كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا تفوز بالمركز الثاني على الكرازة المرقسية في الأعمال المسرحية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
فاز فريق المسرح بمرحلة الجامعيين والخريجين بكنيسة الأنبا بيشوي والأنبا بولا الطموهي بشاهين الجديدة بالمنيا تحت رعاية الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وتوابعها ورئيس دير الأم سارة للراهبات بالمنيا وتحت إشراف القس بيشوي نادي كاهن الكنيسة بالمركز الثاني في مجال الاعمال المسرحية المقدمة باللغة القبطية في مهرجان الكرازة المرقسية 2023 " لاتكن إلا فرحا" حيث قدم الفريق عرض مسرحي لقصة القديس تيموثاوس وزوجته مورا الذين ذكري عيدهما يوم 15 نوفمبر وعلي حسب السنكسار "كان تيموثاوس شماساً بكنيسة قرية صغيرة بإقليم أنصنا متزوجاً بشابة اسمها مورا
صدرت أوامر الإمبراطور دقلديانوس باضطهاد المسيحيين وحرق كتبهم وإجبارهم على عبادة الأوثان.
استدعى إريانوس والي أنصنا الشماس تيموثاوس وأمره أن يحضر له كتب الكنيسة لكي يحرقها كما أمره أن يبخر للأوثان.
رفض الشماس تيموثاوس وقال للوالي: " هل يمكن أن يسلِّم أب أولاده بنفسه لعدو مهلك؟ " فغضب الوالي وأمر جنوده بتعذيب تيموثاوس فوضعوا أسياخ حديد في أذنيه حتى انتفخ وجهه وفقد السمع والبصر معاً. ثم قال إريانوس: بخِّر للأوثان وأنا أكف عن تعذيبك. أجابه تيموثاوس: لا فائدة من الإلحاح فأنا لا أحس بالتعذيب لأن المسيح يخفف ألمي. علَّقه إريانوس منكس الرأس على عمود، ثم استدعى عروسه الشابة مورا لكي تستعطفه لعله يلين ويبخر للأوثان.
ولكنه وعظها بكلام الإنجيل وكلمها عن الحياة الأبدية وإكليل الاستشهاد فذهبت لإريانوس وأعلنت مسيحيتها وأنها تُفضِّل الاستشهاد مع زوجها على الحياة في عبادة الأوثان، فبدأ الوالي يعذبها بسلسلة رهيبة من العذابات وهي صامدة صابرة.
بعد ذلك أمر الوالي بصلب تيموثاوس الشماس النقي وزوجته مورا متقابلين، فاتفقا ألا ينعسا على الصليب لئلا يأتي الرب فيجدهما نياماً. ظلا مصلوبين عدة أيام ثم استودعا روحيهما في يدي الله الذي أحباه ونالا إكليل الاستشهاد" فقام بتاليف العرض و اخراجه الشماس الاكليريكي مينا سامي معتمدا علي تاريخ الكنيسة في ذكر أحداث القصة المقدمة و اعتماد أيضا علي اداء فريق من الموهبين من أبناء الكنيسة بمرحلة جامعة و خريجيين و قام المشرفين بالمرحلة علي تقديم كافة التجهيزات الخاصة بالعرض من ملابس متناسبة مع الشخصيات واضاءة و ديكور والداتا شو و الرسوم الفنية الخليفة التي قام برسمها أبناء الكنيسة التي ساعدت كل مشهد ان يقدم رسالة يدركها المتفرج الواعي وقام علي اشراف هذا العرض الشماس مرقص القمص دميان و الشماس سامح سعد أمناء عام الخدمة بالكنيسة و الخادمة ميمي سامح أمينة مرحلة جامعة وخريجيين والخادمة مريم ماجد المنسق لمهرجان الكرازة بالكنيسة وكل المشرفين علي مرحلة جامعة و خريجيين و قام الفريق بعرض العرض المسرحي بايبارشية المنيا و حصل علي المركز الاول ثم صعد للعرض باسقفية الشباب بالقاهرة في التصفيات النهائية لمهرجان الكرازة برعاية و تشجيع الانبا موسي أسقف الشباب وحصل علي المركز الثاني علي مستوي الكرازة
وجدير بالذكر ان فريق مسرح جامعيين و خريجيين يحرص دائما علي تقديم أعمال تاريخية و كتابية باللغة القبطية بشكل منتظم بالكنيسة، وفي حفظ التراث القبطي عن طريق إحياء الترجمة القبطية واستخدام التعبيرات القبطية التي لا تزال موجودة في اللسان المصري حتى الآن، وكانت اللغة القبطية مستخدمة في العصور الفرعونية، وكانت إحدى اللغات المكتوبة على حجر رشيد؛ مما ساعد العالم الفرنسي شامبليون في فك رموزه،وفي عام 2019، أضافت شركة جوجل، اللغة القبطية، إلى تطبيق لوحة المفاتيح الافتراضية "جي بورد"، في تحديث شمل 60 لغة أخرى
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين
أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة، قام الفاتيكان بإغلاق كنيسة سيستين يوم الاثنين، حيث بدأت التحضيرات الرسمية لاختيار البابا الجديد بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان عن عمر يناهز 88 عاما.
وقد تم دفن البابا الراحل يوم السبت، عقب قداس جنائزي مهيب أُقيم في ساحة القديس بطرس، شارك فيه قادة عالميون ومئات الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لتوديع الحبر الأعظم. ومع انتهاء مراسم التشييع، بدأت الآن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام، إيذانًا بانطلاق التحضيرات التالية لاختيار البابا الجديد.
وفي سياق متصل، بدأ الاهتمام داخل أروقة الفاتيكان يتجه نحو تجهيز كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة المنتخبين، الذين سيلتقون في قلب الفاتيكان لاختيار الزعيم الروحي الجديد لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.
ومن بين أبرز التحضيرات، سيتم تركيب المدخنة الشهيرة التي تنطلق منها إشارات الدخان التقليدية، الأسود ليدل على فشل التصويت، والأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد، وهي لحظة رمزية يتابعها الملايين عبر العالم.
في غضون ذلك، اعتبر الزوار الذين تمكنوا من دخول كنيسة سيستين يوم الأحد أنفسهم محظوظين للغاية. فقد قال السائح الأمريكي سومون خان: “نشعر أننا محظوظون لأننا كنا من آخر مجموعة تزور الكنيسة اليوم”، وأضاف: “لم تكن زيارتنا للفاتيكان مكتملة دون رؤية هذا المكان الرائع”.
وبحسب قانون الكنيسة الكاثوليكية، لا يمكن بدء عملية التصويت لاختيار البابا إلا بعد انتهاء فترة الحداد الرسمية التي تدوم تسعة أيام. وعليه، تشير التوقعات إلى أن المجمع المقدس قد يبدأ جلساته ما بين 5 و10 مايو/أيار، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية التي تحبس أنفاس العالم الكاثوليكي.
وعندما يحين الوقت المنتظر، سيقف الكرادلة، بملابسهم الحمراء التقليدية، داخل كنيسة سيستين للمشاركة في واحدة من أقدس العمليات السرية، والتي يُعتقد أنها تُجرى بتوجيه من الروح القدس.
وسيحمل اختيارهم دلالات مهمة حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث سيتحدد ما إذا كانت ستواصل السير على نهج إصلاحات البابا فرانسيس، الذي ركز على قضايا الفقراء والبيئة والعدالة الاجتماعية، أم أنها ستعود إلى مسار أكثر تحفظًا عقائديًا، على غرار فترة بابوية بنديكتوس السادس عشر وأسلافه المحافظين.
وفي مشهد مهيب، ستوفر كنيسة سيستين نفسها، المحاطة بروائع مايكل أنجلو وأعمال فنية خالدة من عصر النهضة، الخلفية الرمزية لجلسات المجمع المقدس.
وفي بداية الاجتماع، سيؤدي الكرادلة ترنيمة القديسين، وهي ترنيمة غريغورية مهيبة يتوسلون فيها شفاعة القديسين، قبل أن يؤدوا القسم الصارم على الحفاظ على سرية ما يدور داخل الكنيسة.
وبمجرد انتهاء هذه الطقوس، تُغلق أبواب كنيسة سيستين بإعلان رئيس الليتورجيا “اخرجوا جميعًا”، إيذانًا بالبدء الرسمي لعملية التصويت لاختيار بابا الفاتيكان الجديد.
وتُعد السرية التامة عنصرًا أساسيًا في هذه الاجتماعات، لضمان حماية الانتخابات من أي تدخلات أو ضغوط خارجية، ما يعزز من نزاهة العملية الانتخابية.