولكن لا أحب التحدث إليها إعلاميا، ولكن نعمل على الآليات السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، كل هذه المسارات موجودة، ونعمل على كيف يمكن دعم هذا الحل من خلال هذه المسارات».
وواصل: «الجامعة العربية ليس لها دور في جهود المصالحة الفلسطينية، إلا تشجيعها، والدولة المتصدرة الرئيسية لهذا الجهد هو مصر، تقليديا وعلى مدار العقدين الماضيين، حينما حدث الانقسام الفلسطيني، وتدخل على الخط أطراف عديدة بعضها عربي ودولي، وآخرها كان الصين، ودائما ما نجشع أي جهد سواء عربيا أو دوليا لعله يحقق الهدف».
واستكمل: «لكن المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف التي تتوسط بالقضية الفلسطينية، فلابد من الأطراف الفلسطينية أيضا أن يكون لها إرادة سياسية واضحة لأنها تريد أن تطوي صفحة الانقسام، هذه الإرادة إذا توافرت ستكون الأمور جيدة وننهي مرحلة الانقسام، لكن إذا لم تتوفر فالحديث عن الوحدة الفلسطينية سيكون عبثيا».
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تشارك في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته.. حسام زكي: الأولوية الآن لوقف فوري لاطلاق النار
أبو الغيط يستقبل المبعوث الأممي لليمن ويؤكد دعم الجامعة العربية لجهود خفض التصعيد
أبو الغيط في مؤتمر الدبلوماسية العلمية: الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية